صحة
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
أضرار السهر النفسية وعلاقتها باضطرابات الصحة العقلية الأخرى
الأحد, 18 02 2024
وقت القراءة( 3 )دقيقة
مشاهدات :617
يجب فهم أضرار السهر النفسية، إذ يصيب الأرق 33% من سكان العالم، فإذا كنت تعاني مشاكل في النوم، فعليك قراءة هذا المقال؛ لمعرفة تأثير السهر على صحتك العقلية والنفسية.
دليل الموضوع
المقدمة
ما هي أضرار السهر النفسية؟
تأثير السهر على حالات الصحة العقلية
الوقاية من أضرار السهر النفسية
علاج أضرار السهر النفسية
المقدمة
يجب فهم أضرار السهر النفسية، إذ يصيب الأرق 33% من سكان العالم،
وحتى الأشخاص الذين لا يعانون الأرق المزمن، يواجهون صعوبات في النوم من حين لآخر.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (
CDC
)،
أفاد ثلث البالغين في الولايات المتحدة أنهم لا يحصلون على ساعات النوم الموصى بها
كل ليلة.
فإذا كنت تعاني مشاكل في النوم، فعليك قراءة هذا
المقال؛ لمعرفة تأثير السهر على صحتك العقلية والنفسية.
ما هي أضرار السهر النفسية؟
تُسبب قلة النوم العديد من المشاكل، مثل: أمراض
القلب والسكري، ولكن ماذا عن تأثيرها على الصحة العقلية؟
يفاقم السهر أعراض الاكتئاب، والقلق، والاضطراب
ثنائي القطب، كما يسبب ظهور بعض الحالات النفسية،
وفيما يلي الأضرار النفسية المحتملة لقلة النوم:
ضباب الدماغ
يعمل الدماغ بكامل طاقته عند الحصول على قسط كافٍ
من النوم، ويسبب تؤدي السهر صعوبات في التركيز والتفكير.
وتشمل
أعراض ضباب الدماغ:
-
صعوبة في
التركيز على مهمة واحدة.
-
ضعف الذاكرة وصعوبة تذكر المعلومات أو
العثور على الكلمات المناسبة.
-
انخفاض الإنتاجية.
-
الإرهاق.
تقلبات المزاج
يعيق
الحرمان من النوم وظائف الدماغ، وبالتالي إعاقة قدرته على قمع تفاعل اللوزة
"مركز العاطفة"، ويؤثر قلة النوم على المزاج، كالتالي:
-
زيادة التهيج
والشعور بالانزعاج.
-
مشاعر القلق والاكتئاب.
-
زيادة الغضب والعدوان.
الأعراض الذهانية
يسبب السهر أعراض ذهانية مؤقتة، مثل: الهلوسة،
وتغيرات إدراكية أخرى.
وأُجريت
الدراسات التالية حول تأثير قلة النوم:
-
دراسة 24 ساعة:
بعض المشاركين الذين قضوا 24 ساعة دون نوم عانوا من الهلوسة وتغيرات إدراكية.
-
دراسة 60 ساعة: المشاركون الذين قضوا 60
ساعة دون نوم تعرضوا للهلوسة والأوهام.
تأثير السهر على حالات الصحة
العقلية
يشتبه الباحثون في أن قلة النوم، تلعب دورًا في
تطور بعض حالات الصحة العقلية، مثل:
الاكتئاب من أضرار السهر النفسية
أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن قلة النوم تلعب
دورًا في تطور الاكتئاب، كما أن الأرق أحد أعراض الاكتئاب.
ووجد تحليل 21 دراسة أن الأشخاص الذين يعانون
الأرق لديهم خطر مضاعف للإصابة بالاكتئاب.
اضطراب ما بعد الصدمة
السهر وقلة النوم عرض شائع لاضطراب ما بعد الصدمة
(
PTSD
)
ويؤثر على 80-90% من المصابين، كما يُعتقد أنه يلعب دورًا في تطور اضطراب ما بعد
الصدمة والحفاظ عليه.
اضطراب ثنائي القطب
تشيع اضطرابات النوم جدًا بين الذين يعانون
اضطراب ثنائي القطب، ويمكن أن تغير مسار الحالة، ونتائج العلاج، ونوعية حياة
الفرد، كما تسبب أعراض الهوس الخفيف.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يُعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (
ADHD
) حالة نفسية شائعة تؤثر على الأطفال
والمراهقين، ويصيب 5.3٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا.
وتكون اضطرابات النوم مؤشرًا على أعراض اضطراب
نقص الانتباه وفرط النشاط أو حتى مساهمًا فيها.
إذ وجدت الدراسات أن ما بين 25%
إلى 55% من الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، يعانون أيضًا
اضطرابات النوم.
وتشمل
مشاكل النوم التي يواجهها الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ما يلي:
-
صعوبة النوم أو
الاستمرار فيه.
-
صعوبة الاستيقاظ.
-
مشاكل التنفس أثناء النوم.
-
الاستيقاظ ليلاً.
-
النعاس أثناء النهار.
اضطرابات الأكل
تشير الأبحاث إلى أن اضطرابات الأكل هي إحدى
أضرار السهر النفسية، وقد تسبب اضطرابات الأكل أيضًا اضطرابات في النوم.
وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين يعانون
الشراهة عند تناول الطعام أو التطهير، لديهم نوعية نوم أسوأ بكثير من المشاركين
الذين يعانون النوع المقيد لفقدان الشهية.
الوقاية من أضرار السهر النفسية
أفضل علاج للسهر هو تطبيق عادات نوم جيدة وخلق
بيئة مناسبة للنوم، بالإضافة إلى الروتين الليلي والذي يقلل الرغبة في البقاء
مستيقظًا.
وتتمثل
عادات النوم الإيجابية في:
-
الحفاظ على وقت
ثابت للنوم والاستيقاظ.
-
تجنب الكحول أو الكافيين في المساء.
-
التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية
قبل النوم.
-
تطوير روتين ثابت لاستخدامه كل ليلة قبل
النوم.
-
ممارسة أساليب الاسترخاء، مثل: قراءة
كتاب أو التأمل.
-
خلق بيئة مظلمة وهادئة.
-
استخدام مراتب وأغطية مريحة.
علاج أضرار السهر النفسية
لا يعالج النوم اضطرابات الصحة العقلية مباشرةً،
لكن تحسين النوم ضروري لخطة علاج شاملة،
كما يخفف تحسين النوم من أعراض الاضطراب ثنائي
القطب.
وأحيانًا يصف الطبيب أيضًا العلاجات التالية:
-
العلاج السلوكي المعرفي (
CBT
): وهو فعال في علاج الأرق، ويقلل أعراض
الاكتئاب والقلق وجنون العظمة، كما يُحسّن من الصحة العامة ونوعية الحياة.
-
العلاج السلوكي المعرفي على
الإنترنت (
CBT-I
):
وهو فعال في علاج الأرق.
-
العلاج السلوكي المعرفي (
CBT
) لاضطراب ما بعد الصدمة.
-
العلاجات السلوكية لاضطراب فرط
الحركة ونقص الانتباه (
ADHD
).
المصدر
verywellmind.com
sleepfoundation.org
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع