ما سبب غثيان الحامل وكيف تتخلصين منه؟
صحة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

ما سبب غثيان الحامل وكيف تتخلصين منه؟

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

سبب غثيان الحامل هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، مثل ارتفاع مستويات هرمون الحمل (HCG) والاستروجين، هذه التغيرات طبيعية وضرورية لنمو الجنين، ولا تشكل أي خطر عليه أو على الأم

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع:

المقدمة

ما هو سبب غثيان الحامل؟

متى يبدأ غثيان الحمل؟

نصائح لتخفيف غثيان الحمل

أدوية للتخفيف من غثيان الحمل

مخاطر غثيان الحمل

المصادر

المقدمة

سبب غثيان الحامل هو التغيرات الهرمونية الدراماتيكية التي تحدث في الجسم خلال الأشهر الأولى من الحمل.

تعاني الغالبية العظمى من النساء الحوامل الغثيان وخاصة في الثلث الأول، حيث تصل مستويات هرمونات الحمل إلى ذروتها.

تؤثر هذه التغيرات الهرمونية على الجهاز الهضمي وتسبب الشعور بالغثيان، لنستعرض في مقالنا سبب غثيان الحمل وكيفية التخلص منه بطرق طبيعية أو بالأدوية.

لنوضح في هذا المقال، سبب غثيان الصباح عند الحامل، ومتى يبدأ وينتهي، ونصائح لتخفيفه في المنزل، بالإضافة إلى كيفية علاجه بالأدوية.

ما هو سبب غثيان الحامل؟

رغم أن الغثيان يسبب إزعاجًا كبيرًا خلال فترة الحمل، إلا أنه لا يشكل أي خطر على صحتك أو صحة جنينك.

في الواقع، غالبًا يعتبر علامة مبكرة على حمل صحي وسليم، وهو أمر طبيعي وشائع تعاني منه معظم الحوامل، وخاصة في الأشهر الأولى.

ويعتقد الباحثون أن هرمون الحمل (HCG) يلعب دورًا هامًا في حدوثه، والذي يبدأ في الارتفاع بشكل كبير في بداية الحمل، وفي نفس الوقت تقريبًا يبدأ الشعور بالغثيان.

ورغم عدم معرفة الآلية الدقيقة التي تربط بين هذين الأمرين، إلا أن التزامن الزمني بينهما يشير إلى وجود علاقة وثيقة.

بالإضافة إلى هرمون الحمل، هناك عوامل أخرى تساهم في حدوث الغثيان أثناء الحمل، ومن بينها ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، الذي يزداد أيضًا في بداية الحمل.

كما أن زيادة حساسية المعدة والتغيرات التي تطرأ عليها نتيجة للحمل، بالإضافة إلى التوتر والإجهاد تلعب دورًا في ظهور هذه الأعراض.

إلى متى يستمر القيء عند الحامل؟

يبدأ الغثيان المصاحب للحمل غالبًا في الفترة بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثامن من الحمل، وعادة ما يخف تدريجيًا ويختفي تمامًا خلال الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر.

لكن هذا لا يعني أنه يحدث بالضرورة لكل الحوامل، أو أنه يبدأ وينتهي في نفس التوقيت لكل امرأة.

فقد يبدأ الغثيان في وقت أبكر، أو يستمر لفترة أطول، أو يأتي ويذهب على فترات متقطعة خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.

عادةً ما يطلق على الغثيان المصاحب للحمل اسم "غثيان الصباح"، مما يجعل الكثير من الحوامل يعتقدن أنهن لن يشعرن بالغثيان إلا في الصباح الباكر.

ولكن، الحقيقة هي أن هذا النوع من الغثيان يحدث في أي وقت من اليوم، وليس مقتصرًا على الصباح فقط، كما تشير إليه التسمية الشائعة.

نصائح لتخفيف غثيان الحمل

إليكِ أهم النصائح المنزلية للتخفيف من غثيان الحمل:

- ضعي بضع قطع من البسكويت المملح بجوار سريرك، وتناولي قطعتين منهما قبل أن تنهضي من فراشك، وانتظري لبضع دقائق حتى يبدأ هضمه، ثم استيقظي ببطء وحذر.

- دوني الأطعمة والروائح التي تزيد من شعورك بالغثيان وتجنبيها.

- تناولي وجبات صغيرة كل ساعتين أو ثلاث ساعات للحفاظ على مستوى السكر في الدم ثابتًا.

- اشربي كميات صغيرة من الماء أو العصائر الطبيعية بين الوجبات لتجنب الشعور بالامتلاء.

- اختاري الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز الأبيض، والخبز الأسمر.

- خصصي وقتًا للاسترخاء والنوم، خاصة عندما تشعرين بالتعب.

- يساعد شرب شاي الزنجبيل أو مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج على تخفيف الغثيان.

- حافظي على تهوية جيدة في الغرفة أو استخدمي مروحة.

- تناولي وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة.

- احرصي على شرب الماء بانتظام طوال اليوم للحفاظ على رطوبة جسمك.

- ابتعدي عن الأطعمة الحارة والدهنية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.

- احملي معك دائمًا بعض الوجبات الخفيفة لتناولها عند الحاجة.

- اختاري الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم مثل الموز، والأرز الأبيض، والخبز المحمص، والبطاطس المسلوقة، والجيلاتين، والمرق.

- استشيري طبيبك بشأن تعديل جرعة الفيتامينات قبل الولادة أو تجربة نوع آخر.

- يساعد فيتامين ب6 على تخفيف الغثيان، لذلك استشيري طبيبك لأخذ الجرعة المناسبة.

أدوية للتخفيف من غثيان الحمل

بالإضافة إلى التغييرات الغذائية، يقترح عليك طبيبك تناول دواء يحتوي على مزيج من فيتامين ب6 ودوكسيلامين.

فيتامين ب6 معروف بدوره في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك وظائف الجهاز العصبي، بينما يستخدم الدوكسيلامين بشكل عام لعلاج الحساسية واضطرابات النوم.

يكون هذا المزيج من الفيتامينات والأدوية فعالًا في تخفيف أعراض الغثيان والقيء المصاحب للحمل.

هناك حبوب غثيان الحمل تسمى ديكلجيس، هذا الدواء يختلف عن الأدوية الأخرى المتاحة بدون وصفة طبية لأنه يأتي على شكل حبة واحدة بطيئة الإطلاق، مما يسهل تناوله.

يكون هذا الخيار مثاليًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول عدة حبوب في اليوم، مثل: أولئك الذين يعانون مشاكل في البلع، لكن هذا الدواء يتطلب وصفة طبية من الطبيب.

أما إذا كنتِ تعانين غثيان شديد أثناء الحمل، يمكن لطبيبك وصف أدوية خاصة تساعد على تخفيف هذه الأعراض.

تسمى هذه الأدوية مضادات القيء، وهي مصممة خصيصًا لتقليل الشعور بالغثيان والقيء.

إذا لم تجدي هذه الأدوية فعالة، فقد ينصحك طبيبك بتجربة أدوية أخرى، مثل: مضادات الهيستامين أو مضادات الكولين.

مخاطر غثيان الحمل

 إذا كان الغثيان والقيء شديدين ويستمران لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام، وإذا كنتِ تعانين من جفاف شديد، مثل: الشعور بالعطش الشديد، أو قلة التبول، أو الدوخة.

أو إذا كنتِ تشعرين بألم شديد في البطن أو الحوض، أو غير قادرة على تناول أي نوع من الطعام أو الشراب، فذلك يشير إلى أحد الحالات التالية:

- القيء الحملي (Hyperemesis gravidarum): حالة طبية خطيرة تتطلب العلاج في المستشفى، حيث يؤدي القيء المستمر إلى فقدان الوزن والجفاف وتضخم الكبد، وتشمل أعراضه:

1. التقيؤ أكثر من ثلاث مرات في اليوم.

2. قلة في كمية البول أو تغير لونه إلى اللون الداكن، أو شعور بالدوار عند الوقوف.

3. فقدان أكثر من 4.5 كيلوجرام (10 أرطال).

- الحمل العنقودي (Molar pregnancy): حالة نادرة تنمو فيها الأنسجة غير الطبيعية داخل الرحم بدلاً من الجنين.

المصادر

americanpregnancy

clevelandclinic

تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك