مقتطفات
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
صمام الأمان في معالجة المشكلات
الثلاثاء, 30 08 2022
وقت القراءة( 3 )دقيقة
مشاهدات :2821
نعم لا تتعجب فمن المحتمل أن يشعر أصدقاؤك بالرضا والسعادة إذا حاصرتك المتاعب والمشاكل ومن ثم دعنا نقلل من شأن إنجازاتنا ولنكن متواضعين فهذا هو النجاح الدائم
دليل الموضوع
اجعل
الآخرين يتحدثون
كن مهتماً
اجعل الآخرين
يتحدثون
منذ بضعة أعوام كانت
إحدى الشركات الكبرى لتصنيع السيارات تتفاوض مع بعض المصانع لمدة عام من أجل
حاجتها لقماش تنجيد السيارات وكانت هناك مصانع ثلاثة هامة ناجحة فى تصنيع القماش
كعينات وقد تم فحصها جميعاً من قبل مديرى الشركة وأرسل إلى كل مصنع طلب يتضمن
يوماً محدداً للمندوبين لإبرام التعاقد النهائي.
وصل جى بى اًر ممثلاً
لأحد المصانع إلى المدينة وكان مصاباً بالتهاب حاد فى الحنجرة قال مستر
"ار" وهو يحكى قصته لأحد فصولى الدراسية:
عندما جاء دورى فى
الحديث ضاع صوتى وكنت اهمس بصعوبة وأدخلونى أحد الحجرات ووجدت نفسي وجهاً لوجه مع
مهندس النسيج ووكيل المشتريات ومدير المبيعات ورئيس الشركة كانوا جميعاً يجلسون
حول إحدى الموائد وكتبت على ورقة أيها السادة: إنني عاجز عن الكلام لقد ضاع صوتي.
سأتولى الحديثة نيابة
عنك، وقام بعرض عينات وامتدح النقاط الجيدة وثارت مناقشة حيوية حول مميزات سلعتي،
ووقف الرئيس بجانب سلعتى حيث كان يتحدث نيابة عنى وكانت مشاركتى الوحيدة ابتسامة
هنا أو إيماءة هناك.
وكان من نتيجة هذا
المؤتمر العزيز أننى فزت بالصفقة وهي تقدر بحوالى نصف مليون ياردة من قماش التنجيد
بقيمة إجمالية حوالي مليون وستمائة ألف دولار وهي أكبر صفقة أبرمتها في حياتي.
إنني متأكد ان فقد صوتي
هو الذي جعلني أفوز بالصفقة، فقد كانت لدى فكرة خاطئة عن الموضوع كله وقد اكتشفت
بمحض الصدفة أن من المثمر ان تجعل الاًخرين يتحدثون.
لقد اكتشف جوزفين ويب
نفس الشئ وهو يعمل بشركة فيلادلفيا الكهربائية وكان مستر ويب يقوم بمأمورية تفتيش
فى الريف خلال مروره بمنطقة زراعية أهلها أثرياء من أصل هولندى لقد وجه إلى ممثل
المنطقة سؤالاً عندما مر بمنزل ريفي نظيف: لماذا لا يستخدم هؤلاء الناس الكهرباء؟
أجاب الرجل فيما يشبه
الاشمئزاز: إنهم أشخاص بخلاء لا يمكن أن نسوق لهم شيئا إنهم متألمون من الشركة،
لقد حاولت ولكن دون جدوى.
ربما كان الامر كذلك،
لكن ويب قرر أن يحاول بنفسه، طرق أحد أبواب الفلاحين، فُتح الباب فتحة صغيرة وأطلت
منه ربة المنزل مسزدركنبورد.
كن مهتماً
ظهر إعلان فى الصفحة
المالية مؤخراً فى صحيفة النيويورك هير التدتريبيون يطلب رجلاً له قدرة وخبرة فذة
فتقدم تشارلز كويليس وأرسل طلباً إلى العنوان وبعد أيام وصله خطاب يدعوه لمقابلة
شخصية وقبل أن يستدعى قضى وقتاً فى وول ستريت يجمع المعلومات عن العمل وعن صاحبه
وخلال المقابلة الشخصية قال:
لا شك أنى فخور
بالارتباط بشركة مثل شركتكم والتى لا توجد سجلات فى أى شركة تضارع سجلاتها المشرفة،
أعرف انكم بدأتم العمل من ثمان وعشرين سنة دون شيء سوى حجرة مكتب وكاتب اختزال، أليست
هذه حقيقة؟
ولأن كل رجل ناجح يحب أن
يستعيد ذكرياته فقد فعل الرجل الشيء نفسه واستغرق فى ذكريات كفاحه المبكر وكيف أنه
بدأ العمل وفى حوزته أربعمائة وخمسون دولاراً نقداً ولديه فكرة تلح عليه وكيف كافح
الفشل والخيبة وقاتل اليأس وعمل حتى أيام الاًحاد والإجازات من اثنتى عشرة ساعة إلى
ستة عشر ساعة فى اليوم وإنه فى نهاية المطاف " انتصر على كل العقبات حتى انه
أصبح قبلة أنظار رجال " وويل ستريت يسألونه النصح والإرشاد كلما احتاجوا ذلك
كان فخوراً بمثل هذا السجل من الانجازات وفى النهاية سأل مستر كويليس عن خبرته ثم
استدعى أحد نوابه وقال له :
" هذا هو الرجل الذي
كنا نبحث عنه"
لقد تكبد مستر كويليس
مشقة جمع المعلومات عن صاحب العمل المقبل وقد أظهر اهتماماً بالرجل وبمشكلاته كما
جعل الرجل يتحدث طوال الوقت وبذلك كون انطباعاً مريحاً.
قال لاروتشفوكولد "
الفيلسوف الفرنسى " إذا أردت أن يكون لك أعداء تفوق على أصدقائك لكن إذا أردت
أن يكون لك أصدقاء دع أصدقاءك يتفوقون عليك.
لماذا يكون هذا صحيحاً
لأن أصدقاؤنا عندما يتفوقون علينا يشعرون بالأهمية ولكن إذا تفوقنا عليهم. فإن ذلك
يعطيهم إحساساً بأنهم أقل منا ومن هنا ينشأ الحسد والغيرة.
والالمانيين لهم مثل يقول:
إن السرور الذي نشعر به ويكون عظيماً هو ذلك السرور برؤية سوء طالع الذين حسدناهم.
نعم لا تتعجب فمن
المحتمل أن يشعر أصدقاؤك بالرضا والسعادة إذا حاصرتك المتاعب والمشاكل ومن ثم دعنا
نقلل من شأن إنجازاتنا ولنكن متواضعين فهذا هو النجاح الدائم كان " أرفن كوب
" له أسلوب رائع حقاً وذات يوم قال أحد المحامين له وهو في منصة الشهود:
انني افهم يا مستر كوب
أنك واحد من أكثر المحامين شهرة في أمريكا، فهل هذا صحيح؟
أجاب كوب من المحتمل
اننى كنت أكثر حظاً مما استحق، يجب أن نكون متواضعين فنحن لا نساوى شيئاً كثيراً
فكلنا سنموت ويتم نسياننا تماماً بعد قرن من الزمان إن الحياة قصيرة لدرجة انها لا
تتحمل الاًخرين كى يتحدثوا عن انجازاتنا التافهه فلنشجعهم أن يتحدثوا عن شيء اًخر
غير هذا.
هل تعرف ما الذي يمكن أن يجعلك أبلها؟ ليس شيئاً
ضخماً إنها خمسة سنتات تشتري بها يوداً من الصيدلية القريبة وتحقن به غدتك الدرقية
هذا هو ما يقف بينك وبين التحاقك بمستشفى الامراض العقلية، يود قيمته قليلة إن هذا
ليس بالشيئ الكثير الذي تتباهى به أليس كذلك.
فإذا أردت أن تكتسب
الناس إلى طريقة تفكيرك طبق القاعدة السادسة وهي:
دع الرجل الأخر يتحدث عن نفسه
المصدر: كتاب
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع