أعشاب لسد الشهية: نبات الحلبة، الجلوكومانان الزعتر البري، والألياف اللزجة الأخرى، الفلفل الحار، شاي الزنجبيل، الشاي الأخضر
دليل الموضوع
المقدمة
ما هي أعشاب سد الشهية؟
هل مثبطات الشهية الطبيعية فعالة حقًا؟
نصائح لاستخدام الأعشاب بأمان
المصدر
المقدمة
تقدم لنا الطبيعة افضل الاعشاب لسد الشهيه
وتعزيز الشعور بالشبع، مما يسهل عليك تناول كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن بشكل
صحي.
في هذه المقالة، سنستعرض 10 من هذه الأعشاب
والنباتات المدعومة بالعلم، ونشرح كيف تعمل وكيف يمكن دمجها في نظامك الغذائي.
ما هي أعشاب سد
الشهية؟
بينما يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي وممارسة
الرياضة بانتظام من أهمّ العوامل في رحلة إنقاص الوزن، إلا أنّه لا يكون ذلك
كافياً.
توجد مجموعة من الأعشاب والتوابل التي تساعد على
تعزيز هذه الجهود ودعم عملية إنقاص الوزن بفعالية، وتشمل بعض هذه الأعشاب
والتوابل:
نبات الحلبة
نبات الحلبة يعتبر عشبة تنتمي لعائلة البقوليات،
وتعد بذورها هي الجزء الأكثر استخدامًا في النبات بعد تجفيفها وطحنها.
تحتوي الحلبة على ألياف قابلة وغير قابلة
للذوبان، وهذه الألياف تزيد من الشعور بالامتلاء، وتقلل من الرغبة في تناول
الطعام.
في إحدى الدراسات، شاركت تسع نساء كوريات يعانين زيادة الوزن في
تناول الشمر أو الحلبة أو الشاي الوهمي قبل تناول الوجبة الأساسية، وتبين أن النساء
اللاتي استهلكن شاي الحلبة أظهرن ما يلي، بالمقارنة مع المشاركات الأخريات:
1.
شعور أقل بالجوع.
2.
قلة الرغبة في تناول الطعام.
3.
شعور أكبر بالشبع.
ومع ذلك، لم يكن هناك اختلاف في كمية الطعام التي تناولتها
المجموعات المختلفة.
الألياف الغذائية
يمكن للألياف الغذائية، مثل: الجلوكومانان
والألياف اللزجة الأخرى، أن تساعد على إدارة الشهية والوزن.
الجلوكومانان هو نوع من الألياف اللزجة الموجود
في الكونجاك، وهو جذر نشوي يستخدم في صنع المعكرونة وغيرها من الأطعمة.
ووفقًا لمراجعة أجريت في عام 2020، فإن تناول
الألياف اللزجة، مثل: الجلوكومانان، يقلل بشكل متواضع ولكن ملحوظ من وزن الجسم
ومؤشرات الدهون الأخرى، خاصةً للذين يعانون زيادة الوزن، ومرض السكري، ومتلازمة
التمثيل الغذائي.
ومن الجدير بالذكر، أن مكتب المكملات الغذائية
يشير إلى أن تناول كمية تصل إلى 15.1 جرام من الجلوكومانان يوميًا لعدة أسابيع
يكون آمنًا، على الرغم من أن الأقراص المكملة تشكل خطرًا على الاختناق.
علاوة على ذلك، يعاني بعض الأشخاص آثار جانبية
مثل: البراز الرخو، وانتفاخ البطن، والإسهال، والإمساك، وعدم الراحة في البطن
نتيجة لتناول الجلوكومانان بكميات كبيرة.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين والكاتيكين، واللذان يسهمان في
إنقاص الوزن.
الكافيين يزيد حرق الدهون ويقلل الشهية، بينما تساهم مضادات الأكسدة
في الشاي الأخضر، خاصة إيبيجالوكاتشين جالات (
EGCG
)، في
تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الدهون.
وأشارت دراسة إلى أن تناول الشاي الأخضر بمستويات محددة من
EGCG
،
يساعد على تقليل الوزن والدهون في الجسم.
كما أظهرت دراسة أخرى أن شرب المشروبات التي تحتوي على الألياف
القابلة للذوبان و
EGCG
والكافيين، يجعل الأشخاص
أقل عرضة لتناول الكثير من الطعام في الوجبة التالية.
شاي الزنجبيل
وفقًا لتحليل لـ 14 دراسة بشرية، تشير النتائج إلى أن استهلاك مكملات
الزنجبيل يقلل بشكل كبير من الوزن الكلي ودهون البطن.
وتوصل تحليل آخر استند إلى
27 دراسة شملت البشر والحيوانات والأنابيب التجريبية، إلى أن الزنجبيل يساهم في
خفض الوزن من خلال زيادة عملية الأيض وحرق الدهون، وفي الوقت نفسه يقلل امتصاص
الدهون ويقلل الشهية.
الزعتر البري
أما بالنسبة للزعتر البري، فهو عبارة عن عشبة معمرة تحتوي على مركب
يُسمى الكارفاكرول، وهو مركب قوي يعزز فقدان الوزن.
أظهرت دراسة على الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون،
أن تناول الكارفاكرول ييسبب زيادة أقل في الوزن والدهون في الجسم، مقارنة
بالمجموعة الضابطة.
هناك أيضًا أدلة على أن مكملات الكارفاكرول تؤثر مباشرةً على بعض
الجينات والبروتينات المسؤولة عن تخزين الدهون في الجسم.
الكُركم
توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول الكركمين مرتين يوميًا
لمدة شهر واحد، يساعد على تعزيز فقدان الدهون، وتقليل دهون البطن، وزيادة فقدان
الوزن بنسبة تصل إلى 5٪.
وفي دراسة أخرى على الحيوانات، أشارت إلى أن مكملات الكركمين للفئران
لمدة 12 أسبوعًا، تقلل من وزن ودهون الجسم عن طريق منع تخليق الدهون.
الفلفل الأسود
وجدت دراسة أن المكملات الغذائية التي تحتوي على البيبيرين، ساعدت
على تقليل وزن الجسم لدى الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون، حتى مع
عدم وجود تغييرات في تناول الطعام.
دراسة أخرى أجريت على أنابيب الاختبار، أظهرت أن البيبيرين يمنع بشكل
فعال تكوين الخلايا الدهنية.
نبات الكمون
الكمون غني بالفوائد الصحية، بما في ذلك: تعزيز
فقدان الوزن وحرق الدهون.
وأظهرت الدراسات أن تناول الكمون، يساعد على
فقدان الوزن بشكل أكبر، وتقليل دهون الجسم.
القرفة
القرفة غنية بمضادات الأكسدة وتقدم العديد من الفوائد الصحية،
وأظهرت بعض الدراسات أن القرفة تساعد على:
-
زيادة معدل حرق الدهون.
-
تحسين تنظيم مستويات السكر في الدم؛ مما يقلل الشهية.
-
تقليل
سرعة هضم الكربوهيدرات؛ مما يعزز الشعور بالشبع.
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مركب الكابسيسين، وهو
المسؤول عن حرارته المميزة، والذي يوفر العديد من الفوائد الصحية، منها تعزيز
عملية التمثيل الغذائي وفقدان الوزن.
ويساعد الفلفل الحار على إنقاص الوزن، كالتالي:
تعزيز عملية التمثيل الغذائي بشكل طفيف؛ مما
يزيد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها على مدار اليوم.
كبح الشهية: يساعد الكابسيسين أيضًا على تقليل
الشعور بالجوع، وتعزيز الشعور بالامتلاء، وبالتالي يُقلل من إجمالي السعرات
الحرارية التي تتناولها.
وفيما يلي، بعض الأدلة العلمية على ذلك:
-
أظهرت دراسة صغيرة أن تناول
كبسولات الكابسيسين، زاد من مستويات الشبع وخفض إجمالي السعرات الحرارية
المتناولة.
-
أظهرت دراسة أخرى أجريت على 30 شخصًا أن تناول وجبة تحتوي
على الكابسيسين، قلل من مستويات هرمون الجريلين، وهو الهرمون المسؤول عن
تحفيز الجوع.
هل مثبطات
الشهية الطبيعية فعالة حقًا؟
تشير بعض الدراسات إلى أن مثبطات الشهية الطبيعية تقدم بعض
الفوائد، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد سلامتها وفعاليتها على المدى
الطويل.
خاصة، فيما يتعلق بالمستخلصات والمركبات العشبية التي تحتوي على
مواد كيميائية نباتية نشطة بيولوجيًا.
وتواجه هذه المكملات الطبيعية تحديين رئيسيين، هما:
-
نقص تنظيم
FDA
: لا تخضع مثبطات الشهية الطبيعية لنفس
اللوائح الصارمة التي تخضع لها الأدوية من قبل إدارة الغذاء والدواء (
FDA
).
-
صعوبة تحقيق أهداف إنقاص الوزن بمفردها: يؤكد خبراء
التغذية أن الاعتماد على مثبطات الشهية الطبيعية فقط دون معالجة العوامل
الأخرى المتعلقة بنمط الحياة، مثل: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة؛ لا يؤدي
إلى نتائج ملحوظة أو مستدامة لفقدان الوزن.
يضيف الأطباء أن مثبطات الشهية الطبيعية ليست حلاً سحريًا، وتتحقق
فعاليتها الحقيقية أفضل، عندما يتم دمجها مع نظام غذائي صحي، ونشاط بدني منتظم،
واستراتيجية شاملة للصحة العامة.
نصائح لاستخدام
الأعشاب بأمان
تُعدّ الأعشاب والتوابل المذكورة أعلاه، عند
استخدامها بكميات معتدلة، طريقة رائعة لإضافة نكهة مميزة إلى طعامك مع الاستفادة
من فوائدها الصحية العديدة.
وإليك بعض النصائح لضمان استخدام الأعشاب بأمان:
-
التزم بما لا يزيد عن ملعقة
كبيرة واحدة (14 جرامًا) من الأعشاب أو التوابل يوميًا.
-
استخدم كميات أصغر إذا كانت
جديدة على نظامك الغذائي.
-
تناول الأعشاب مع الأطعمة
الكاملة الغنية بالمغذيات لتعزيز فقدان الوزن بشكل صحي.
-
اتبع الجرعة الموصى بها على ملصق
المكملات الغذائية بدقة.
-
استشر طبيبك قبل البدء بأي
مكملات جديدة، خاصة إذا كانت لديك أي حالات صحية أو تتناول أدوية أخرى.
-
توقف عن استخدام أي عشبة أو مكمل
إذا واجهت أي آثار جانبية سلبية أو أعراض حساسية.
-
استشر طبيبك في حال ظهور أي أعراض مقلقة.
المصدر
www.healthline.com
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع