صحة
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
أضرار الملح والحصة الآمنة من الملح يوميا
الأحد, 05 06 2022
وقت القراءة( 2 دقيقة )دقيقة
مشاهدات :763
ملح الطعام يعطي الطعام مذاقاً متميزاً لدى البعض، ولكن الزيادة في الملح قد تتسبب في الكثير من المخاطر الصحية لما يحتويه من الصوديوم، والذي تتسبب الزيادة فيه بالخلل في التوازن الملحي بالجسم
دليل الموضوع
أضرارالملح الزائد في الطعام
الحصة الآمنة من ملح الطعام يومياً
بدائل طبيعية لملح الطعام
فوائد الملح
المصادر الغذائيّة للملح
نبذة عن الموضوع
:
ملح الطعام يعطي الطعام مذاقاً متميزاً لدى البعض، ولكن الزيادة
في الملح قد تتسبب في الكثير من المخاطر الصحية لما يحتويه من الصوديوم، والذي تتسبب
الزيادة فيه بالخلل في التوازن الملحي بالجسم
أضرارالملح الزائد في الطعام :
1 - ضغط الدم والأمراض القلبية
زيادة الملح في الطعام تتسبب في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث إن زيادة نسبة الصوديوم في الجسم
تؤدي إلى حبس كمية كبيرة من السوائل، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم مما قد يتسبب في الكثير
من المشكلات الصحية المختلفة، وعلى رأسها الإصابة بالامراض الخطيرة مثل أمراض القلب
والأوعية الدموية، وقد تصل إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
2 - الإصابة بالسرطان
تناول نسبة كبيرة من الملح في الطعام قد يتسبب في زيادة مخاطر
الإصابة بسرطان المعدة، ولهذا يجب الحرص على التقليل من نسبة الملح في الطعام للحفاظ
على الصحة.
3 - الإصابة بهشاشة العظام
زيادة نسبة الملح التي يتناولها الفرد في طعامه قد تتسبب
في فقد نسبة كبيرة من الكالسيوم عن طريق التبول، مما يتسبب في الإصابة بهشاشة العظام،
وبالتالي فإن التقليل من تناول الملح يؤدي بالضرورة إلى توازن إيجابي في نسبة الكالسيوم.
4 - مشكلات صحية بالكلى
تناول نسبة كبيرة من الملح يتسبب في الشعور بالآلام الشديدة
في الكلى، والتي قد تصل إلى تشكل الحصوات، والإصابة بخلل في وظائف الكلى.
الحصة الآمنة من ملح الطعام يومياً :
أوصت وزارة الصحة البريطانية بالكمية المسموح بها من ملح
الطعام للفرد يومياً، وتأتي الحصة اليومية طبقاً للأعمار كما يلي
من عام إلى 3 أعوام : 2 جرام من ملح الطعام = 0.8 جرام صوديوم.
من 4 أعوام إلى 6 أعوام : 3 جرام من ملح الطعام = 1.2 جرام
صوديوم.
من 7 إلى 10 أعوام : 5 جرام من ملح الطعام = 2 جرام صوديوم.
أكبر من 11 عاما : 6 جرام من ملح الطعام = 2.4 جرام صوديوم.
بدائل طبيعية لملح الطعام :
·
القرفة تعد من
أفضل بدائل الملح الطبيعية، وهي تعطي الطعام نكهة متميزة تغني عن الملح، وتعمل على
ضبط نسبة السكر والكوليسترول في الدم.
·
الليمون من أهم
البدائل الطبيعية للملح، كما يمكن استبداله بالبرتقال، ويستخدم في تتبيل الدجاج واللحوم،
والحساء، والليمون غني بفيتامين
C
، ويعمل على التخلص
من الوزن الزائد، ويمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة.
·
إضافة الحبهان
إلى الأكلات كبديل طبيعي للملح، ويستخدم الحبهان
في تحضير الكثير من الأطباق الخليجية.
·
الفلفل الأسود
يغني عن الملح الزائد في الطعام.
·
القرنفل أيضاً
يعد من أهم النباتات العطرية التي تضيف للطعام نكهة مميزة، وهو بديل طبيعي للملح في
أطباق اللحوم والدجاج.
·
الثوم له نكهة
قوية وفعّالة في الطعام، وهو من البدائل الطبيعية للملح في تتبيل اللحوم والأسماك والدواجن،
في أطباق السلطات.
فوائد الملح :
المساهمة في وظائف
الغدّة الدرقيّة: حيث تلعب الغدّة الدرقيّة دوراً مهمّاً في عمليات الأيض، ولكنّ هذه
الغدّة تحتاج إلى اليود كي تؤدي وظائفها بالشكل الصحيح، ويتوفر هذا العنصر في العديد
من الأطعمة، ومنها الملح المُدعَّم باليود، وقد يؤدي نقص اليود إلى عدم إنتاج ما يكفي
من هرمون الغدّة الدرقيّة مسبّباً عدّة مشاكل منها تضخُّم الغدّة الدرقيّة، وصعوبة
التركيز، والإمساك وغيرها من المشاكل الأخرى.
ترطيب الجسم: حيث يؤدي الملح إلى الحصول على مستويات الترطيب
المناسبة في الجسم، ويساهم في توازن الكهارل والتي تُعدّ مهمّة لقيام أعضاء الجسم بوظائفها بالشكل
الصحيح، ومن الجدير بالذكر أنّ عدم الحصول على الترطيب المناسب يؤدي إلى حدوث الجفاف
مُسبّباً الدوار، والإرهاق، وتشنُّج العضلات.
الوقاية من انخفاض ضغط الدّم: إذ يؤدي عدم وجود الكميّة الكافية
من الصوديوم في الحمية الغذائيّة إلى حدوث انخفاض في ضغط الدّم، والذي يؤدي بدوره إلى
حدوث أعراض مثل الدوار، وزغللة في العين، والغثيان، والإغماء. تحسين أعراض مرض التليُّف
الكيسيّ: حيث يحتاج المُصابون بمرض التليُّف الكيسيّ إلى كميّات أكبر من الملح والماء
مقارنةً بغيرهم، إذ قد تصل احتياجاتهم إلى 6 غرامات من الصوديوم يوميّاً.
المصادر الغذائيّة للملح :
يأتي مُعظم الملح
في هذه الأيّام من الأغذية المُصنَّعة والأغذية المُعبّأة أو من أكل المطاعم، إذ تُشير
التقديرات إلى أنّ حوالي 75% من استهلاك الملح في النظام الغذائيّ الأمريكيّ يأتي عن
طريق الأطعمة المُصنَّعة مقارنةً بـ 25% والذي يُستهلك طبيعيّاً عن طريق توفره في الأغذية
أو عن طريق إضافته أثناء عمليّة الطبخ، حيث تحتوي بعض الأطعمة غير المُعالجة على الملح
بشكل طبيعيّ ومنها اللحوم، والبيض، والمأكولات البحريّة، ومشتقّات الحليب، وبعض أنواع
الخضراوات، ومن الأطعمة التي تُعدّ غنيّة بالملح الوجبات الخفيفة المُملّحة، والشوربات
المُعلّبة سريعة التحضير، واللحوم المُصنّعة، والمخللات، وصلصلة الصويا، والخبز، والبيتزا،
والدجاج.
المصدر
:
مواقع الكترونية
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع