تشمل علامات ارتفاع ضغط الحامل صداع لا يختفي، اضطراب في الرؤية، ألم في الجزء العلوي من المعدة، غثيان أو قيء، تورم في الوجه أو اليدين، زيادة الوزن المفاجئ، صعوبة في التنفس
دليل الموضوع:
المقدمة
مخاطر ارتفاع ضغط
الدم أثناء الحمل
نصائح للوقاية من مضاعفات ارتفاع الضغط للحامل
ما هو ارتفاع ضغط
الدم أثناء الحمل؟
ما هي أعراض ارتفاع ضغط
الدم للحامل؟
كيف يتم علاج
ارتفاع الضغط للحامل؟
الوقاية من ارتفاع
ضغط الدم للحامل
الرضاعة
الطبيعية وأدوية ضغط الدم
المصادر
المقدمة
ارتفاع في ضغط الدم يحدث بعد الأسبوع العشرين من
الحمل ويختفي عادةً بعد الولادة ببضعة أسابيع.
يصيب هذه الحالة حوالي 6-8٪ من النساء الحوامل،
ويطلق مقدم الرعاية الصحية على هذه الحالة أيضًا اسم "تسمم الحمل
الحملي" أو "ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل".
يختلف ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل عن الأنواع
الأخرى من ارتفاع ضغط الدم؛ لأنه يبدأ في النصف الثاني من الحمل ويختفي بعد
الولادة.
مخاطر ارتفاع
ضغط الدم أثناء الحمل
لا يقتصر تأثير ارتفاع ضغط الدم على صحتك أثناء
الحمل فحسب، بل يسبب أيضًا مشاكل أثناء الولادة وبعدها، لكن الخبر السار هو أنه
يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
تصيب هذه الحالة حوالي 6-8٪ من النساء الحوامل في
الولايات المتحدة، وأصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة.
مع العناية الطبية المناسبة، يمكن للأمهات والرضع
الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يتمتعوا بصحة جيدة، وذلك بالحصول على العلاج
المناسب والسيطرة على ضغط الدم قبل وأثناء وبعد الحمل.
وتأتي أضرار ارتفاع الضغط على الحامل، كالتالي:
1.
تسمم الحمل.
2.
التشنجات.
3.
السكتة الدماغية.
4.
الحاجة إلى تحريض المخاض.
5.
انفصال المشيمة.
أما عن تأثير ارتفاع الضغط على الجنين، فيكون
كالتالي:
1.
الولادة المبكرة.
2.
انخفاض وزن الولادة.
3.
صعوبة الحصول على
الأكسجين والمواد الغذائية.
نصائح للوقاية
من مضاعفات ارتفاع الضغط للحامل
إذا كنت تعانين من ارتفاع
ضغط الدم قبل أو أثناء أو بعد الحمل، إليك أهم النصائح لتجنب أي مضاعفات في كل
المراحل:
أولًا قبل الحمل
ناقشي مع طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية أي مشاكل
صحية لديك أو أصبت بها في الماضي، وأي أدوية تتناولينها.
وإذا كنت تخططين للحمل، تحدثي إلى طبيبك فيمكنه
مساعدتك على وصف أدوية آمنة لتناولها أثناء الحمل، كما يمكنه أيضًا تقديم نصائح
حول كيفية الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة
بانتظام.
ثانيًا أثناء الحمل
اذهبي إلى كل موعد مع طبيبك أو أخصائي الرعاية
الصحية، وتحدثي مع طبيبك حول أي أدوية تتناولينها.
ولا تتوقفي عن تناول أي دواء أو تبدئي بتناول دواء
جديد دون التحدث مع طبيبك، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
استخدمي أيضًا جهاز مراقبة ضغط الدم المنزلي،
واتصلي بطبيبك إذا كان ضغط دمك أعلى من المعتاد أو إذا ظهرت عليك أعراض تسمم
الحمل.
ثالثًا بعد الحمل
إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل،
فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومشاكل صحية أخرى بعد الولادة.
إذا ظهرت عليك أعراض تسمم الحمل بعد الولادة، فقد
تحتاجين إلى رعاية طبية طارئة.
ما هو ارتفاع
ضغط الدم أثناء الحمل؟
هو ارتفاع في ضغط الدم يحدث أثناء الحمل، وهناك
أنواع مختلفة من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، هي كالتالي:
1.
ارتفاع ضغط الدم المزمن: إذا كان لديك ضغط دم مرتفع
قبل الحمل أو قبل 20 أسبوعًا من الحمل، فهذا يسمى ارتفاع ضغط الدم المزمن.
2.
ارتفاع ضغط الدم الحملي: يحدث هذا النوع من ارتفاع
ضغط الدم لأول مرة بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ولا يوجد معه أي أعراض أخرى.
3.
مقدمات الارتعاج: هو حالة
خطيرة تتميز بارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول، وتحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل
أو بعد الولادة.
ما هي أعراض
ارتفاع ضغط الدم للحامل؟
لا تظهر أعراض على بعض النساء المصابات بارتفاع
ضغط الدم أثناء الحمل، وتشمل أعراض مقدمات الارتعاج ما يلي:
-
صداع لا يختفي.
-
تغيرات في الرؤية.
-
ألم في الجزء العلوي من المعدة.
-
غثيان أو قيء.
-
تورم في الوجه أو اليدين.
-
زيادة الوزن المفاجئة.
-
صعوبة
في التنفس.
كيف يتم علاج
ارتفاع الضغط للحامل؟
يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل على نوع
ارتفاع ضغط الدم الذي تعانين منه وشدة حالتك، وتشمل العلاجات ما يلي:
-
تغييرات نمط الحياة، مثل: اتباع
نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
-
الأدوية:
يصف لك طبيبك أدوية لخفض ضغط الدم.
الوقاية من
ارتفاع ضغط الدم للحامل
لا يمكنك دائمًا منع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل،
ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، مثل:
1.
الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعانين زيادة الوزن
أو السمنة، فقدان الوزن حتى بكمية صغيرة يساعد على خفض ضغط الدم.
2.
اتباع نظام غذائي صحي: تناولي الكثير من الفواكه
والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من
الدهون، وقللي من تناول الملح والدهون المشبعة والكوليسترول.
3.
ممارسة الرياضة بانتظام: تهدف إلى ممارسة 30 دقيقة
على الأقل من النشاط البدني المعتدل في معظم أيام الأسبوع.
4.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة: تأكدي من الحصول
على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة.
5.
التقليل من التوتر: مارسي تقنيات الاسترخاء، مثل
اليوجا أو التأمل.
6.
الإقلاع عن التدخين: إذا
كنت تدخنين، فالإقلاع هو أفضل ما يمكنك فعله لصحتك وصحة طفلك.
الرضاعة
الطبيعية وأدوية ضغط الدم
يمكن لمعظم النساء اللواتي يتناولن أدوية ضغط الدم
الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب التحدث إلى طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية
الآخر عن الأدوية التي تتناولينها للتأكد من أنها آمنة للرضيع، فيعدل جرعتك أو
يغير دوائك إلى دواء آخر إذا لزم الأمر.
تنتقل بعض أدوية ضغط الدم إلى حليب الثدي بكميات
صغيرة جدًا، وتظهر الدراسات أن معظم هذه الأدوية آمنة للرضع، ومع ذلك يجب مراقبة
طفلك لأي آثار جانبية محتملة، مثل: انخفاض ضغط الدم أو النعاس.
المصادر
www.cdc.gov
www.nhs.uk
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع