متى يكون حليب الأم غير صالح؟ في الحالات التالية، الجالاكتوز في الدم الكلاسيكي، العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، تعاطي المخدرات، الإصابة بفيروس الإيبول، تناول مضادات السرطان، والأدوية النفسية
دليل الموضوع:
المقدمة
متى يكون حليب
الأم غير صالح؟
حالات طبية لدى الرضيع تعيق الرضاعة الطبيعية
المصادر
المقدمة
حليب الأم الغذاء المثالي للرضع والأطفال الصغار،
فهو غني بالعناصر الغذائية الضرورية لنموهم وتطورهم بشكل سليم، ولكن متى يكون حليب
الأم غير صالح؟.
تواجه بعض الأمهات صعوبات في الرضاعة الطبيعية
لأسباب طبية أو شخصية، مما يعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن بشكل حصري أو حتى جزئي.
يؤثر ذلك سلبًا على صحة كل من الأم والطفل، ممّا
يثير تساؤلات حول البدائل الآمنة في مثل هذه الحالات، و
في هذا المقال سنناقش متى يكون حليب الأم غير
صالح، الأسباب الخاصة بالأم والطفل.
متى يكون حليب
الأم غير صالح؟
الرضاعة الطبيعية هي المصدر الأمثل لتغذية الرضع،
فهي غنية بالعناصر الغذائية الضرورية لنموهم وتطورهم بشكل سليم.
ولكن، تواجه بعض الأمهات صعوبات في الرضاعة
الطبيعية لأسباب طبية تخصها أو تخص الرضيع، وفي بعض الحالات يُنصح بالتوقف عن
الرضاعة الطبيعية كليًا أو جزئيًا لضمان صحة الأم والطفل، وتشمل بعض هذه الحالات
ما يلي:
متى يصبح حليب الأم ضار؟
فيما يلي، نوضح حالات
تمنع الأمهات من إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية،
ومتى يكون حليب الأم غير
صالح
:
1. الجالاكتوز في الدم الكلاسيكي:
اضطراب وراثي نادر يؤثر على عملية هضم السكر في
الدم، وتُمنع الرضاعة الطبيعية أو حليب الثدي المستخرج في هذه الحالة.
2. فيروس نقص المناعة البشرية (
HIV
):
لا يُنصح بالرضاعة الطبيعية إذا لم تخضع الأم
للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية أو لم تحقق تثبيطًا فيروسيًا مستدامًا، يجب على
الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية استشارة
أخصائي.
3. تعاطي المخدرات غير المشروعة:
تُمنع الرضاعة الطبيعية إذا كانت الأم تتناول مواد
مخدرة غير مشروعة مثل المواد الأفيونية أو
PCP
أو
الكوكايين.
ويستثنى من ذلك الأمهات اللاتي يتبعن علاجًا
ثابتًا بالميثادون أو البوبرينورفين لعلاج إدمان المواد الأفيونية.
4. الإصابة بفيروس الإيبولا:
تُمنع الرضاعة الطبيعية إذا تم تشخيص إصابة الأم
أو الرضيع بفيروس الإيبولا.
حالات التوقف المؤقت عن الرضاعة الطبيعية
يجب على الأمهات التوقف المؤقت عن إرضاع أطفالهن
رضاعة طبيعية أو إطعامهم حليب الثدي، في الحالات التالية:
1.
الإصابة بداء البروسيلات غير المعالج: وهو مرض
بكتيري يمكن أن ينتقل إلى الطفل من خلال حليب الثدي.
2.
تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات السرطان، والأدوية
النفسية، وبعض المضادات الحيوية.
3.
الخضوع للتصوير التشخيصي باستخدام المواد المشعة.
4.
الإصابة بعدوى فيروس الهربس البسيط (
HSV
) مع
وجود آفات (تقرحات) على الثدي: يمكن للأمهات الاستمرار في الرضاعة الطبيعية من
الثدي السليم مع تغطية التقرحات على الثدي المصاب.
