كل ما تريد معرفته عن حبوب الكولاجين

دليل الموضوع

ماذا يفعل الكولاجين تحديداً في الجسم

أنواع الكولاجين الأربع الرئيسية في الجسم

عادات قد تدمر الكولاجين في الجسم

الكولاجين للعلاج الطبي

مصادر طبيعية تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم

استخدامات الكولاجين في العلاج والتجميل

ما يجب توقعه من حقن الكولاجين في الوجه

فوائد حبوب الكولاجين وأضرارها

من أهم الآثار الجانبية للكولاجين

نبذة عن الموضوع :

يعد الكولاجين أحد اهم البروتينات الموجودة في جسم الانسان والذي يتواجد بكثرة إذ يشكل ثلث البروتين، ويوجد في مختلف مناطق الجسم، حيث يوجد في كل من:

العظام.

العضلات.

الجلد.

الاوتار.

الشعر.

الغضاريف.

الأسنان.

- وبما أنه من فئة البروتينات الغير قابلة للذوبان فذلك منحه خاصية أن يعمل كنسيج موصل بين الخلايا وتشكيل ألياف قوية غير قابلة للذوبان، وبالتالي فهو يشكل بنية الجسم القوية، وبفضل الكولاجين نحن أكثر قدرة على التحرك، الانحناء والتمدد، ومما يجب معرفته أن هناك أكثر من ١٦ نوع من الكولاجين ولكن النسبة الأكبر منها تنتمي إلى الأنواع الثلاثة الأولى والتي تعد الأقوى.

- عندما يتقدم الانسان بالعمر فإن الطلب على إفراز الكولاجين يصبح أكبر، كما ويصبح افرازه بكميات أقل وذو جودة أضعف وذلك بسبب تدهور صحة الجلد والبشرة وبدأ ظهور التجاعيد والضعف في الأوتار والغضاريف، بشكل عام تدهور وتراجع بنية الجسم.

- وحين يبلغ الانسان عمر الستين فإن انخفاض نسبة الكولاجين في الجسم يعد أمراً عادياً، ويعاني من هذا الأمر النساء والرجال على حد سواء ولكن النساء تعاني من انخفاض حاد في الكولاجين خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية.

- من أحد أسباب أهمية الكولاجين هو احتواءه على عدد من الأحماض الأمينية أكثر من غيره من البروتينات، وبسبب ذلك فوجوده بنسب مثالية في الجسم يعطيه مظهر عضلي صحي جذاب وملفت.

ماذا يفعل الكولاجين تحديداً في الجسم :

- يتم افراز الكولاجين بشكل أساسي من خلايا النسيج الضام مع العلم أنه يفرز من قبل خلايا أخرى، ويعمل الكولاجين على تكوين شبكة من الخلايا في الطبقة الوسطى من الجلد، وتفيد هذه الشبكة بإمكانية نمو خلايا جلدية جديدة فوقها كما أن لها دور في استبدال الخلايا الميتة أو تجديدها إن أمكن.

أنواع الكولاجين الأربع الرئيسية في الجسم :

- النوع الأول

يدخل هذا النوع في تكوين معظم الأجزاء حيث يشكل ما نسبته ٩٠٪ من كولاجين الجسم، فيدخل في تركيب الاسنان، النسيج الضام، العظام، الغضاريف وفي بنية الجلد، ويتكون هذا النوع من ألياف ذات كثافة عالية.

- النوع الثاني

يتكون هذا النوع ن عدد من الألياف ذات الكثافة الأقل والغير متراصة بإحكام، ويوجد هذا النوع في الغضاريف المرنة التي تعمل على الفصل بين المفاصل.

- النوع الثالث

هذا النوع يوجد لكي يدعم بنية العضلات والشرايين والأعضاء المختلفة في الجسم، إذ يعمل على منع انتشار الخلايا العضلية الملساء في جدار الشرايين.

- النوع الرابع

هذا النوع يساعد في عمليات الترشيح في الجسم ويوجد في المناطق العليا من طبقات الجلد.

عادات قد تدمر الكولاجين في الجسم :

§        الإكثار من التعرض لأشعة الشمس دون وقاية

إن الاشعة الفوق بنفسجية هي الضارة للبشرة فهي تعمل على تقليل إنتاج الكولاجين في الجسم ويجب عدم التعرض لها لفترات طويلة والحرص على استخدام واقي شمس صحي وفعال.

§        التدخين

من أسوأ العادات الصحية هي التدخين، فهو يعمل على تخفيض إنتاج الكولاجين وتقليل جودته مما يؤدي الى ظهور التجاعيد بشكل أسرع وانخفاض سرعة التئام الجروح.

§        السكريات

إذ أن تناول كميات كبيرة من السكر يساهم في تقليل قدرة الكولاجين على القيام بوظائفه بشكل صحيح وكامل.

§        أمراض المناعة الذاتية

بعض أمراض المناعة الذاتية التي قد يشكل الجسم فيها أجساماً ضد الكولاجين.

مصادر طبيعية تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم :

مما يجدر معرفته أن الكولاجين يتكون من الربط بين نوعين من الأحماض الأمينية هما: الجلايسين والبرولين، إذ يجتمعان معاً لتكوين بروكولاجين.

من المواد الغذائية التي تساعد في تحفيز إنتاج هذا البروتين الهام ما يلي:

فيتامين سي

حيث يساعد فيتامين سي في عملية جمع الاحماض الأمينية معاً ليتم تكوين بروكولاجين، ففي حالة كانت نسبة فيتامين سي قليلة بالجسم فإنه لن يتمكن من إنتاج كمية كافية من الكولاجين، وهذا هو سبب أن مكملات الكولاجين التي تأتي في شكل كبسولة غالبا ما تحتوي على فيتامين سي.

النحاس

تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من النحاس مثل:

الكاجو.

العدس.

اللحوم العضوية.

الكاكاو.

بذور السمسم.

الغلايسين والبرولين

تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الحمضين الأمينين الأساسيين لتكوين الكولاجين( الجلايسين والبرولين) مثل:

البيض.

الفطر.

الملفوف والهليون.

منتجات الألبان.

جميعها تحتوي على نسب عالية من البرولين، أما ما يلي فتحتوي على نسب مرتفعة من الحمض الأميني جلايسين:

الجيلاتين والذي هو عبارة عن كولاجين مطهي.

جلد الدجاج

الحبوب الكاملة.

المكسرات.

وبالطبع فإن التغذية السليمة والمتوازنة هي الأفضل، كما ويجب أن تحتوي على مصادر البروتينات الأخرى والتي تتواجد في اللحوم والدواجن والأطعمة البحرية وفول الصويا. ويعد مرق العظام من أغنى الشوربات بالكولاجين والذي يعد عن طريق غلي عظام الدجاج أو اللحوم بالماء.

الكولاجين للعلاج الطبي :

إن تعدد وظائف الكولاجين ودخوله في تكوين العديد من أجزاء الجسم وحدوثه بشكل طبيعي جعل منه ملائماً للاستخدامات الطبية المختلفة، ومن الممكن أن يكون الكولاجين المستخدم لأغراض طبية آتٍ من الانسان، الأغنام، الأبقار أو حتى الخنازير.

§        الكولاجين والتهاب المفاصل

- إن إصابة الإنسان بالتهاب المفاصل تعمل على تحطيم الكولاجين الموجود في تلك المناطق بشكل أسرع، وتقلل من إمكانيته على التجدد وبالتالي زيادة آلام المفاصل وصعوبات الحركة والتنقل، كما وبدأ استخدام الكولاجين كعلاج لمرض التهاب المفاصل منذ بدايات الثمانينيات ولكن لم تثبت فعالية هذه الطريقة، ولكن ما تم التأكد منه أن مكملات الكولاجين الفموية ساعدت على تقليل آلام المفاصل عند فئة كبيرة من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

- حتى وإن تناول المصاب أقراص الكولاجين فذلك لن يغير من حقيقة أن الكولاجين لن يعمل على تجديد نفسه ذاتياً في الجسم لكي يقضي على التهاب المفاصل، وذلك وفقاً للمعلومات الصادرة عن مؤسسة التهاب المفاصل، ولكن هناك آمال أكبر تجاه طرق مختلفة لاستخدام الكولاجين كعلاج لالتهاب المفاصل مثل إدخاله إلى المفاصل جراحياً. 

- كما وجد أن الكولاجين علاج مفيد جداً في حالات الحروق، فإذا ما تم وضع اسفنجة الكولاجين أو المراهم المحتوية على كولاجين على مكان الحرق فإن ذلك يساعد على بقاء المنطقة أكثر رطوبة، كما ويساهم الكولاجين بصفته دعامة لتجديد الخلايا مرة أخرى.

استخدامات الكولاجين في العلاج والتجميل :

حشوات الجلد الناعمة

قد استخدمت حقن الكولاجين لعقود لعلاج عيوب طفيفة في جلد الوجه، بما في ذلك خطوط الضحك، التجاعيد، أقدام الغراب وندوب حب الشباب، حيث أن حقن الكولاجين للوجه هي حتى الآن الأكثر شيوعاً.

كما ويستخدم الكولاجين أيضاً في العمليات التجميلية مثل:

تكبير الشفاه والخدين.

في كثير من الحالات يتم الجمع بين علاج الكولاجين مع إجراءات أخرى مثل إجراء تجميل الوجه أو علاج البشرة بالليزر، وعلى الرغم من أن حقن الكولاجين هي آمنة وسريعة وسهلة الاستخدام، فمن المهم الحصول على العلاج من جراحي التجميل المؤهلين، الذين يمكن مناقشة جميع خيارات العلاج المتاحة لك معهم واختيار الأفضل لك.

ما يجب توقعه من حقن الكولاجين في الوجه :

قبل الإقدام على استخدام حقن الكولاجين عادة يتم حقن كمية بسيطة في الساعد ومراقبة حدوث أي تحسس أو تفاعل سلبي لمدة شهر على الأقل، بالإضافة إلى أنه يتم إجراء فحص مسبق للتأكد من مناسبة الكولاجين لجلد الراغب بالعلاج.

بعد التأكد من عدم وجود تفاعل تحسسي يتم البدء بجلسات العلاج والتي يحدد عددها الطبيب المختص وفقاً لحاجة الفرد، قد تتعرض لظهور بعض الكدمات أو الانتفاخ والاحمرار في منطقة الحقن وهذا يعد أمراً طبيعياً.

قد تحتاج الى تكرار الحقن مرتين إلى أربع مرات خلال السنة للمحافظة على نعومة الجلد، بالطبع يجب أن يكون المرجع الأخير عند أخذ القرار باللجوء الى حقن الكولاجين هو الطبيب المختص أو التجميلي، حيث يجب مناقشة التاريخ الطبي للفرد ومناقشة أي المناطق التي سيتم علاجها حيث لا يمكن حقن جميع المناطق أو الخطوط والندوب، أيضاً عند وجود حالات صحية معينة.

تضميد الجروح

يساعد الكولاجين على التئام الجروح من خلال جذب خلايا جديدة لمنطقة الجرح ويعمل كدعامة لنمو الأنسجة الجديدة، يساعد الكولاجين على معالجة ما يلي من الجروح:

الجروح التي تطرد السوائل من الجسم مثل العرق والبول.

الجروح المزمنة التي لا تستجيب لأنواع العلاج الأخرى.

الجروح كاملة السماكة.

المواقع التي تم التبرع منها بالجلد لمناطق أخرى.

الجروح المتعفنة.

الحروق من الدرجة الثانية.

كما لا يمكن استخدام ضمادات الكولاجين مع الحروق من الدرجة الثالثة أو مع المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه المنتجات القادمة من الأبقار ولا حتى مع الجرح المغطى بندبة جافة.

الأوعية الدموية الصناعية

يتم استخدام الكولاجين في إعادة بناء الشرايين وفي الأوعية الصناعية التي تستخدم لترقيع المتضرر من الأوعية الطبيعية، كما تم استخدامه في تجديد العصب الطرفي حيث تم أخذ رقعة من أنسجة كولاجين نفس الفرد المصاب.

توجيه تجديد الأنسجة

تم معالجة أنسجة اللثة وتوجيهها للتجديد عن طريق استخدام اغشية الكولاجين التي تعمل ك داعم، وفي الجراحة الفموية يمكن أن يمنع الكولاجين الخلايا سريعة النمو التي تتكون حول اللثة من التنقل والوصول إلى الجرح المفتوح في السن.

إنعاش الجلد

تحتوي كريمات البشرة بمختلف أنواعها على نسبة من الكولاجين فمنها كريمات لمحاربة تقدم سن البشرة، ومنها ما تستخدم لإزالة الانتفاخ تحت العين وتفتيح المنطقة حول العينين، أيضا هنالك كريمات لترطيب البشرة للمحافظة عليها من التجاعيد بالمستقبل بالإضافة إلى الفيتامينات والعناصر المهمة لنضارة وجمال البشرة.

تدعي جميع هذه المنتجات أنها تعمل على إعادة تنشيط البشرة من خلال زيادة مستويات الكولاجين في الجسم، ولكن لا يمكن إثبات صحة ذلك بسبب أن الكولاجين عبارة عن جزيء كبير الحجم ولا يمكن امتصاصه من خلال أنسجة البشرة، وبالتالي لا يمكن زيادة مستوياته من خلال هذه الطريقة، أما النضارة التي يشعر بها الفرد عند استخدام هذه المنتجات فيعزى ذلك إلى مواد الترطيب التي بداخلها، ويوصى بتوخي الحذر عند استعمال هذه المنتجات.

فوائد حبوب الكولاجين وأضرارها :

·        زيادة الكتلة العضلية، حيث وجد أن تناول مكملات الكولاجين على شكل حبوب وممارسة التمارين الرياضية في ذات الوقت يؤدي إلى زيادة العضلات بشكل أكبر من لو كان ممارسة التمارين فقط.

·        تساهم حبوب الكولاجين في تكوين الغضاريف التي هي عبارة عن مادة مطاطية تغطي العظام وتساعد على تحركها بليونة، كما وجد أنها تقلل من آلام المفاصل.

·        يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول في الجسم وتقليل عوامل خطر الاصابة بانسداد الشرايين وبالتالي يعزز من صحة القلب في حالة تناوله لمدة ستة أشهر.

·        بعض الأفراد يستخدمون حبوب الكولاجين لتعزيز نمو الشعر والأظافر وتحسين صحة العيون، ولكن لا توجد أدلة كافية على صحة ذلك.

·        وجد أن حبوب الكولاجين تساهم في زيادة كثافة معادن العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث، وقد تم ربط هذه الحبوب بتحسينات ايجابية في عظام وفي التقليل من تدهورها.

من أهم الآثار الجانبية للكولاجين:

·        مخاطر تطور حساسية الجلد, حيث أن محتوى الكولاجين في هذه المكملات مشتقة في مكان آخر، يمكن أن تكون مشتقة بيولوجياً أو تنتج صناعياً فإذا كان لديك حساسية معينة مثل الحساسية تجاه المأكولات البحرية أو البيض يجب أن لا تتناول حبوب الكولاجين.

·        قد تعطي مكملات الكولاجين مذاقاً سيئاً وقد تسبب بعض المشاكل الهضمية البسيطة مثل الإمساك أو التلبك المعوي، وقد لوحظ أيضاً انخفاض في الشهية عند مستخدميه.

·        من الأمور التي قد تكون مقلقة عند تناول حبوب الكولاجين هو زيادة الإجهاد التأكسدي في الجسم.

·        الأفراد المصابين بأمراض الكلى يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الكولاجين أو حتى مرق العظام لاحتوائها على كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم.

·        في حين أن معظم الكولاجين الذي يؤخذ بشكل يومي من الغذاء يمكن أن يفيد الصحة، وليس كل مكملات الكولاجين ستجلب أقصى نتائج الجمال حيث أن معرفة أنواع الكولاجين، مصادر الكولاجين، والمكونات الداعمة لهذه المكملات الغذائية سوف تساعدك على اتخاذ قرار مستنير عندما يتعلق الأمر باختيار المكملات الصحيحة.

المصدر : مواقع الكترونية