دواء ناتريليكس اس ار لارتفاع الضغط والآثار الجانبية له

دليل الموضوع

ا لمقدمة

ناتريليكس اس ار لخفض ضغط الدم

الجرعة وطريقة استخدام ناتريليكس اس ار

الجرعة الزائدة

تحذيرات استعمال ناتريليكس اس ار

التداخلات الدوائية مع ناتريليكس اس ار

المصدر

ينتمي ناتريليكس اس ار "إنداباميد" إلى عائلة السلفوناميد مع حلقة إندول، وله خصائص مشابهة لمدرات البول الثيازيدية، ويُساعد على خفض ضغط الدم.

ويثبط إنداباميد إعادة امتصاص الصوديوم في الجزء المخفف القشري من الكلى؛ ويسبب ذلك زيادة إفراز الصوديوم والكلوريد في البول، وبدرجة أقل، إفراز البوتاسيوم والمغنيسيوم.

إليك فيما يلي، الجرعة، ودواعي وتحذيرات الاستخدام، والتداخلات الدوائية، والآثار الجانبية.

ناتريليكس اس ار لخفض ضغط الدم

يُستخدم إنداباميد على المدى الطويل دون أي آثار جانبية خطيرة، ولا يُؤثّر على مستويات الدهون أو الكربوهيدرات في الدم.

وتشمل استخداماته، ما يلي:

• أثبتت الدراسات أن إنداباميد يُخفّض ضغط الدم لمدة 24 ساعة، حتى بجرعات منخفضة.
• يُحسّن مرونة الشرايين ويُقلّل من مقاومة تدفق الدم، مما يُساعد في خفض ضغط الدم.
• يُقلّل تضخم البطين الأيسر، وهو أحد مضاعفات ارتفاع ضغط الدم..

ويعمل إنداباميد، كالتالي:

• يُطلق إنداباميد ببطء من نظام مصفوفة خاص.
• ثم يُتص كاملًا وبسرعة من الجهاز الهضمي.
• ويرتبط ببروتينات البلازما ويصل إلى ذروة تركيزه في الدم بعد 12 ساعة من تناوله.
• ويخرج من الجسم عن طريق البول والبراز.

الجرعة وطريقة استخدام ناتريليكس اس ار

يؤخذ قرص واحد كاملاً مع الماء ولا يمضغ، كل 24 ساعة، ويفضل في الصباح، ولا يُنصح بزيادة الجرعة، لأن ذلك لا يُحسّن تأثير خفض ضغط الدم، بل يُسبب آثارًا جانبية.

ويُستخدم في الحالات الخاصة، كالتالي:

• يُمنع استخدامه في حالات الفشل الكلوي الوخيم، والقصور الكبدي الشديد.
• كبار السن: تحتاج إلى تعديل الجرعة بناءً على وظائف الكلى.
• الأطفال: لم يُثبت سلامة وفعالية إنداباميد للأطفال والمراهقين.

وفي حال نسيان الجرعة:

• تناول الجرعة التالية في الوقت المعتاد.
• لا تتناول جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية.
• لا تتوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب.

الجرعة الزائدة

لا يُعتبر الإنداباميد سامًا عند تناوله بجرعة تصل إلى 40 ملغ، أي 27 ضعف الجرعة العلاجية.

وفي حال التسمم بجرعات عالية، تظهر أعراض، مثل:

• اضطرابات توازن الماء والكهارل (نقص صوديوم الدم، نقص بوتاسيوم الدم).
• غثيان وقيء.
• انخفاض ضغط الدم.
• تشنجات عضلية.
• دوار.
• نعاس.
• ارتباك.
• زيادة أو نقصان في كمية البول.

كما يجب التوجه إلى مركز متخصص لإجراء الإسعافات الأولية، عند حدوث التسمم، والتي تشمل:

• إزالة المادة المبتلعة من المعدة عن طريق غسلها.
• إعطاء الفحم المنشط.
• إعادة توازن الماء والكهارل إلى طبيعته.

تحذيرات استعمال ناتريليكس اس ار

لا يُستخدم الإنداباميد في الحالات التالية:

اعتلال الدماغ الكبدي

تُسبب مدرات البول المرتبطة بالثيازيد اعتلال الدماغ الكبدي عند مرضى اختلال وظائف الكبد، خاصةً في حالة عدم توازن الإلكتروليت، ويجب إيقاف العلاج فورًا إذا ظهرت هذه الأعراض.

حساسية للضوء

تُسبب مدرات البول المرتبطة بالثيازيد تفاعلات حساسية للضوء، ويجب حماية المناطق المعرضة للشمس أو للأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية عند إعادة إعطاء الدواء.

السواغات

لا ينصح بتناول هذا الدواء للذين يعانون مشاكل وراثية نادرة، مثل: عدم تحمل الجالاكتوز، أو نقص لاكتاز لاب، أو سوء امتصاص الجلوكوز والجلاكتوز.

توازن الماء والكهارل

يجب مراقبة مستويات العناصر التالية أثناء تناول هذا الدواء:

• الصوديوم، والبوتاسيوم: يجب مراقبتهما بانتظام، خاصةً في كبار السن، ومرضى التليف الكبدي، ومرضى القلب.
• المغنيسيوم: يسبب إنداباميد نقص المغنيسيوم في الدم.
• الكالسيوم: يسبب إنداباميد ارتفاع مستويات الكالسيوم.
• نسبة الجلوكوز في الدم لمرضى السكري.
• حمض اليوريك: تزداد نوبات النقرس لمرضى فرط حمض يوريك الدم.
• الرياضيون: يعطي إنداباميد نتائج إيجابية في اختبارات المنشطات.
• يُسبب إنداباميد انخفاض ضغط الدم، مما يُضعف القدرة على قيادة المركبات أو تشغيل الآلات.

الحمل والرضاعة الطبيعية

يسبب التعرض المطول لناتريليكس اس ار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل إلى:

• تقليل حجم بلازما الأم.
• تقليل تدفق الدم في الرحم.
• نقص تروية المشيمة الجنينية.
• تأخر نمو الجنين.

وأظهرت الدراسات على الحيوانات عدم وجود آثار ضارة مباشرة أو غير مباشرة على الإنجاب، ولكن كإجراء احترازي، يفضل تجنب استخدام إنداباميد أثناء الحمل.

كما لا ينصح باستخدام إنداباميد أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك للأسباب التالية:

• فرط الحساسية للأدوية المشتقة من السلفوناميد.
• نقص بوتاسيوم الدم عند الرضيع.
• انخفاض وتثبيط إدرار الحليب.

آثار ناتريليكس اس ار الجانبية

يمكن أن تحدث وذمة وعائية أو الشرى: وهو تورم في جلد الأطراف أو الوجه، وتورم الشفتين أو اللسان، وتورم الأغشية المخاطية للحلق أو الشعب الهوائية.

وذلك يسبب ضيق التنفس أو صعوبة البلع، وذلك يتطلب عناية طبية فورية.

وتشمل الآثار الجانبية الأخرى الشائعة:

• طفح جلدي أحمر مرتفع.
• ردود الفعل التحسسية، خاصةً الجلدية، الذين يعانون الحساسية والربو.
• انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم.

بينما الآثار الجانبية غير شائعة، فتتضمن:

• القيء.
• نقاط حمراء على الجلد.
• العجز الجنسي.
• انخفاض نسبة الصوديوم في الدم؛ وبالتالي الجفاف وانخفاض ضغط الدم.

أما الآثار الجانبي نادرة الحدوث، فهي:

• الشعور بالتعب، والصداع، والدبابيس والإبر (تنمل)، والدوار.
• اضطرابات الجهاز الهضمي (الغثيان والإمساك)، وجفاف الفم.
• تغيرات في خلايا الدم، مثل: نقص الصفيحات، ونقص الكريات البيض وفقر الدم.
• عدم انتظام ضربات القلب، انخفاض ضغط الدم.
• انخفاض الكلوريد في الدم.
• انخفاض المغنيسيوم في الدم.
• ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
• أمراض الكلى.
• وظيفة الكبد غير طبيعية.
• إغماء.
• تفاقم الذئبة الحمامية الجهازية.
• تفاعلات حساسية للضوء.
• قصر النظر.
• عدم وضوح الرؤية.

كما تتغير النتائج المختبرية، كالتالي:

• زيادة في حمض اليوريك.
• زيادة مستويات الجلوكوز لمرضى السكري.
• زيادة مستويات إنزيمات الكبد.
• تتبع تخطيط القلب غير الطبيعي.

التداخلات الدوائية مع ناتريليكس اس ار

أولًا التركيبات التي لا ينصح بها، وتشمل:

• الليثيوم: يزيد إنداباميد مستويات الليثيوم في البلازما.
• الأدوية المحفزة لـ Torsades de pointes : تزيد خطر عدم انتظام ضربات القلب البطيني.
• مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ( NSAIDs ): تقلل NSAIDs من التأثير الخافض لضغط الدم لإنداباميد.
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ( ACE ): تسبب انخفاض ضغط الدم المفاجئ أو الفشل الكلوي الحاد.
• باكلوفين: يزيد التأثير الخافض لضغط الدم لإنداباميد.
• مستحضرات الديجيتاليس: يؤدي نقص بوتاسيوم الدم إلى زيادة خطر التأثيرات السامة للديجيتاليس.

ثانيًا التوليفات التي تتطلب رعاية خاصة عند استخدامها مع إنداباميد، وهي:

• الوبيورينول: يزيد خطر حدوث تفاعلات فرط الحساسية تجاه الوبيورينول.
• مدرات البول التي تحافظ على البوتاسيوم: يسبب نقص أو فرط بوتاسيوم الدم.
• الميتفورمين: يزيد خطر الإصابة بالحماض اللبني الناجم عن الميتفورمين.
• وسائط التباين الميودنة: يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
• مضادات الاكتئاب الشبيهة بالإيميبرامين ومضادات الذهان: تزيد التأثير الخافض لضغط الدم للإنداباميد؛ وبالتالي انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

المصدر

www.mims.com

medicines.org.uk