5.
الإصابة بعدوى فيروس
الجدري: ينتقل فيروس الجدري بسهولة من الأم إلى الطفل من خلال حليب الثدي، ويجب
تأخير الرضاعة الطبيعية حتى تتماثل الأم للشفاء.
متى يكون حليب الأم غير
صالح مؤقتًا
في بعض الحالات، يُنصح الأمهات بالتوقف عن الرضاعة
الطبيعية مؤقتًا، مع إمكانية العودة إليها لاحقًا، ومن أهم هذه الحالات:
1. مرض السل النشط غير المعالج:
يجب على الأمهات المصابات بمرض السل النشط غير المعالج
التوقف عن الرضاعة الطبيعية لحماية أطفالهن من العدوى.
يمكن للأم أن تستأنف الرضاعة الطبيعية بعد تلقي
العلاج المناسب لمدة أسبوعين، والتأكد من عدم وجود عدوى معدية.
2. عدوى الحماق (جدري الماء) النشطة:
يجب على الأمهات المصابات بعدوى الحماق النشطة
التي تطورت بين 5 أيام قبل الولادة ويومين بعد الولادة التوقف عن الرضاعة الطبيعية
مؤقتًا، ويرجع ذلك إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى الرضيع من خلال حليب الثدي.
3. عدوى أخرى قابلة للانتقال عن طريق الهواء أو
الاتصال:
في حال كانت الأم مصابة بعدوى قابلة للانتقال عن
طريق الهواء أو الاتصال، فيُنصح بالفصل المؤقت بينها وبين الرضيع.
خلال هذه الفترة، يمكن إعطاء الرضيع حليب الثدي
المعبأ من قبل مقدم رعاية آخر، يجب على الأم استشارة الطبيب لتحديد متى يمكنها
العودة إلى الرضاعة الطبيعية دون خطر نقل العدوى للطفل.
4. تناول بعض الأدوية:
هناك عدد قليل من الأدوية التي لا ينصح بتناولها
أثناء الرضاعة الطبيعية، ومعظم الأدوية لا تؤثر سلبًا على حليب الثدي أو صحة
الرضيع.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء
أثناء الرضاعة الطبيعية لتقييم المخاطر والفوائد.
حالات طبية لدى
الرضيع تعيق الرضاعة الطبيعية
يعاني بعض الرضع مشاكل صحية تجعل الرضاعة الطبيعية
صعبة أو تعرضهم للخطر، في هذه الحالات يجب على الوالدين استشارة الطبيب لتحديد إذا
كانت الرضاعة مناسبة للطفل أم لا، و
متى يكون حليب الأم غير
صالح
، ومن أهم هذه الحالات:
تشوهات الوجه
في حال كان الطفل يعاني الشفة المشقوقة أو الحنك
المشقوق، يواجه صعوبة في الرضاعة الطبيعية.
في حالات الشفة المشقوقة فقط، تستخدم أجهزة فم
خاصة لمساعدة الطفل على الرضاعة، وفي بعض الحالات يمكن إرضاع الطفل بشكل طبيعي بعد
الجراحة التصحيحية.
عدم تحمل اللاكتوز
في حال كان جسم الطفل غير قادر على هضم اللاكتوز
الموجود في حليب الثدي، فهذا يسمى عدم تحمل اللاكتوز.
في هذه الحالة، يحتاج الطفل إلى تناول حليب صناعي
خالٍ من اللاكتوز، وتتمكن بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية جزئية مع
مراقبة مستويات اللاكتوز في دم الطفل بدقة.
اضطرابات التمثيل الغذائي
هناك بعض اضطرابات التمثيل الغذائي التي تعيق قدرة
الطفل على هضم العناصر الغذائية الموجودة في حليب الثدي، وفي هذه الحالات يحتاج
الطفل إلى حليب صناعي خاص مصمم لتلبية احتياجاته الغذائية.
المصادر
cdc.gov
vinmec.com
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع