8 نصائح لمرضى التصلب اللويحي لتحسين الصحة ونوعية الحياة

دليل الموضوع:

المقدمة

8 نصائح لمرضى التصلب اللويحي

المصادر

المقدمة

يعيش الأشخاص المصابون تحديات فريدة، ولكن من خلال اتباع نصائح لمرضى التصلب اللويحي وتبني عادات صحية، يمكن تحسين نوعية الحياة بشكل كبير.

يمكن أن تساعد التمارين المخصصة، مثل: تمارين تقوية العضلات وتحسين التوازن، في الحفاظ على اللياقة البدنية وتقليل خطر السقوط.

كما أن تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، تساعد على إدارة الإجهاد والقلق.

ومن المهم أيضًا طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة، والانضمام إلى مجموعات دعم لمرضى التصلب المتعدد، لتبادل الخبرات والحصول على النصائح.

تابع هذه النصائح الثمانية المفيدة لتساعدك على التعامل مع أعراض التصلب المتعدد بشكل يومي.

8 نصائح لمرضى التصلب اللويحي

التصلب المتعدد هو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم الجهاز المناعي بطانة الأعصاب (المايلين) مما يؤدي إلى اضطرابات في نقل الإشارات العصبية.

يؤدي هذا الاضطراب في التواصل إلى ظهور العديد من الأعراض التي تتراوح بين خفيفة وشديدة، وتختلف من شخص لآخر ومن نوبة لأخرى.

يعيش الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد رحلة فريدة من نوعها، حيث يتعاملون مع تحديات جسدية وعقلية ونفسية.

ويواجهون صعوبات في الحركة، والتوازن، والإدراك، والكلام، بالإضافة إلى التعب المزمن والاكتئاب.

ومع ذلك، فإن فهم المرض والتخطيط المناسب يساعد على تحسين نوعية الحياة، وفيما يلي نوجه نصائح لمرضى التصلب اللويحي للتعايش مع المرض:

تسهيلات الحياة اليومية

تتطلب إدارة الحياة اليومية مع التصلب المتعدد تكيفًا مع الظروف المتغيرة، وهناك العديد من الطرق البسيطة والفعالة لتبسيط المهام اليومية وتقليل الضغط، إليك بعض الأفكار التي يمكنك تطبيقها:

1.     الاحتفاظ بجميع المعلومات المتعلقة بحالتك في مكان واحد، ويمكن استخدام دفتر ملاحظات أو تطبيق رقمي لتدوين مواعيد الطبيب، والأدوية، والأعراض، والنصائح التي تتلقاها، أو تسجيل ملاحظات صوتية إذا كان الكتابة أمرًا صعبًا.

2.     استخدام برامج تحويل الصوت إلى نص تساعدك على التواصل كتابيًا دون الحاجة إلى كتابة الكثير.

3.     استخدام تطبيقات التذكير لجدولة المهام والأدوية، وتطبيقات تتبع الأعراض لمراقبة تطور حالتك.

4.     تجهيز منزلك أو مكتبك بطريقة منظمة وسهلة الاستخدام، وحدد مكانًا مخصصًا للأشياء التي تستخدمها بشكل متكرر، مثل: الأدوية، والأجهزة الطبية، وأدوات المساعدة، وتأكد من أن هذه الأماكن سهلة الوصول إليها.

5.     يفيد العلاج المهني في تعليمك استراتيجيات جديدة للتعامل مع المهام اليومية التي تصبح صعبة، ويمكن للمعالج المهني أن يقدم لك أدوات وتقنيات لمساعدتك في أداء المهام الحركية الدقيقة، مثل: الارتداء، والأكل، والكتابة.

6.     الاستفادة من الدعم الاجتماعي من أصدقائك وعائلتك، إذ يمكنهم مساعدتك في أداء بعض المهام اليومية، مثل: التسوق، والطهي، أو النقل.

7.     الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعيشون مع التصلب المتعدد للتواصل مع الآخرين الذين يفهمون ما تمر به.

الاتزان الحراري

إذا كنت تعاني حساسية تجاه الحرارة، فإليك بعض النصائح التي تساعدك على الحفاظ على برودة جسمك:

1.     ارتداء ملابس خاصة مصممة لتبريد الجسم، مثل تلك التي تحتوي على أكياس هلامية أو مواد ماصة للرطوبة.

2.     اختيار مرتبة ووسائد مبردة للحصول على نوم أكثر راحة في الليالي الحارة.

3.     تساعد الحمامات الباردة أو الكمادات الباردة على تخفيف الإحساس بالحرارة وتقليل الالتهاب.

4.     شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على رطوبته.

5.     استخدم المراوح أو مكيفات الهواء لتبريد الغرف التي تقضي فيها معظم وقتك.

6.     تجنب الأنشطة التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة خاصةً في الأوقات الحارة من اليوم.

ممارسة أنشطة خفيفة

إليك بعض الأنشطة البدنية الخفيفة التي يمكنك تجربتها:

1.     تمارين الإطالة لزيادة مرونة العضلات وتخفيف التوتر، ويمكنك البدء بتمارين إطالة بسيطة للعضلات الكبيرة، مثل: الساقين والظهر والرقبة.

2.     تمارين تقوية عضلات البطن والظهر: تساعد على دعم العمود الفقري وتقليل آلام الظهر. يمكنك البدء بتمارين بسيطة، مثل: رفع الرأس والكتفين أو الجلوس على الكرة.

3.     اليوجا أو التاي تشي: تجمع بين الحركة الخفيفة والتركيز على التنفس والاسترخاء.

4.     يحسن المشي بانتظام الدورة الدموية ويقلل التعب، ويمكنك البدء بمشي قصير المسافة وزيادة المدة تدريجياً.

إدارة طاقتك

فيما يلي، نصائح لمرضى التصلب اللويحي لإدارة الطاقة بشكل أفضل:

1.     تقسيم المهام اليومية إلى مهام صغيرة وإنجازها على مدار اليوم بدلاً من محاولة إنجاز كل شيء دفعة واحدة.

2.     استخدم الأدوات التي تساعدك على توفير الطاقة، مثل: عربة التسوق داخل المنزل أو كرسي متحرك.

3.     تعديل منزلك ليتناسب مع احتياجاتك، مثل: وضع الأدوات التي تستخدمها بشكل متكرر في أماكن قريبة وسهلة الوصول إليها.

4.     خذ قسطًا من الراحة عندما تشعر بالتعب، حتى لو كانت لبضع دقائق فقط.

5.     احرص على الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، إذ يساعد النوم على تجديد الطاقة واستعادة الحيوية.

الاستعداد لبعض المخاطر

إذا كنت قلقًا بشأن خطر السقوط، فهذه نصائح لمرضى التصلب اللويحي لتجنب ذلك:

1.     ارتداء أحذية مناسبة ومريحة ذات نعل غير قابل للانزلاق.

2.     تهيئة البيئة المنزلية، مثل: تركيب درابزين في الحمام والسلالم واستخدام سجاد غير قابل للانزلاق.

3.     الحصول على المساعدة من أفراد عائلتك وأصدقائك، خاصة عند القيام بالأعمال التي تتطلب الكثير من الحركة أو التوازن.

4.     استخدام أدوات المساعدة، مثل: العصا أو المشاية لتوفير الدعم والتوازن.

5.     مراجعة طبيبك بانتظام لمناقشة أي مخاوف لديك بشأن السلامة ولتقييم حاجتك إلى أجهزة مساعدة أو علاجات إضافية.

عدم التوقف عن ممارسة النشاط البدني

إذا كنت تبحث عن طرق لزيادة نشاطك البدني، فإليك بعض النصائح:

1.     ابدأ بتمارين خفيفة وزد تدريجياً من شدتها ومدتها.

2.     اختر أنشطة بدنية تستمتع بها، مثل: المشي، والسباحة، واليوجا، أو ركوب الدراجة.

3.     إذا شعرت بأي ألم أو تعب، توقف واسترح.

4.     استشر طبيبك أو معالجك الفيزيائي لتحديد نوع التمارين المناسبة لك.

نظام غذائي لمرضى التصلب اللويحي

إذا كنت تبحث عن تحسين نظامك الغذائي، فإليك بعض الأطعمة التي تكون مفيدة للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد:

1.     الخضروات والفواكه: تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين الهضم.

2.     الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والسردين، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل الالتهاب.

3.     البذور والمكسرات: مصدر جيد للبروتين والألياف والدهون الصحية.

4.     الحبوب الكاملة، مثل: القمح الكامل والأرز البني، غنية بالألياف التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.

تحسين الوظائف الإدراكية

فيما يلي، نصائح لمرضى التصلب اللويحي بشأن تحسين وظائف الدماغ:

1.     تحسن الألعاب الذهنية، مثل: الألغاز، والكلمات المتقاطعة، وألعاب الذاكرة الذاكرة والتركيز والانتباه.

2.     يحفز تعلم مهارة جديدة أو لغة جديدة الدماغ ويمنع التدهور المعرفي.

3.     تساعد القراءة على تحسين الذاكرة واللغة والفهم.

4.     تساعد تقنيات التأمل واليوجا على تقليل التوتر والقلق وتحسين التركيز والانتباه.

5.     يحافظ التفاعل مع الآخرين على الوظائف الإدراكية والاجتماعية.

المصادر

healthline

hopkinsmedicine