أفضل 7 فيتامينات لتقوية الذاكرة والتركيز

دليل الموضوع

المقدمة

علاج لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان

فيتامينات لتقوية الذاكرة

التغذية أولاً

المصدر

المقدمة

يُروج لبعض المكملات الغذائية لتحسين الذاكرة والتركيز، مما يدفع 25% من البالغين فوق سن الخمسين لتناولها للحفاظ على صحة دماغهم.

لكن هل تعمل هذه المنتجات بالفعل؟ للأسف، لا توجد إجابة واضحة، فإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تلزم الشركات المصنعة بإثبات فعالية مكملاتها الغذائية، طالما أنها لا تقدم أي ادعاءات حول علاج أمراض محددة.

في هذا المقال، سنلقي نظرة على ما يعرفه الخبراء وما لا يعرفونه عن بعض هذه المكملات الشائعة.

علاج لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان

أدوية الدراسة هي منشطات موصوفة طبيًا تُستخدم لزيادة اليقظة والطاقة لفترة قصيرة، وتعمل هذه الأدوية الدراسة على زيادة إفراز الدوبامين والنورأدرينالين في الدماغ، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورًا هامًا في اليقظة والتركيز.

تساعد أدوية الدراسة الشخص على:

1. تحسين قدرة الشخص على التركيز على المهام.
2. زيادة اليقظة والطاقة لفترة أطول.

ومثال على، دواء تقوية الذاكرة للطلاب:

1. الأمفيتامينات، مثل: أديرال، ديكسيدرين، فيفانس.
2. ميثيلفينيديت، مثل: ريتالين، كونسيرتا.

يصف الأطباء أدوية، مثل: أديرال، وريتالين لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ( ADHD ).

في بعض الأحيان، يستخدم الأشخاص الذين لا يعانون ADHD هذه الأدوية للتحسين من أدائهم الدراسي، مما أدى إلى تسميتها "أدوية الدراسة".

كيف تؤثر أدوية الدراسة على الدماغ؟

يتواصل الدماغ من خلال إرسال رسائل بين الخلايا العصبية، باستخدام مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية.

عندما يتناول الشخص منشطًا طبيًا، مثل: أديرال أو ريتالين، فإن هذه الأدوية تُؤثّر على تركيز بعض الناقلات العصبية في الدماغ.

نتيجةً لذلك، تحفز أدوية الدراسة إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا هامًا في التركيز والتحفيز، كما تعزز أيضًا إفراز النورأدرينالين، وهو ناقل عصبي يزيد اليقظة والانتباه

سلبيات أدوية الدراسة

عندما يصف الأطباء المنشطات لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ( ADHD )، فإنهم يبدأون بجرعة منخفضة مع مراقبة المريض بدقة؛ لمعرفة فعالية الدواء وتحديد أي آثار جانبية محتملة.

لكن، عندما يتم استخدام هذه الأدوية دون وصفة طبية أو بشكل غير صحيح، تزداد احتمالية حدوث الآثار الجانبية السلبية بشكل كبير، وتشمل بعض هذه المخاطر:

1. مشاكل النوم.
2. ضعف الشهية.
3. ارتفاع ضغط الدم.
4. عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها.
5. يصبح المستخدم أكثر عصبية أو مزاجية.
6. الصداع.
7. التهيج.
8. تقلبات مزاجية حادة.

وفي حالات نادرة، تسبب أدوية الدراسة مخاطر صحية خطيرة، مثل:

1. النوبات القلبية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون مشاكل في القلب.
2. السكتات الدماغية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم أو أمراض أخرى.
3. نوبات صرع، خاصةً للأشخاص الذين لديهم تاريخ من النوبات.

ويصبح الأمر أكثر خطورة عند خلط أدوية الدراسة مع أدوية البرد المتاحة دون وصفة طبية أو أدوية أخرى.

يعتقد الكثير من الأشخاص الذين يبدأون في تناول أدوية الدراسة أنها آمنة أو أنهم سيستخدمونها لمرة واحدة فقط (مثل اجتياز الاختبارات النهائية)، لكن مع مرور الوقت، يدمنها الأشخاص الذين يسيئون استخدامها.

وعندما يحاولون الإقلاع عن تناولها، تظهر عليهم أعراض الانسحاب، مثل:

1. مشاكل النوم.
2. التعب.
3. الاكتئاب.

فيتامينات لتقوية الذاكرة

تساعد هذه الفيتامينات على إبطاء تراجع الذاكرة والتفكير، وتحسين بعض الوظائف الإدراكية، وتشمل هذه الفيتامينات، ما يلي:

فيتامينات ب

تلعب فيتامينات ب، مثل: B6 و B12 و B9 (حمض الفوليك)، دورًا هامًا في صحة الدماغ.

ولكن، ما لم تكن تعاني نقص في هذه الفيتامينات أو حاملًا (للوقاية من العيوب الخلقية)، فمن غير المرجح أن تفيدك مكملات الفيتامينات ب في تحسين قدراتك المعرفية.

إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، فيجب استشارة الطبيب لمناقشة إمكانية استخدام مكملات فيتامين ب، حيث أن الأبحاث حول دورها في تعزيز القدرات المعرفية لا تزال غير حاسمة.

عامةً، من الأفضل الحصول على فيتامينات ب من خلال نظام غذائي صحي، بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية.

وتشمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامينات ب:

1. الخضروات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، واللفت.
2. اللحوم، مثل: الدجاج، والسمك، واللحوم الحمراء.
3. البقوليات، مثل: الفاصولياء، والعدس، والحمص.
4. المكسرات والبذور، مثل: اللوز، والجوز، وبذور اليقطين.
5. الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، والشوفان، والكينوا.

الكافيين

يُعدّ الكافيين منبهًا شائعًا يُوجد في العديد من المشروبات والأطعمة، مثل: القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة، والشوكولاتة الداكنة.

وبينما يرتبط الكافيين ببعض المخاطر عند الإفراط في تناوله، إلا أنّه يحسن اليقظة والتركيز، ويعزز الطاقة، ويحسن الأداء الرياضي، ويقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض، وذلك عندما يتم استهلاكه باعتدال.

وتشمل مخاطر الإفراط في تناول الكافيين، ما يلي:

1. الأرق أو الإستيقاظ المتكرّر خلال الليل.
2. القلق أو العصبية.
3. حدوث صداع أو تفاقم الصداع الموجود.
4. حرقة المعدة أو الإسهال.
5. ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
6. يؤثر سلبًا على صحة الجنين للنساء الحوامل.

ال- ثيانين

هو حمض أميني طبيعي موجود بشكل أساسي في الشاي الأخضر، تشير بعض الدراسات إلى أنه يعزز وظائف الدماغ، خاصةً عند تناوله مع الكافيين.

ولكن، بينما أظهرت بعض الدراسات فوائد لام الثيانين، إلا أنها كانت صغيرة الحجم وشملت عددًا قليلًا من المشاركين.

والجدير بالذكر أن، الشاي الأخضر يحتوي على مركبات أخرى مفيدة، مثل: مضادات الأكسدة، التي تساهم في تعزيز الصحة العقلية والجسدية.

أوميغا 3

النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالأسماك، معروف بفوائده الصحية، بما في ذلك: تقليل خطر الإصابة بالخرف.

لم تثبت الدراسات الكبيرة، بما في ذلك: تلك التي مولتها المعاهد الوطنية للصحة، فعالية مكملات أوميغا 3 في الوقاية من الخرف بشكل قاطع.

إنما تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية APOE4 ، وهي عامل خطر لمرض الزهايمر، يستفيدون من مكملات أوميغا 3 إذا بدأوا بتناولها في وقت مبكر كافٍ.

فيتامين هـ

فيتامين هـ مضاد للأكسدة يُعرف بقدرته على مكافحة الجذور الحرة التي تلحق الضرر بخلايا الدماغ.

أظهرت بعض الدراسات، مثل: دراسة عام 2008، أن فيتامين هـ يبطئ تفاقم مرض الزهايمر للأشخاص الذين يعانون منه بالفعل.

كما ينصح الخبراء بالحصول على فيتامين هـ من خلال المصادر الغذائية الطبيعية، مثل: المكسرات، والبذور، والزيوت النباتية، بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية.

الكركمين

هو مركب مشتق من الكركم، يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة القوية، وقد ربطه بعض الباحثين بانخفاض معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في الهند، حيث يُستخدم بكثرة في المطبخ.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا نتائج واعدة، إذ أشارت إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الكركمين أظهروا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة، كما كان لديهم تراكمًا أقل للبروتينات غير الطبيعية في أدمغتهم، وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر.

CDP الكولين

هو مركب غذائي يُباع كمكمل غذائي في الولايات المتحدة، بينما في أوروبا يُصنف كدواء وصفة طبية، ويُعرف أيضًا باسم سيتيكولين.

أظهرت الدراسات فاعليته في تحسين الذاكرة لكبار السن الذين يعانون مشاكل في الذاكرة، ولكن لا توجد أدلة قاطعة على قدرته على منع مشاكل الذاكرة للأشخاص الأصحاء.

التغذية أولاً

بينما تفيد بعض المكملات الغذائية في حالات محددة، إلا أن معظم الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى حبوب لتنشيط الذاكرة، وبدلاً من ذلك، ينصح باتباع نمط حياة صحي، يشمل:

1.     تناول الأطعمة التي تدعم صحة الدماغ، مثل: الخضروات، والتوت، والحبوب الكاملة، والأسماك (المكونات الرئيسية لنظام مايند الغذائي).

2.     النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

3.     النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم لتحسين وظائف الدماغ.

4.     الصحة العامة: التحكم في أي حالات طبية مزمنة.

5.     التواصل الاجتماعي: الحفاظ على علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء.

6.     التعلم المستمر: تحفيز العقل من خلال التعلم والتحديات الجديدة.

المصدر

www.webmd.com

kidshealth.org