اعراض التهاب العصب السابع في الوجه وكيفية التشخيص والعلاج

دليل الموضوع:

المقدمة

ما سبب التهاب العصب السابع؟

ما اعراض التهاب العصب السابع في الوجه؟

تشخيص التهاب العصب السابع

علاج التهاب العصب السابع بالوجه

مضاعفات التهاب العصب السابع

المصادر

المقدمة

تتضمن اعراض التهاب العصب السابع في الوجه ضعف أو شلل مؤقت للعضلات، وسمي هذا المرض باسم "تشارلز بيل"، وهو عالم تشريح اسكتلندي أول من وصف هذه الحالة بدقة.

يصيب هذا الضعف عادةً جانبًا واحدًا من الوجه، مما ينتج عنه مظهر متدلي أو مترهل، وبينما تبدو الحالة مقلقة، إلا أنها عادةً ليست خطيرة وتختفي في غضون بضعة أشهر دون علاج في معظم الحالات.

يصيب شلل بيل أي شخص في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا بين الفئة العمرية من 16 إلى 60 عامًا، تعرف أكثر على أسباب وأعراض وعلاج شلل العصب السابع من خلال التقرير التالي.

ما سبب التهاب العصب السابع؟

شلل بيل لغز محير للأطباء، فلا يزال السبب الدقيق وراءه غير معروف، ومع ذلك تشير النظريات الأكثر شيوعًا إلى دور العدوى الفيروسية في إثارة هذه الحالة.

ففيروسات مثل الهربس البسيط (المسبب لقروح البرد)، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الهربس النطاقي (المسبب للجديري المائي)، وفيروس ابشتاين بار (المسبب لكثرة الوحيدات العدائية) تلعب دورًا في ذلك.

ويُعتقد أن العدوى الفيروسية تظل كامنة في الجسم لسنوات، ثم تصبح نشطة مرة أخرى تحت تأثير محفزات، مثل:

• التوتر.
• الأمراض.
• الصدمات الجسدية.
• الحرمان من النوم.
• اضطرابات المناعة الذاتية.

تتمثل إحدى النظريات في أن العدوى تسبب التهابًا في العصب الوجهي، وهو العصب المسؤول عن تحريك عضلات الوجه، يؤدي هذا الالتهاب إلى تورم العصب وضغطه داخل القناة العظمية التي يمر بها، مما يعيق تدفق الدم والأكسجين إلى الخلايا العصبية.

يسبب هذا الضرر خللاً في وظائف العصب، مما يؤدي إلى ضعف عضلات الوجه أو شلل الوجه في الجانب المصاب.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في الاستعداد للإصابة بشلل بيل، فوجود تاريخ عائلي للإصابة به يزيد من مخاطر الإصابة لدى الفرد.

عوامل الخطر للإصابة بالعصب السابع

تزداد فرص الإصابة بشلل بيل، في الحالات التالية:

1.     الحوامل: خاصة في الثلث الأخير من الحمل أو الأسبوع الأول بعد الولادة.

2.     مرضى السكري: يزداد الخطر لدى مرضى السكري بأربعة أضعاف.

3.     يعانون من عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل: الأنفلونزا أو البرد.

4.     لديهم تاريخ عائلي للإصابة بشلل بيل.

ما اعراض التهاب العصب السابع في الوجه؟

يظهر العصب السابع نفسه بطرق مختلفة، تتراوح من ضعف خفيف في عضلات الوجه إلى شلل كامل، وكلما كان التهاب وضغط العصب الوجهي أشد، زادت حدة الشلل وطالت مدة الشفاء.

وتظهر اعراض التهاب العصب السابع في الوجه عادةً خلال أسبوع إلى أسبوعين من التعرض، لأي من الحالات التالية:

1.     نزلات برد.

2.     عدوى الأذن.

3.     التهاب العين.

وتتميز هذه الحالة بظهورها المفاجئ، فقد تلاحظها عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء تناول الطعام أو الشراب.

ويُعد ترهل جانب واحد من الوجه من أكثر علامات شلل بيل وضوحًا، كما يمكن أن تواجه صعوبة في فتح أو إغلاق عينك على الجانب المصاب، وفي حالات نادرة يؤثر شلل بيل على جانبي الوجه، وبالإضافة إلى اعراض التهاب العصب السابع في الوجه هناك أعراض أخرى محتملة، وهي:

1.     ضعف عضلات الوجه.

2.     فم متدلي.

3.     صعوبة في التعبير عن المشاعر مثل الابتسام أو العبوس.

4.     تلعثم في الكلام.

5.     جفاف العين والفم.

6.     طعم غريب في الفم.

7.     سيلان اللعاب.

8.     حساسية مفرطة للصوت.

9.     صعوبة في الأكل والشرب.

10.  تشنجات عضلات الوجه.

11.   تهيج العين على الجانب المصاب.

12.  صداع.

تشخيص التهاب العصب السابع

يقوم الطبيب بتشخيص العصب السابع بفحص جسدي لتقييم مدى تأثير اعراض التهاب العصب السابع في الوجه، وسيطرح عليك أيضًا أسئلة حول أعراضك، مثل:

1.     متى بدأت اعراض التهاب العصب السابع في الوجه؟.

2.     هل تزداد سوءًا بمرور الوقت؟.

3.     هل لديك أي أعراض أخرى، مثل جفاف العين أو الأذن؟.

4.     هل لديك تاريخ عائلي للإصابة بشلل بيل؟.

وبرغم عدم وجود اختبار معمل محدد لتشخيص شلل بيل، إلا أنه يمكن أن يلجأ الطبيب إلى اختبارات متنوعة للتأكد من التشخيص واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لضعف الوجه، مثل:

1.     اختبارات الدم: للتحقق من وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية أو مرض السكري أو حالات أخرى.

2.     اختبارات التصوير، مثل: الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لفحص الأعصاب في وجهك واستبعاد السكتة الدماغية أو ورم في الدماغ.

3.     تخطيط كهربية العضل ( EMG ): يدخل الطبيب إبر رفيعة في عضلاتك لقياس النشاط الكهربائي، وتحديد أي ضرر في الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه.

4.     بزل القطني: يتم إجراؤه في حالات نادرة للاشتباه في مرض لايم.

علاج التهاب العصب السابع بالوجه

يشفى معظم الأشخاص المصابين بشلل بيل بشكل تام دون علاج، مع ذلك يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى أشهر لاستعادة عضلات الوجه قوتها الطبيعية، ويساعد على تسريع الشفاء، ما يلي:

1. العلاج بالأدوية:

1.     الكورتيكوستيرويدات: لتقليل الالتهاب.

2.     الأدوية المضادة للفيروسات أو المضادة للبكتيريا: في حال كانت العدوى هي السبب.

3.     مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم.

2. العناية بالعين:

1.     قطرات العين: للحفاظ على رطوبة العين المصابة.

2.     رقعة عين: لحماية العين من الجفاف والتهيج.

3. يمكن علاج العصب السابع في المنزل، بعدة طرق مثل:

1.     كمادات دافئة: لتخفيف الألم.

2.     تدليك الوجه: لتحفيز العضلات.

3.     تمارين الوجه: لتحسين حركة العضلات.

مضاعفات التهاب العصب السابع

يُشفى معظم الأشخاص الذين يعانون شلل الوجه النصفي دون أي مضاعفات، ولكن في بعض الحالات الشديدة، تحدث بعض المضاعفات، تشمل:

1.     ضرر دائم للعصب الوجهي: يسبب ذلك ضعف دائم في عضلات الوجه.

2.     جفاف العين: يحدث ذلك بسبب عدم القدرة على إغلاق العين بشكل كامل، مما يسبب تهيجًا وتقرحًا في القرنية، وفي الحالات الشديدة يسبب فقدان البصر.

3.     الحركة اللاإرادية: تتحرك عضلات معينة في الوجه بشكل لا إرادي عند تحريك عضلات أخرى، على سبيل المثال، تغلق عينك عندما تبتسم.

المصادر

levelandclinic.org

healthline.com