يستخدم علاج متلازمة التعب المزمن بالاعشاب لتخفيف أعراض مثل، 1. اضطرابات النوم "اللافندر، الفاوانيا"، 2. الطاقة "الجينسنغ، الرودولا، الأشواغاندا"، 3. تحسين الوظيفة الإدراكية "جوز الهند، النعناع"
دليل الموضوع:
المقدمة
علاج متلازمة
التعب المزمن بالطب البديل
علاج متلازمة
التعب المزمن بالاعشاب والتغذية
نمط الحياة لمرضى
متلازمة التعب المزمن
المصادر
المقدمة
إلى جانب العلاجات الطبية التقليدية، يلجأ العديد
من المرضى إلى علاج متلازمة التعب المزمن بالاعشاب؛ سعيًا وراء تخفيف الأعراض
وتحسين نوعية حياتهم.
يواجه مرضى متلازمة التعب المزمن "
CFS
"،
المعروفة أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي (
ME/CFS
) أو
مرض عدم تحمل المجهود الجهازي (
SEID
)،
تحديات جمة في رحلة البحث عن الراحة.
وتتنوع العلاجات البديلة لمتلازمة التعب المزمن
وتشمل الوخز بالإبر، والمكملات الغذائية، وغيرها الكثير، ويختلف مدى فاعليتها من
شخص لآخر.
علاج متلازمة
التعب المزمن بالطب البديل
يوصي الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية بتبني نهج
شامل لشفاء العقل والجسم، يشمل مجموعة من العلاجات البديلة التي أثبتت فعاليتها في
تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
الوصفات الطبيعية للشفاء
تشمل الوصفات الطبيعية للشفاء، ما يلي:
1.
الوخز بالإبر: تقنية صينية عريقة ثبتت فعاليتها في
تقليل التعب العقلي والجسدي والاكتئاب لدى مرضى
ME/CFS
.
2.
التدليك اللطيف: يهدف إلى تحفيز تدفق الطاقة
وتخفيف التوتر والألم، خاصةً أنواع التدليك، مثل: توي نا (نوع من التدليك الصيني).
3.
التنفس العميق: تقنية بسيطة وفعالة لتهدئة العقل
والجسم، وتخفيف القلق والأرق، وتعزيز الشعور بالراحة.
4.
العلاج بالاسترخاء: مجموعة من التقنيات التي تهدف
إلى تخفيف التوتر وتحسين الحالة النفسية، تشمل التأمل والتدريب الذهني.
5.
اليوجا والتاي تشي:
ممارسة رياضية لطيفة تجمع بين الحركة والتأمل، تعزز اللياقة البدنية والمرونة،
وتقلل من التوتر والقلق.
أظهرت الدراسات أن هذه العلاجات البديلة فعالة في
علاج بعض أعراض
ME/CFS
، مثل:
1.
التعب العقلي والجسدي.
2.
الاكتئاب.
3.
الألم.
4.
الأرق.
5.
التوتر.
العلاج بالكلام
يُعد العلاج السلوكي المعرفي (
CBT
)
نهجًا واعدًا في علاج متلازمة التعب المزمن (
ME/CFS
)، فقد
أظهرت العديد من الدراسات قدرته على تخفيف الأعراض، بما في ذلك:
-
التعب.
-
الاكتئاب.
-
التوتر.
-
القلق.
ويساعد العلاج السلوكي المعرفي المرضى على:
-
تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات
السلبية.
-
تعلم مهارات التأقلم.
-
تحسين
نوعية الحياة.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن أكبر دراسة حول
فعالية العلاج السلوكي المعرفي في
ME/CFS
،
واجهت انتقادات منهجية.
لذلك، لا يمكن الجزم بشكل قاطع بأن العلاج السلوكي
المعرفي علاجًا فعالًا لجميع مرضى
ME/CFS
.
العلاج الطبيعي
أظهرت بعض الأبحاث أن العلاج بالتمارين المتدرجة (
GET
)،
يكون مفيدًا في علاج
ME/CFS
.
يتضمن العلاج بالتمارين المتدرجة زيادة النشاط
البدني تدريجيًا بمرور الوقت، مع مراعاة احتياجات كل مريض وقدراته.
يهدف هذا النوع من العلاج إلى:
-
تحسين القدرة على التحمل.
-
تقليل التعب.
-
تعزيز
اللياقة البدنية.
ومع ذلك، واجهت أكبر دراسة حول فعالية العلاج
بالتمارين المتدرجة في
ME/CFS
انتقادات منهجية مماثلة
لتلك التي واجهها العلاج السلوكي المعرفي.
علاج متلازمة
التعب المزمن بالاعشاب والتغذية
يركز الطب الغذائي والأعشاب على دعم جوانب أساسية في حياة مرضى التعب
المزمن، ويرتبط نقص بعض العناصر الغذائية بتفاقم أعراض التعب المزمن، وهذه العناصر
مثل:
1.
أحماض أوميغا 3 الدهنية: تساعد على تقليل الالتهاب
وتحسين وظائف الدماغ، وتشمل مصادرها: الأسماك الدهنية (السلمون والرنجة والسردين)،
وبذور الكتان، وبذور الشيا، وعين الجمل، والطحالب.
2.
فيتامين ب: مجموعة من الفيتامينات الأساسية لوظائف
الخلايا، ويتوفر في اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والحبوب
المدعمة.
3.
المغنيسيوم: يساعد على استرخاء العضلات وتحسين
النوم، ومصادره هي: المكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الخضراء،
والشوكولاتة الداكنة.
4.
الزنك: يساعد على دعم وظائف المناعة، ويتوفر في
اللحوم الحمراء، والدواجن، والمأكولات البحرية، والحبوب الكاملة، والبقوليات
5.
السيلينيوم: يساعد على
تقليل الالتهاب وتعزيز مضادات الأكسدة، وتشمل مصادره: المكسرات، والبذور، والحبوب
الكاملة، واللحوم، والدواجن، والأسماك.
مكملات التعب المزمن الغذائية
تلعب الميتوكوندريا "محطات الطاقة" في
خلايانا، دورًا هامًا في إنتاج الطاقة.
وفي مرضى التعب المزمن، تتلف مكونات الميتوكوندريا
داخل الخلايا، وذلك يقلل من قدرتها على إنتاج الجزيئات اللازمة للطاقة.
لذلك، تساعد بعض المكملات الغذائية على تعزيز
وظيفة الميتوكوندريا وتحسين مستويات الطاقة، مثل:
1.
ن- أسيتيل سيستئين (
NAC
).
2.
نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (
NAD
+).
3.
الإنزيم المساعد
Q10 (CoQ10)
.
4.
فيتامينات ج و ه.
علاجات الناقلات العصبية غير المتوازنة
يعاني مرضى التعب المزمن عدم توازن في الناقلات
العصبية، وهي جزيئات تساعد على نقل الإشارات بين الخلايا العصبية.
وتساعد بعض العناصر الغذائية على تحسين توازن
الناقلات العصبية وتخفيف الأعراض، مثل:
1.
L-carnitine
: يساعد على إنتاج الطاقة من الدهون وتحسين استخدام الناقلات
العصبية.
2.
5-
HTP
:
يتحول إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد على تحسين الحالة المزاجية والنوم.
3.
الجينتامين: يتحول إلى الغلوتامات، ناقل عصبي
يساعد على التركيز والذاكرة.
4.
الثيانين: يعزز مستويات
GABA
، وهو
ناقل عصبي يساعد على الاسترخاء.
طب الأعشاب
يستخدم علاج متلازمة التعب المزمن بالاعشاب لأعراض، مثل:
1.
اضطرابات
النوم: اللافندر، الفاوانيا، الكافا.
2.
الطاقة: الجينسنغ، الرودولا، الأشواغاندا.
3.
تحسين الوظيفة الإدراكية: جوزة
الهند، النعناع، إكليل الجبل.
وأمثلة على الأعشاب المُوصى بها:
1.
الجينسنغ الأمريكي: يقدم الدعم المناعي، ويساعد
على تخفيف الألم والالتهابات، ويحسن وظائف الجهاز العصبي.
2.
الجينسنغ الآسيوي: يتغلب على التعب العقلي
والجسدي، ويحسن الطاقة والأداء.
3.
الجينسنغ السيبيري/ إليوثيرو: يخفف التوتر،
والتعب، والأرق، والالتهاب، ويعزز وظائف المناعة.
4.
اشواغاندا: يجدد طاقة الجسم، ويساعد على الاستجابة
للتوتر، ويهدئ الأعصاب، ويحمي الخلايا من التلف.
5.
الروديولا: تقلل من أعراض
التعب والقلق والاكتئاب.
نمط الحياة
لمرضى متلازمة التعب المزمن
يجب على مرضى متلازمة
التعب المزمن الالتزام بنمط حياة صحي، كالتالي:
أولًا حفظ الطاقة
يجب توظيف النشاط البدني للمرضى، كالآتي:
1.
استمع إلى جسدك: خذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم
لتجنب الإرهاق.
2.
حدد أولوياتك: ركز على المهام الأكثر أهمية وتجنب
الإفراط في النشاط.
3.
رتب وقتك: خصص وقتًا للراحة والاسترخاء بالإضافة
إلى العمل والاهتمامات الشخصية.
4.
نظم نومك: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم
ليلاً.
5.
تجنب التدخين.
ثانيًا ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة الرياضة أمر ضروري لمن يعانون متلازمة التعب المزمن، ويُنصح
بما يلي عند ممارسة التمارين الرياضية:
1.
ابدأ ببرنامج تمرين خفيف وزد تدريجيًا من شدته
ومدته.
2.
خذ فترات راحة عند الحاجة وتوقف عن ممارسة الرياضة
إذا شعرت بالألم أو التعب.
3.
اختر النشاط الذي تستمتع به.
4.
استشر معالجًا فيزيائيًا.
ثالثًا تقليل التوتر
يمكنك تقليل التوتر بالتقنيات، التالية:
1.
مارس تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، واليوغا،
والتنفس العميق.
2.
خصص وقتًا للهوايات: مارس أنشطة ممتعة تساعدك على
الاسترخاء والابتعاد عن التوتر.
3.
تواصل مع الآخرين: تحدث إلى العائلة والأصدقاء أو
انضم إلى مجموعات دعم لمرضى التعب المزمن.
4.
احصل على مساعدة مهنية:
إذا كنت تعاني صعوبة في إدارة التوتر، فاستشر معالجًا أو مستشارًا.
رابعًا أهمية كيغونغ
أظهرت الدراسات أن ممارسة كيغونغ، وهي نوع من
تمارين التنفس والحركة، تساعد على تقليل أعراض التعب وضعف الأداء العقلي لدى مرضى
التعب المزمن.
المصادر
www.webmd.com
www.healthylife.com.au
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع