علاج السكري بالخلايا الجذعية.. آخر ما توصل إليه العلم
صحة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

علاج السكري بالخلايا الجذعية.. آخر ما توصل إليه العلم

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

تشمل فوائد علاج السكري بالخلايا الجذعية تقليل الالتهاب المزمن، وتعديل استجابة الجهاز المناعي لوقف هجومه على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، والتمايز إلى خلايا بيتا جديدة لاستعادة انتاج الأنسولين

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع:

المقدمة

استخدام الخلايا الجذعية في علاج السكري النوع 1

نسبة نجاح زراعة الخلايا الجذعية للبنكرياس

اخر تطورات علاج السكري النوع الاول

أهمية استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة

هل يمكن علاج السكري النوع الأول نهائيًا بالخلايا الجذعية؟

المصدر

المقدمة

يقدم علاج السكري بالخلايا الجذعية باستخدام الخلايا المشتقة من أنسجة الحبل السري، نهجًا واعدًا لعلاج هذا المرض المزمن.

يعتمد هذا العلاج المبتكر على قدرة الخلايا الجذعية على التحول إلى خلايا بيتا، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس.

يُمكن من خلال هذا العلاج تقليل أو حتى التخلص من حقن الأنسولين بشكلٍ منتظم، وتوفير علاج طويل المدى؛ للتحكم الفعال في مستويات السكر وتحسين نوعية حياة المرضى.

ما مدى فاعلية العلاج بالخلايا الجذعية وما أهدافه؟ وهل يعالج مرضى السكري نهائيًا؟، هذا ما سنعرفه في مقالنا، فتابع القراءة.

استخدام الخلايا الجذعية في علاج السكري النوع 1

يعتمد هذا العلاج على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة ( MSCs ) المستمدة من مصادر مختلفة، مثل: الحبل السري ونخاع العظام والأنسجة الدهنية.

وتتمثل الفوائد الرئيسية لهذا العلاج، فيما يلي:

1.     تقليل الالتهاب: تلعب الخلايا الجذعية دورًا هامًا في تقليل الالتهاب المزمن، أحد العوامل الرئيسية في تطور مرض السكري من النوع الأول.

2.     تنظيم المناعة الذاتية: تمتلك الخلايا الجذعية القدرة على تعديل استجابة الجهاز المناعي، مما يساهم في وقف هجومه على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين.

3.     التمايز إلى خلايا بيتا: أظهرت الدراسات أن بعض أنواع الخلايا الجذعية تظهر قدرة على التمايز إلى خلايا بيتا جديدة، وذلك يساهم في استعادة وظيفة البنكرياس في إنتاج الأنسولين.

تُقدم بيولوجيا الخلايا الجذعية إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري من النوع الأول، وذلك لقدرتها على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا وإمكانياتها على التجدد.

تساهم هذه الخصائص الفريدة للخلايا الجذعية في إعادة إعمار الأنسجة التالفة في البنكرياس، والتي تعاني نقص خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في مرض السكري من النوع الأول.

ويمكن أيضًا استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري النوع الثاني.

وعلى الرغم من وجود بعض الخلايا البنكرياسية لدى مرضى السكري النوع الثاني، يمكن أن تعزز الخلايا الباكرياسية الإضافية توريد الجسم بالأنسولين للتغلب على مقاومة الأنسولين الموجودة لدى المريض.

يهدف العلاج إلى الحفاظ على مستوى مستدام من الخلايا، يفوق الاحتياجات الضرورية لمكافحة مقاومة الأنسولين في جسم المريض.

علاج السكري بالخلايا الجذعية الوسيطة MSCs

حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة ( MSCs ) باهتمام خاص في علاج مرض السكري من النوع الأول. وتتميز هذه الخلايا بقدراتها المتعددة، والتي تشمل:

1.     تقليل التليف وتحفيز نمو خلايا جديدة وصحية في البنكرياس.

2.     التحكم في استجابة المناعة الذاتية، والتي تهاجم خلايا بيتا في مرض السكري من النوع الأول.

3.     إنتاج جزيئات مفيدة، مثل: السيتوكينات والإكسوسومات، والتي تقلل الالتهاب وتحسن وظائف البنكرياس.

نسبة نجاح زراعة الخلايا الجذعية للبنكرياس

يعتمد هذا العلاج على إدخال الخلايا الجذعية، وهي خلايا ذات قدرة فريدة على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا، إلى الجسم.

وتشمل المصادر الرئيسية للخلايا الجذعية المستخدمة في علاج مرض السكري:

1.     نخاع العظم: مصدر غني بالخلايا الجذعية البالغة.

2.     الحبل السري: يحتوي على خلايا جذعية جنينية تتميز بقدرتها العالية على التجديد.

3.     الأنسجة الدهنية: مصدر سهل المنال للخلايا الجذعية.

وأظهرت الدراسات نتائج واعدة لمعدلات نجاح علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية، وتشمل:

1.     مركز DVC Stem : يُشير المركز إلى معدل نجاح يصل إلى 80%، حيث يتم قياس النجاح من خلال انخفاض علامات الالتهاب، أو تحسن وظائف الأعضاء، أو تحسين جودة حياة المرضى.

2.     الهند: تشير الدراسات في الهند إلى معدلات نجاح تتراوح بين 70 و80% لعلاج مرض السكري من النوع الثاني باستخدام الخلايا الجذعية.

اخر تطورات علاج السكري النوع الاول

أظهرت الدراسات التي أجريت على نماذج حيوانية لمرض السكري من النوع الأول؛ نتائج واعدة في استخدام الخلايا الجذعية الصلبة كعلاج محتمل.

وتشير بعض الدراسات إلى أن الخلايا الجذعية المزروعة تتمكن من التمايز إلى خلايا منتجة للأنسولين، وذلك يساهم في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم لدى المرضى.

كما أظهرت إحدى المراجعات، النتائج التالية:

1.     أن الخلايا الجذعية السرطانية تساهم في خفض مستويات السكر في الدم بشكل فعال.

2.     زيادة إفراز الببتيد C .

3.     تحسين مؤشرات السيطرة على السكر، مثل الهيموجلوبين A1c ،

4.     علاج مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول.

أظهرت الدراسات أيضًا أن الجمع بين زراعة الخلايا الجذعية والتمارين الرياضية يعزز الفوائد العلاجية، مما يُؤدي إلى تحسينات أكبر في:

1.     مؤشرات نسبة السكر في الدم.

2.     وظائف المناعة.

أهمية استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة

الخلايا الجذعية الوسيطة ( MSCs ) خيارًا واعدًا لعلاج مرض السكري أو عكس مساره لأسباب رئيسية:

سلامة عالية

تتميز الخلايا الجذعية الوسيطة بمظهر متفوق للسلامة الأحيائية في جسم الإنسان، مع خطر ضئيل لتطور الأورام السرطانية مقارنة بأنواع أخرى من الخلايا الجذعية، مثل: الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات أو الخلايا الجذعية المكونة للدم أو الخلايا الجذعية الجنينية.

تعديل المناعة

تمتلك الخلايا الجذعية الوسيطة القدرة على تعديل جهاز المناعة وتعزيز عملية التجدد، مما يجعلها مناسبة لعلاج مرض السكري، وهو مرض مرتبط بردود فعل مناعية ذاتية.

قلة الاستجابة المناعية

تفتقر الخلايا الجذعية الوسيطة إلى معقد التوافق النسيجي الرئيسي ( MHC ) من الدرجة الثانية، وذلك يقلل من حدوث استجابة مناعية ضدها عند زراعتها في المريض، مما يجعلها علاجًا آمنًا أكثر.

استهداف دقيق

تتميز الخلايا الجذعية الوسيطة بقدرتها على استهداف جزر البنكرياس التالفة و الغدد الليمفاوية القريبة، وبذلك تصبح علاجًا فعالًا لعلاج مرض السكري من خلال تحفيز تجديد خلايا بيتا المنتجة للأنسولين.

هل يمكن علاج السكري النوع الأول نهائيًا بالخلايا الجذعية؟

يركز الباحثون حاليًا على استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج كمية كبيرة من الخلايا البنكرياسية البائية دون تأثيرات سلبية ناتجة عن عملية زرع الأنسجة.

وبمجرد زرع الخلايا الجذعية في الجسم، تنتقل هذه الخلايا إلى الأنسجة التالفة وتتحول إلى خلايا بنكرياسية بائية جديدة، وذلك يحافظ على مستوى صحي للخلايا البنكرياسية في الجسم.

بدلاً من ذلك، يمكن زرع الخلايا الجذعية في المختبر وتحفيزها لتصبح خلايا منتجة للأنسولين، لتحل محل الخلايا البنكرياسية المنهكة مباشرة في جسم المريض.

باستخدام هذه الأساليب، يمكن علاج مرض السكري النوع الأول بنجاح دون الحاجة إلى الاعتماد على خلايا مانحة محدودة.

المصدر

www.dvcstem.com

تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

مواضيع اخرى مختصة بـأمراض مزمنة

علاج السكري بالخلايا الجذعية.. آخر ما توصل إليه العلم
#أمراض مزمنة علاج السكري بالخلايا الجذعية.. آخر ما توصل إليه العلم

تشمل فوائد علاج السكري بالخلايا الجذعية تقليل الالتهاب المزمن، وتعديل استجابة الجهاز المناعي لوقف هجومه على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، والتمايز إلى خلايا بيتا جديدة لاستعادة انتاج الأنسولين

اعراض عدم تحمل اللاكتوز والفرق بينها وبين حساسية الحليب
#أمراض مزمنة اعراض عدم تحمل اللاكتوز والفرق بينها وبين حساسية الحليب

اعراض عدم تحمل اللاكتوز، 1. آلام المعدة والانتفاخ من الأعراض المزعجة الشائعة لعدم تحمل اللاكتوز، والتي تصيب الأطفال والبالغين، 2. الإسهال، تختلف كمية اللاكتوز التي تسبب الإسهال من شخص لآخر

أنواع داء كرون وأعراضه و3 طرق لعلاجه
#أمراض مزمنة أنواع داء كرون وأعراضه و3 طرق لعلاجه

يُعد داء كرون، أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، والذي يُصيب الجهاز الهضمي بتورمٍ وتهيجٍ مزمن، وفي هذه المقالة، سنغوص في أعماق المرض، ونُسلط الضوء على أعراضه، وأسبابه، وطرق تشخيصه، وعلاجه.

هندسة الخلايا الجذعية آفاق جديدة لعلاج سرطانات الأطفال
#أمراض مزمنة هندسة الخلايا الجذعية آفاق جديدة لعلاج سرطانات الأطفال

الخلايا الجذعية في علاج سرطان الأطفال

ما الفرق بين ضغط الدم المنخفض والمرتفع
#أمراض مزمنة ما الفرق بين ضغط الدم المنخفض والمرتفع

تعرف علي أسباب إنخفاض ضغط الدم وارتفاعه وعلاجه

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك