احذري السمنة والأمراض المزمنة.. ماهي اسباب الولادة المبكرة؟
صحة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

احذري السمنة والأمراض المزمنة.. ماهي اسباب الولادة المبكرة؟

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

ماهي اسباب الولادة المبكرة؟ تحدث بسبب بعض المشاكل الصحية مثل ضعف عنق الرحم، الحمل المتعدد، النزيف بعد 24 أسبوع، الاستسقاء السلوي، قلة بروتين البلازما المرتبط بالحمل، تمزق الأغشية قبل الأوان

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع:

المقدمة

ماهي اسباب الولادة المبكرة؟

المصدر

المقدمة

يُطلق على الطفل الخديج، أو المبتسر، اسمًا يشير إلى ولادته قبل موعده الطبيعي أي قبل اكتمال 37 أسبوعًا من الحمل.

وعادةً ما يستمر الحمل الكامل نحو 40 أسبوعًا، لضمان اكتمال نمو وتطور أعضاء الجنين الحيوية.

تشكل الولادة المبكرة خطرًا كبيرًا على صحة المولود، إذ لا تكون أعضاءه مثل الدماغ، والرئتين، والكبد جاهزة للعمل بشكل سليم.

يواجه الطفل الخديج العديد من التحديات، مثل: صعوبة تنظيم حرارة جسمه، أو الرضاعة الطبيعية، مما يعرضه لخطر التأخر في النمو في المستقبل.

ولكن لحسن الحظ، تتيح التطورات الهائلة في التكنولوجيا الطبية فرصة أكبر للأطفال الخدج للتغلب على هذه العقبات المبكرة، والعيش حياة صحية طبيعية، إليكِ في هذا التقرير أهم العوامل المسببة للولادة المبكرة.

ماهي اسباب الولادة المبكرة؟

في أغلب الأحيان، تحدث الولادة المبكرة دون سابق إنذار، ولا يمكن للأطباء تحديد السبب الدقيق.

ومع ذلك، في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى الولادة المبكرة المخطط لها، وذلك عندما تصبح استمرار الأم في الحمل يشكل خطراً على صحتها أو صحة الجنين، مثل حالات تسمم الحمل الشديد.

تُعد بعض العوامل بمثابة مؤشرات لزيادة خطر الولادة المبكرة، مما ينذر الطبيب باحتمالية حدوثها لدى بعض النساء، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

الولادة المبكرة المتكررة

إذا كنت ولدت مبكرًا في السابق، فمن المرجح أن تواجهي احتمالية للولادة المبكرة مرة أخرى، فكلما زاد عدد الولادات المبكرة التي خضعت لها وكلما ولدت أطفالك في وقت مبكر، زادت احتمالية حدوث ذلك.

قد تكون هناك أسباب مشتركة بين الإجهاض المتأخر والولادة المبكرة، إذا كنتِ تعرضتِ لإجهاض متأخر سابقًا، فقد تزيد فرصة تكرار الإجهاض المتأخر أو الولادة المبكرة في الحمل التالي.

ومع ذلك، لا يعني ذلك بالضرورة حدوث ذلك في كل حمل، فكلما زادت المعرفة الطبية حول أسباب التجربة السابقة، زادت فرصة تلافي تكرارها.

انخفاض بروتين البلازما المرتبط بالحمل

بروتين البلازما المرتبط بالحمل- PAPP-A هو هرمون يتم إنتاجه في المشيمة أثناء الحمل، ويقاس مستواه كجزء من الفحوص السابقة للحمل.

وتشير مستويات PAPP-A المنخفضة إلى أن المشيمة (العضو الذي يساعد الجنين على النمو والتطور) لا تعمل بشكل سليم، وتزيد الفرصة لحدوث الولادة المبكرة أو حدوث تسمم الحمل.

إذا تم تشخيصك بمستويات منخفضة من PAPP-A ، فمن المحتمل أن يتم إجراء فحوصات إضافية لمراقبة نمو الجنين، ويجب أيضًا مراقبة حركات الجنين والاتصال بمقدم الرعاية الصحية أو القابلة على الفور إذا لاحظتي أي تباطؤ أو توقف أو تغير في حركات الجنين.

قد ينصحك الطبيب أيضًا بالامتناع عن التدخين، حيث يمكن أن يؤثر التدخين على وظيفة المشيمة ويبطئ نمو الجنين.

الاستسقاء السلوي

السائل الأمنيوسي هو سائل يحيط بالجنين داخل الرحم، يُعرف أيضاً بـ "ماء الجنين"، يلعب هذا السائل دورًا هامًا في حماية الجنين وتوفير بيئة مناسبة لنموه، حيث يغذي الجنين ويمكنه من التحرك بحرية ويحافظ على درجة حرارة جسمه.

ويشير مصطلح "الاستسقاء السلوي" إلى تراكم كمية زائدة من السائل الأمنيوسي حول الجنين خلال فترة الحمل.

يحدث الاستسقاء السلوي في حوالي 1-2% من حالات الحمل، وعادةً يكون خفيفًا ولا يشكل خطراً على صحة الأم أو الجنين، في بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب محدد لزيادة السائل الأمنيوسي، أما في حالات أخرى، يكون ناتجًا عن:

1.     الحمل بتوأم أو أكثر.

2.     الإصابة بمرض السكري أو سكري الحمل.

3.     وجود عيوب خلقية في الجنين، مثل: انسداد الأمعاء.

4.     حدوث عدوى أثناء الحمل.

5.     اختلاف فصيلة دم الأم والجنين (مرض الريسوس).

6.     الإصابة بأمراض وراثية.

تمزق الأغشية قبل الأوان PPROM

PROM هو اختصار لـ " Premature Rupture Of Membranes "، ويعني تمزق الأغشية المحيطة بالجنين (كيس الماء) قبل الأوان، أي قبل الأسبوع 37 من الحمل.

وأهم عرض له هو تسرب سائل من المهبل بشكل مستمر أو متقطع، ويكون هذا السائل صافياً أو وردياً أو ذا رائحة خفيفة، ويؤدي PROM إلى بعض المضاعفات، مثل:

1. الولادة المبكرة: وكلما كان التمزق مبكرًا، زاد خطر الولادة المبكرة.

2. الإصابة بالعدوى: يؤدي إلى وصول البكتيريا إلى الرحم والجنين، مما يسبب عدوى خطيرة تهدد حياة الأم والجنين.

النزيف بعد 24 أسبوعًا من الحمل

قد يكون النزيف بعد 24 أسبوعًا من الحمل علامة على وجود مضاعفات خطيرة، لذلك مراجعة الطبيب على الفور في أي حالة نزيف مهبلي بعد هذه المرحلة من الحمل، حتى لو لم تكن تعاني أي أعراض أخرى.

وإليكِ بعض الأسباب المحتملة للنزيف بعد 24 أسبوعًا:

1. المشيمة المنزاحة: وهي حالة تنزلق فيها المشيمة إلى أسفل الرحم، بالقرب من فتحة عنق الرحم.

2. انفصال المشيمة: وهي حالة تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم قبل الأوان.

3. عنق الرحم غير الكفء: وهي حالة يكون فيها عنق الرحم ضعيفًا أو قصيرًا، مما قد يؤدي إلى فتحه أو اتساعه مبكرًا، مما قد يُؤدي إلى الولادة المبكرة.

4. أسباب أخرى، مثل:

  • الأمراض المنقولة جنسياً.
  • العدوى المهبلية.
  • تمزق سابق في عنق الرحم.
  • الأورام الحميدة أو السرطانية في عنق الرحم أو الرحم.

ضعف عنق الرحم

يشير ضعف عنق الرحم (أو عنق الرحم غير الكفء) إلى حالة يكون فيها عنق الرحم ضعيفًا أو قصيرًا، مما يسبب فتحه أو اتساعه مبكرًا خلال الحمل، قبل موعد الولادة الطبيعية.

لا يُعرف السبب الدقيق لضعف عنق الرحم في جميع الحالات، ولكن تشمل بعض العوامل التي تؤدي إلى ذلك:

1.     وجود تمزق سابق في عنق الرحم خلال الولادة أو الإجهاض.

2.     الخضوع لعمليات جراحية سابقة في عنق الرحم، مثل استئصال الحلقة الكبيرة لمنطقة التحول ( LLETZ ) أو الخزعة المخروطية.

3.     وجود تشوهات خلقية في الرحم أو المهبل.

4.     الحمل بتوأم أو أكثر.

5.     الحمل بكمية كبيرة من السائل الأمنيوسي (الاستسقاء السلوي).

الحمل المتعدد

يشير الحمل المتعدد إلى حمل المرأة بأكثر من جنين واحد في نفس الوقت، وتشمل أنواع الحمل المتعدد:

1.     التوائم: حمل جنينين في نفس الوقت.

2.     الثلاثة توائم: حمل ثلاثة أجنة في نفس الوقت.

3.     أكثر من ثلاثة توائم: حمل أربعة أجنة أو أكثر في نفس الوقت.

يُعد الحمل المتعدد حالة عالية الخطورة، لأنها تزيد من خطر حدوث مضاعفات لكل من الأم والجنين، وتشمل بعض هذه المخاطر:

1.     يولد معظم التوائم والثلاثة توائم قبل موعدهم المحدد، وكلما زاد عدد الأجنة، زادت احتمالية الولادة المبكرة.

2.     يكون الأطفال المولودون من حمل متعدد أصغر حجمًا وأخف وزنًا من الأطفال المولودين من حمل مفرد.

3.     تكون النساء الحوامل بتوائم أو أكثر أكثر عرضة لمشاكل المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة أو انفصال المشيمة.

4.     تكون النساء الحوامل بتوائم أو أكثر أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.

5.     تكون النساء الحوامل بتوائم أو أكثر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

6.     تكون الولادة صعبة أكثر في حالات الحمل المتعدد، مما يسبب إلى زيادة الحاجة إلى التدخلات الطبية، مثل الولادة القيصرية.

متلازمة نقل الدم بين التوائم

تحدث متلازمة نقل الدم بين التوائم ( TTTS ) في حالات الحمل بتوأم يتشاركون نفس المشيمة، أي نفس مصدر الغذاء والأكسجين.

في هذه الحالات، يحدث خلل في تدفق الدم بين الجنينين، مما يؤدي إلى تلقي أحد الجنينين (المُتبرع) كمية قليلة من الدم، بينما يتلقى الجنين الآخر (المُتلقي) كمية زائدة.

يمكن أن تُسبب متلازمة نقل الدم بين التوائم العديد من المضاعفات الخطيرة، تشمل:

1.     يعاني الجنين المتبرع قلة عدد خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم وضعف عضلة القلب.

2.     يعاني الجنين المتلقي ارتفاع ضغط الدم وزيادة حجم السائل المحيط به، مما يشكل ضغطًا على قلبه ويهدد حياته.

3.     الولادة المبكرة، مما يعرض الجنينين للخطر من مضاعفات صحية أخرى.

أسباب أخرى للولادة المبكرة

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، وتشمل:

1.     الحالات الصحية المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض الكلى.

2.     المضاعفات الأخرى: مثل تسمم الحمل أو تمزق المشيمة.

3.     عوامل نمط الحيا، مثل: التدخين، أو تعاطي المخدرات، أو شرب الكحول، أو نقص الوزن، أو السمنة.

4.     العمر: الأمهات الحوامل تحت سن 18 عامًا أو فوق سن 40 عامًا أكثر عرضة للولادة المبكرة.

5.     العرق: النساء السود أكثر عرضة للولادة المبكرة من النساء من الأعراق الأخرى.

المصدر

tommys.org

clevelandclinic.org

تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

مواضيع اخرى مختصة بـالصحة الإنجابية

كيف تؤثر السمنة على الحمل؟ .. استشاري يجيب
#الصحة الإنجابية كيف تؤثر السمنة على الحمل؟ .. استشاري يجيب

كيف تؤثر السمنة على الحمل؟ تُقدم الدكتورة ريبيكا ستارك، طبيبة أمراض النساء والتوليد، شرحًا تفصيليًا للعلاقة بين الوزن والخصوبة، وتُقدم نصائح قيّمة لتعزيز فرصك في الحمل، تابع قراءة المقال.

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك