أخطر 8 اخطاء في التربية،1. التربية غير المتسقة 2. تجاهل إصلاح المشاكل 3. عدم تقدير المشاكل 4. عدم الاستشارة 5. عدم وجود قواعد صارمة 6. الصراع معهم 7. حمايتهم من الأخطاء قبل حدوثها 8. عدم الإنصات
دليل
الموضوع:
المقدمة
أخطر 8 اخطاء في التربية
ما هي علامات سوء التربية؟
التربية الخاطئة وعواقبها على نمو الأطفال
الخاتمة
المصدر
المقدمة
تربية
الأبناء تجربة ثرية ومليئة بالتحديات، ويشعر بعض الآباء بالقلق حيال ارتكاب أخطاء
في التربية خلال هذه الرحلة.
تذكر
أنّك لست وحدك، فجميع الآباء يمرّون بتجارب مماثلة، ومن الطبيعي أن تقع بعض
الأخطاء أثناء تربية ابنك.
ولكن
لحسن الحظ، يمكنك تفادي بعض الأخطاء الشائعة من خلال التعرف عليها وتعلم كيفية
تجنّبها، لذلك إليك في هذا المقال، 8 أخطاء تربوية خطيرة، يجب عليك الحذر منها.
أخطر 8 اخطاء في
التربية
على الرغم من أن جميع الآباء يطمحون للتربية الأفضل
لأطفالهم، إلا أن البشر يرتكبون أخطاء من حين لآخر، ويمكن أن تؤثر الأبوة والأمومة
على نمو الأطفال وتطورهم وسلوكياتهم.
بتعلمك كيفية التغلب على هذه الأخطاء الشائعة في التربية،
يمكنك تربية أطفالك بأفضل طريقة ممكنة، وتتضمن أخطر الأخطاء الشائعة للآباء في
التربية، ما يلي:
تجاهل إصلاح المشاكل
الكثير من الآباء يتجاهلون إصلاح المشاكل، سواء لأنهم
يعتقدون أن بعض المشكلات لا يمكن حلها أو لأنهم يتسرعون في قبولها، وبالتالي
يعيشون في حالة من الإحباط لشهور أو سنوات.
ويشمل ذلك، مشاكل شائعة، مثل: مشاكل النوم والاستيقاظ
المتكرر في الليل، ونوبات الغضب، ومشاكل السلوك لدى الأطفال الأكبر سنًا.
على الرغم من أن الأمر يتطلب بعض الجهد والعمل الشاق، إلا
أن معظم المشاكل التي يواجهها الآباء يمكن حلها وتغييرها أو إصلاحها، فقط تحتاج
إلى المساعدة أحيانًا.
هناك الكثير من الكتب والمواقع الإلكترونية والأشخاص
الذين يمكنهم مساعدتك في التعامل مع تحديات الأبوة والأمومة.
التقدير غير الصحيح للمشاكل
يجب عليك أولاً أن تحدد ما يُعتبر مشكلة وما لا يُعتبر
مشكلة.
للأسف، في بعض الأحيان يبالغ الآباء في تقدير المشاكل
التي يواجهونها مع أطفالهم أو يقللون من شأنها.
تقول إميلي جوارنوتا، وهي طبيبة نفسية مرخصة متخصصة في
الأبوة والأمومة، والصحة العقلية للأمهات وغيرها: "الآباء الذين يقللون من
شأن المشاكل مع أطفالهم يفوتون عن غير قصد معلومات هامة، مثل: ما إذا كان طفلهم
يعاني الاكتئاب أو تعاطي المخدرات".
"من ناحية أخرى، يؤدي زيادة الاهتمام بالمشاكل
وتضخيمها، إلى القلق المفرط والإجهاد لدى الآباء والأمهات، وهذا بدوره يؤثر على
العلاقة مع الأطفال ويزيد من صعوبة حل المشاكل.
لذلك، من الأفضل التقدير الواقعي للمشكلة وأخذ خطوات
لحلها.
عدم الاستشارة والحصول على المساعدة
اللازمة
هناك العديد من الموارد المتاحة، مثل: الكتب، والمقالات،
والمنتديات، والمجتمعات عبر الإنترنت التي تقدم نصائح واستراتيجيات، للتعامل مع
المشاكل المختلفة في التربية.
بالإضافة إلى ذلك، الدعم الاجتماعي مفيد أيضًا، لذلك تحدث
مع أصدقاء آخرين لديهم أطفال ومشاركة تجاربكم واستفساراتكم، فقد يكون لديهم أفكار
ونصائح قيمة تساعدك على التعامل مع المشاكل التي تواجهها.
تربية الأطفال بشكل غير متسق
عندما يكون لديك أسلوب تربية صارم في بعض الأحيان وتستسلم
في أوقات أخرى، أو عندما لا تظهر اهتمامًا بما يفعلونه، فإنهم سيواجهون صعوبة في
معرفة ما يتوقع منهم وكيفية التصرف.
عدم التناسق في التربية والانضباط؛ يؤدي إلى سوء التواصل
وإشارات مختلطة بين الوالدين والأطفال.
عدم وجود قواعد صارمة
عندما لا تتبع الأطفال قواعد والديهم بانتظام، فإنهم لن
يحترموا سلطتهم، وبذلك يصبح الأطفال أيضًا قلقين وغير واثقين، لذلك من الضروري
تجنب عدم وجود قواعد أو حدود واضحة.
قد تعتقد أن السماح لأطفالك بفعل ما يريدون يعطيهم حرية
الاختيار، ولكن معظم الأطفال وخاصةً الصغار، يحتاجون إلى توجيه وتوجيهات.
عدم وجود قواعد أو حدود يؤدي إلى سلوكيات سلبية، مثل:
الغضب، والعداء، والتمرد، والتصرفات التي تسعى للحصول على الاهتمام.
ويؤثر ذلك، على قدرة الأطفال على التعامل مع المواقف بشكل
صحيح، كما يسبب المدى الطويل فقدانهم للاحترام، والشعور بأنهم يستحقون الحصول على
ما يريدون حتى بواسطة السلوك السيئ.
الصراع مع الأطفال
الصراع والقتال مع الأطفال يعطيهم اهتمامًا سلبيًا،
ويربطهم بالسلطة التي يمكنهم توليها.
بدلاً من مواجهة السلوك السلبي، يجب استخدام أساليب
التربية الفعّالة، مثل: تحديد مهلة، زمنية واستخدام العواقب المنطقية والطبيعية.
حماية أطفالك من الأخطاء قبل حدوثها
حماية أطفالك من الأخطاء قبل حدوثها أمر طبيعي، ولكن يجب
أن يتعلم الطفل وينمو من خلال ارتكاب الأخطاء.
يشير الدكتور جوارنوتا إلى أن الأخطاء تمثل فرصة لإعادة
التقييم والتفكير في الأمور، وما يمكن أن تفعله بشكل مختلف في المستقبل.
ويضيف أن إنقاذ الأطفال باستمرار يمنعهم من التعلم بهذه
الطريقة؛ ويؤدي أيضًا إلى تكوين معتقدات غير صحية عن أنفسهم.
كما يؤثر ذلك أيضًا، على مرونتهم، وتطوير مهاراتهم
العاطفية، ومهارات التهدئة الذاتية، ويؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، والخوف من
الفشل.
عدم الإنصات لطفلك
عند الاستماع لطفلك، فإنك تعترف بصحة أفكاره ومشاعره،
ويشير الدكتور غولوتا إلى أن الاستماع يظهر لطفلك أنه مهم بالنسبة لك، ويساعد على
بناء علاقة أقوى بينكما.
كما يساعد على تنمية تصوّر صحي للذات، ويظهر له أهمية
الاستماع للآخرين.
ويضيف أن عدم الاستماع من قبل الآباء، يشعر الأطفال
بالرفض ويعانون مشاكل في احترام الذات، ويكبر الأطفال وهم يشعرون بأنهم لا يستحقون
أي شخص، ويعيشون في حالة دائمة من الاحباط.
ما هي علامات سوء
التربية؟
عندما يكون للأطفال تجربة تربوية سيئة، يظهرون علامات تدل
على اضطرابهم بعدة طرق، ومن بين هذه العلامات:
1.
التهيج.
2.
تقلب المزاج.
3.
الغضب الشديد أو الغضب المتكرر.
4.
الإحباط، الحزن المستمر، والقلق.
5.
تغير مفاجئ في السلوك.
6.
الانسحاب من الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.
7.
مشكلات في النوم.
8.
التبول اللاإرادي.
9.
شكاوى حول المدرسة.
10.
البكاء بدون سبب واضح.
11.
الخوف.
12. التحدث
بشكل سلبي.
13.
الانعزال الاجتماعي.
14.تغير في أنماط الأكل والنوم.
15.إهمال الدراسة.
16.الإصابة بالمرض بشكل متكرر.
17. الرسوب
أو تدهور الدرجات.
18.الميل
لإيذاء النفس.
19.تعاطي التبغ والمخدرات والكحول بشكل متكرر.
التربية الخاطئة
وعواقبها على نمو الأطفال
يؤثر سوء التربية على نمو الطفل ويسبب تأثيرات سلبية، بما
في ذلك:
1.
فشل وضعف النمو، والتطور الجسدي والعقلي.
2.
زيادة عرضة الطفل للسلوكيات الإجرامية، والمشاكل الصحية البدنية، والعقلية.
3.
مشاكل جسدية، مثل: ضعف الجهاز المناعي، والبدانة، وأمراض القلب والأوعية
الدموية، والصداع، وآلام المعدة.
4.
مشاكل عقلية، مثل: القلق، والاكتئاب، وانخفاض احترام الذات، ونوبات الذعر،
والخوف المستمر، واضطرابات الأكل، وضعف التركيز، وضعف الأداء الدراسي، وصعوبة في
إقامة علاقات طويلة الأمد.
5.
تطور مخاوف جديدة أو متكررة، مثل: الخوف من الظلام، والوحدة، والغرباء.
6.
السلوك العدواني أو العنيد.
7.
احتمالية الإصابة بالإدمان.
الخاتمة
يدخل معظم الآباء في رحلة الأبوة والأمومة بهدف أن يصبحوا
أفضل الآباء على الإطلاق، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، فإنهم سيواجهون
صعوبات على طول الطريق، والمفتاح هو أن يدركوا أن التربية هي رحلة مستمرة وتتطلب
التكيف.
المصدر
www.verywellfamily.com
www.medicinenet.com
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع