يمكن علاج مرض الرعاش بالاعشاب بجانب الدواء ومن هذه الأعشاب، الكركم والشاي الأخضر والجنكة بيلوبا والقرفة وزهرة الآلام وعشبة البراهمي، والتي تحمي الخلايا العصبية وتخفف الأعراض وتحسن حياة المريض
دليل الموضوع:
المقدمة
علاج مرض الرعاش بالاعشاب
المصادر
المقدمة
تحدثت الخبيرة العالمية في اضطرابات الحركة، الدكتورة بريت ستون حول علاج مرض الرعاش بالاعشاب، ودور العلاجات الطبيعية، مثل: النباتات الطبية والمكملات الغذائية، في إدارة المرض وتحسين نوعية الحياة.
قدمت لنا الدكتورة ستون رؤى قيمة حول أحدث الأبحاث في هذا المجال، وأجابت على العديد من الأسئلة التي تشغل بال مرضى ومقدمي الرعاية.
كانت هذه الحلقة حافلة بالمعلومات القيمة حول علاج مرض الرعاش بالاعشاب، ونحن نتطلع إلى مشاركتك المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع الحيوي.
علاج مرض الرعاش بالاعشاب
بالإضافة إلى الأدوية التقليدية، يمكن علاج مرض الرعاش بالاعشاب وتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المصابين به.
فقد أظهرت العديد من الدراسات أن بعض المركبات الموجودة في الأعشاب والتوابل قد تكون ذات خصائص عصبية واقية، مما يساعد على حماية الخلايا العصبية وتقليل التدهور الناتج عن المرض.
ومن خلال دمج علاج مرض الرعاش بالاعشاب مع الدواء، يمكن تحقيق نتائج أفضل في إدارة هذا المرض المزمن، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
عشبة الكركم
يحتوي الكركم على مركب قوي يسمى الكركمين، والذي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الدماغ.
يمنع الكركمين تكوين أجسام لوي، وهي التجمعات البروتينية الضارة التي تميز مرض باركنسون.
كما أنه يزيد مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن التحكم في الحركة والمزاج.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز الكركمين نمو الخلايا العصبية ويحميها من التلف، مما يساهم في إبطاء تطور المرض.
وأظهرت دراسة أسترالية أن علاج مرض الرعاش بالاعشاب وخاصةً بمكملات الكركمين لمدة ثمانية أسابيع؛ أدى إلى انخفاض كبير في أعراض الاكتئاب لدى المشاركين.
الشاي الأخضر
يُعد الشاي الأخضر من المشروبات التي تزخر بالفوائد الصحية، وخاصة للأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
فالشاي الأخضر غني بمادتين رئيسيتين هما الثيانين والبوليفينول، يعمل الثيانين على تهدئة العقل وتحسين المزاج، كما أنه يحمي الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الحركة.
أما البوليفينول، فهي مضادات أكسدة قوية تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتمنع تكوين أجسام لوي، وهي التجمعات البروتينية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطور مرض باركنسون.
عشبة الباكوبا مونيري
تتميز عشبة الباكوبا مونيري بقدرتها الفريدة على دعم صحة الدماغ، فهي تعمل على تقليل تكوين اللويحات البروتينية الضارة التي تتراكم في الدماغ وتسبب العديد من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز الباكوبا الاتصال بين الخلايا العصبية وتساعد على تجديدها، مما يحسن وظائف الدماغ الإدراكية.
كما أنها تعمل كمضاد قوي للأكسدة، يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
زهرة الآلام
هذه العشبة الطبيعية تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين نوعية النوم، ولكن يحتاج كبار السن إلى مساعدة إضافية في إدارة حياتهم اليومية.
هنا يأتي دور الرعاية المنزلية الاحترافية، التي توفر الدعم اللازم في تحضير وجبات صحية تحتوي على أعشاب مثل زهرة الآلام، مما يساعد كبار السن على العيش حياة أكثر استقلالية وراحة.
القرفة السيلانية
أظهرت دراسة علمية أجريت عام 2014 نتائج واعدة حول قدرة القرفة السيلانية على مكافحة مرض باركنسون.
فوجد الباحثون أن القرفة توقف تدهور الحالة الصحية للفئران المصابة بهذا المرض، كما أنها عززت قدرتها على الحركة.
ويعود ذلك إلى احتواء القرفة على مركبات فعالة تحمي الخلايا العصبية من التلف وتعزز الاتصال بينها.
الجنكة بيلوبا
أظهرت دراسات علمية حديثة أن مستخلص عشبة الجنكة بيلوبا، المعروف بـ EGb 761، يحمل خصائص قوية مضادة للأكسدة.
تعمل هذه الخصائص على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي أساسي للحركة والمزاج.
بالإضافة إلى ذلك، يمنع الجنكة بيلوبا إنزيمًا معينًا يتسبب في تكسير الدوبامين، مما يساهم في تحسين وظائف الدماغ عامةً.
ومن خلال تحسين الدورة الدموية في الدماغ، يساعد الجنكة بيلوبا على تعزيز الذاكرة والتركيز واليقظة، مما يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن.
وبذلك، تخفف عشبة الجنكة بيلوبا بعض التحديات التي يواجهها مرضى باركنسون، مثل: صعوبات الحركة، والتقلبات المزاجية.
نبات الكاوهاج
يُعرف نبات الكاوهاج علميًا باسم Mucuna pruriens، وهو نبات يحتوي على مادة تسمى الليفودوبا.
هذه المادة نفسها تستخدم كدواء لعلاج مرض باركنسون، إذ تخفف بعض الأعراض الحركية التي يعانيها مرضى هذا المرض.
ومع ذلك، على الرغم من هذه الفائدة المحتملة، فإن فعالية الكاوهاج في علاج مرض باركنسون على المدى الطويل لا تزال موضع تساؤل.
عشبة البراهمي
تشتهر عشبة البراهمي بقدرتها على تحسين وظائف الدماغ، فهي تزيد تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم، بالإضافة إلى ذلك تحسن المزاج وتقلل التوتر والقلق.
المصادر
homecareassistancehuntsville
healthline
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع