دليل الموضوع

المقدمة

ما هي أسباب ألم الكعب

عوامل خطر الإصابة بألم الكعب

أعراض آلام الكعب

تشخيص ألم الكعب

مضاعفات ألم الكعب

علاج الم الكعب

المقدمة

تُستخدم العلاجات المنزلية غير الجراحية لعلاج الم الكعب، وتُشفى أغلب الحالات مع مرور الوقت، وتهدف هذه العلاجات إلى تخفيف الألم، والحد من الالتهابات، وتحسين مرونة القدم، وتقليل الضغط على منطقة الكعب.

وينتج هذا الألم عن عدة أسباب، أهمها التهاب اللفافة الأخمصية، والتهاب وتر العرقوب، كما أنه من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، إذ يعانيه الكثيرون في مختلف مراحل العمر، ولذلك نستعرض في مقالنا أسباب وأعراض ألم الكعب وكيفية علاجه.

ما هي أسباب ألم الكعب ؟

يظهر الألم في أسفل الكعب أو خلفه، وتختلف أسباب الألم باختلاف موقعه، وفيما يلي شرح للأسباب الأكثر شيوعًا:

أولًا أسباب الألم خلف الكعب، وتتضمن:

• التهاب وتر العرقوب: التهاب الوتر الذي يربط عضلات الساق بالكعب، ويحدث بسبب الإفراط في الاستخدام.
• التهاب الجراب: تورم الأكياس المملوءة بالسوائل التي تُبطن المفاصل، ويحدث بسبب قضاء وقت طويل على القدمين.
• تشوه هاغلوند: نتوء عظمي في الجزء الخلفي من الكعب، ويزداد سوءًا مع ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
• مرض سيفر: التهاب في عظم الكعب يصيب الأطفال بين 8 و14 عامًا، ويحدث بسبب النشاط الرياضي المُفرط.

كما تشمل أسباب ألم أسفل الكعب، ما يلي:

• كدمة العظام: تورم في الحشوة الدهنية أسفل الكعب، ويحدث بسبب الدوس على جسم صلب.
• الكسر الإجهادي: كسر صغير في عظم الكعب، ويحدث بسبب الإجهاد المتكرر.
• التهاب اللفافة الأخمصية: التهاب النسيج الضام في أسفل القدم، ويحدث بسبب الجري والقفز كثيرًا.
• مهماز الكعب: نمو عظمي على الكعب، وينتج عن التهاب اللفافة الأخمصية المزمن.

عوامل خطر الإصابة بألم الكعب

يُعد الضغط الزائد على القدم من أهم العوامل المسببة لألم الكعب، وتلعب طريقة المشي (ميكانيكا القدم)، وشكل القدم (بنية القدم) دورًا هامًا أيضًا.

وتشمل عوامل الخطر الإضافية، ما يلي:

• زيادة الوزن: تزيد من الضغط على القدمين.
• التهابات المفاصل في القدم والكاحل: تؤثر على ميكانيكا القدم.
• الأقدام المسطحة أو أقواس القدم المرتفعة: تُغير توزيع الضغط على القدم.
• الأنشطة الرياضية المتكررة، مثل: الجري أو القفز.
• الوقوف لفترات طويلة: خاصة على الأرضيات الخرسانية.
• ارتداء الأحذية غير الملائمة: بدون دعم القوس أو الوسادة.

أعراض آلام الكعب

تتنوع باختلاف السبب، ولكن عامةً تشمل:

• الألم: يعتبر العرض الرئيسي
• نمو عظمي: يتكون نتوء عظمي (مهماز الكعب) في بعض الحالات.
• تغير اللون: يظهر احمرار أو كدمات في منطقة الكعب.
• الصلابة: الشعور بتيبس في الكعب، خاصة بعد الراحة أو الجلوس.
• التورم: انتفاخ منطقة الكعب بسبب تراكم السوائل.
• الحساسية: الشعور بالألم عند الضغط على الكعب أو عند لمسها.

تشخيص ألم الكعب

يعتمد علاج الم الكعب على التشخيص، كالتالي:

• تقييم الأعراض: يشمل ذلك معرفة متى بدأ الألم، وشدته، وموقعه، والعوامل التي تزيده أو تخففه.
• الفحص البدني: يفحص الطبيب القدم والكاحل لتحديد أي تورم أو احمرار أو تشوه.
• الأشعة السينية: تُستخدم للتحقق من وجود التهاب، أو تلف المفاصل، وكسور، أو محاذاة العظام.

في بعض الحالات النادرة، يلزم إجراء:

• الرنين المغناطيسي: يُستخدم للحصول على صور أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة في القدم والكاحل.
• الموجات فوق الصوتية: تُستخدم لفحص الأوتار والعضلات والأربطة في القدم.

مضاعفات ألم الكعب

يُسبب ألم الكعب مضاعفات تؤثر على حياتك اليومية، ونذكر منها:

• صعوبة المشي والحركة: يُصبح المشي مؤلمًا.
• قلة النشاط؛ مما يُسبب زيادة الوزن.
• الاكتئاب: يُسبب عدم القدرة على ممارسة الأنشطة المُفضلة شعورًا باليأس والإحباط.
• تلف وتر العرقوب: يسبب عدم علاج التهاب وتر العرقوب إلى تلفه أو تمزقه؛ مما يتطلب الجراحة.

علاج الم الكعب

إذا كنت تعاني ألم الكعب، جرِّب بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الانزعاج، وتشمل:

• حقن الكورتيزون لتخفيف الألم والالتهاب، خاصة في حالات التهاب اللفافة الأخمصية، والتهاب الجراب.
• استخدام دعامات الأحذية أو الأحذية الطبية لتخفيف الضغط على الكعب.
• مسكنات الألم: استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ( NSAIDs ) مع أكياس الثلج لتخفيف الألم والتورم.
• العلاج الطبيعي: ممارسة تمارين التمدد لتحسين مرونة القدم.
• ممارسة تمارين تمدد الكعب الموصوفة من قبل الطبيب.
• استخدام شريط رياضي أو طبي لدعم قوس القدم أو الكعب.

لا تكون الجراحة ضرورية، إلا في حالات نادرة، مثل:

• عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى.
• تمزق وتر العرقوب.
• وجود كسر في عظم الكعب.

المصدر

healthline.com

my.clevelandclinic.org