نصائح خبراء التعليم لطلاب الثانوية العامة للاستعداد للامتحانات
نمط حياة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

نصائح خبراء التعليم لطلاب الثانوية العامة للاستعداد للامتحانات

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

نصائح لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات، إعطاء الأولوية للاختبارات الأكثر أهمية، فهم صيغة الاختبار، التخطيط للمستقبل، استخدم تقنيات فعّالة للدراسة، احرص على صحتك، تجنب المشتتات

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع

المقدمة

أهم النصائح لتحسين الذاكرة

التقنيات البصرية والمكانية

نصائح ذهبية من خبراء التعليم للمراجعة النهائية

المصدر

المقدمة

تُعد اختبارات الثانوية العامة من أكثر التحديات التي تواجهها خلال رحلتك الدراسية، فمع تراكم كميات هائلة من المعلومات، والحفاظ على تنظيمها، واسترجاعها وقت الاختبار، قد تشعر بالضغط والتوتر.

ولكن، لا داعي لهذا الضغط، إليك بعض نصائح الدراسة التي ستساعدك على تقليل التوتر ورفع معدلك الدراسي ( GPA ).

تذكر أيضًا، ليس كلّ طالب يتعلم بنفس الطريقة، لذلك جرّب بعضًا من هذه النصائح المختلفة لمعرفة أيّها يناسبك بشكل أفضل.

أهم النصائح لتحسين الذاكرة

بجانب تقنيات الذاكرة البصرية والمكانية، إليك بعض الحيل البسيطة التي يمكنك استخدامها لمساعدة عقلك على تذكر المعلومات بشكل أفضل:

فهم المعلومات أولاً

من السهل حفظ المعلومات المنظمة والمنطقية بالنسبة لك، لذلك إذا لم تفهم المادة، خذ وقتًا لفهمها قبل محاولة حفظها.

اربط المعلومات بشيء تعرفه

ربط المعلومات الجديدة بشيء تعرفه بالفعل يجعلها أسهل للتذكر، وإذا لم تتمكن من ربطها بشيء تعرفه، فقم بإنشاء رابط مجنون.

على سبيل المثال: لتذكر أن الماء يغلي عند 212 درجة فهرنهايت، تخيل رمي هاتفك في محيط يغلي (رقم هاتف صديقك هو 212)، قد يكون هذا الرابط مجنونًا، لكنه سيساعدك على تذكر المعلومات.

نام على المعلومات

تشير الدراسات إلى أن الدماغ يعالج المعلومات ويخزنها أثناء النوم، لذلك راجع المعلومات قبل النوم مباشرةً، حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط، لترسيخها في ذاكرتك.

اختبار نفسك

لا تكتفِ بإعادة قراءة ملاحظاتك أو الكتاب المدرسي، ولكن اختبر نفسك بنشاط من خلال طرح الأسئلة على نفسك وتذكر المعلومات دون النظر إلى الإجابة، سيساعدك ذلك على تحديد نقاط ضعفك والتركيز عليها.

ولكن، لا تختبر نفسك مباشرةً بعد الدراسة، انتظر بضع ساعات أو حتى يومًا أو يومين لتقييم قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات.

ممارسة المذاكرة المتباعدة

لتخزين المعلومات في ذاكرتك طويلة المدى، يجب أن تكون قابلة للتذكر وأن تتكرر.

قسّم المادة الدراسية إلى أجزاء صغيرة ووزّع جلسات الدراسة على مدار عدة أيام، مع مرور الوقت، قم بزيادة الوقت بين كل جلسة دراسة، فذلك يعزز التعلم ويثبت المعلومات بشكل أفضل.

الكتابة اليدوية

تُعدّ الكتابة اليدوية أداة فعّالة لحفظ المعلومات، فهي تربط بين يدك وعقلك، مما يعزز عملية التشفير العميق للمعلومات في الذاكرة.

لذلك، خذ ملاحظاتك يدويًا أثناء المحاضرة، أو أعد كتابة الملاحظات بعدها، كما اكتب المعلومات بصوت عالٍ وتصورها أثناء الكتابة.

فن الإستذكار

هو عبارة عن أنظمة وحيل تجعل المعلومات أسهل للتذكر، وأحد الأمثلة الشائعة هو استخدام الحرف الأول من كل كلمة في الجملة لتذكر قائمة من المعلومات.

على سبيل المثال: لتذكر ترتيب العمليات في الرياضيات، يمكنك استخدام الجملة " Please Excuse My Dear Aunt Sally " (الأقواس، الأسس، الضرب، القسمة، الجمع، الطرح).

التحدث إلى نفسك

يبدو الأمر غريبًا في البداية، لكن التحدث مع نفسك عن المعلومات التي تريد حفظها يمكن أن يكون أداة فعّالة للذاكرة، لذلك تحدث بصوت عالٍ، بدلاً من مجرد قراءة المعلومات أو إعادة قراءتها.

التمارين الرياضية

تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية تحسن الذاكرة وقدرات التعلم، وذلك لأنها تساعد على تكوين خلايا عصبية جديدة في المناطق المرتبطة بالذاكرة.

وخاصةً، تمارين القلب وتمارين المقاومة (الأثقال) لها تأثيرات قوية، لذا اختر ما يناسبك.

ممارسة التشذير

التشذير هو فكرة خلط أو تبديل المهارات أو المفاهيم التي تريد حفظها.

على سبيل المثال: اقض بعض الوقت في حفظ المفردات الخاصة بصف العلوم، ثم انتقل فورًا إلى دراسة التواريخ والأسماء التاريخية لصف التاريخ، ثم مارس بعض المسائل الرياضية، ثم انتقل مرة أخرى إلى التعريفات العلمية.

تبدو هذه الطريقة مربكة في البداية، لكنها تعطي نتائج أفضل في النهاية من مجرد قضاء فترات طويلة من الوقت على نفس المفهوم.

التقنيات البصرية والمكانية

هي حيل للذاكرة تستخدم حواسك الخمس (البصر، السمع، اللمس، الشم، التذوق) للمساعدة على تذكر المعلومات.

فيتمتع البشر بأنظمة ذاكرة بصرية، ومكانية متميزة، واستخدام هذه التقنيات يجعل عملية الحفظ ممتعة وسهلة التذكر ومبتكرة.

تحرر هذه التقنيات الذاكرة العاملة وتُعزّز الذاكرة طويلة المدى،وبالتالي تساعد على التركيز والانتباه، وتجعل ما تتعلمه ذا معنى، ولا يُنسى، وممتع، خاصةً عندما يميل العقل للتشتت.

ولتحسين ذاكرتك وتذكر المعلومات بسهولة أكبر، إليك بعض التقنيات الفعّالة التي يمكنك استخدامها:

تقنيات مكانية بصرية

مثال على ذلك:

  • استخدم مفاصل أصابعك: تذكر عدد الأيام في كل شهر باستخدام تقنية مفاصل الأصابع البسيطة.
  • صور ذهنية: ربط المعلومات بصور مرئية لا تنسى.
  • استخدم جميع حواسك: لا تقتصر على البصر فقط، حاول استخدام حواسك الأخرى أيضًا.

تقنية قصر الذاكرة

تصور مكانًا مألوفًا، مثل: منزلك أو غرفة نومك، واستخدم هذا المكان كمساحة مرئية لوضع الصور المفاهيمية التي تريد تذكرها، سيساعدك ذلك على تذكر قائمة البقالة أو العناصر غير ذات الصلة.

الأغاني والأناشيد

استخدم الأغاني والأناشيد لتذكر المعلومات الصعبة، مثل: المعادلات، والقوائم، وابحث عن أغاني موجودة أو أنشئ أغانيك الخاصة.

استخدم حواسك الخمس

أثناء الدراسة، حاول استخدام أكبر عدد ممكن من حواسك لتنشيط أجزاء أكبر من عقلك، على سبيل المثال: عند دراسة التشريح، استخدم نماذج، واشعر بها، وانطق أسماءها بصوت عالٍ.

إليك خطة عمل مُنظّمة تضمن لك الاستفادة القصوى من وقتك وجهدك خلال فترة الدراسة.

استعارات بصرية حية

استخدم الاستعارات لتذكر المعلومات وفهمها، خاصة في الرياضيات والعلوم، مثل: ربط شكل سوريا بوعاء حبوب، والأردن بحذاء رياضي.

نصائح ذهبية من خبراء التعليم للمراجعة النهائية

إليك خطة عمل مُنظّمة تضمن لك الاستفادة القصوى من وقتك وجهدك، والتي تتضمن ما يلي:

إعطاء الأولوية للاختبارات الأكثر أهمية

حدد الاختبارات التي تُعدّ أكثر أهمية من حيث النسبة المئوية للدرجة أو تأثيرها على معدلك التراكمي، وركز جهودك على الدراسة بشكل مكثف لهذه الاختبارات.

كما خصص المزيد من الوقت للدراسة للمواد الصعبة أو التي تواجه صعوبة في فهمها.

فهم صيغة الاختبار

تعرف على نوع الأسئلة التي ستطرح في الاختبار (مقال، اختيار من متعدد، عرض تقديمي)، وتأكد من أن أساليب دراستك تُناسب نوعية الأسئلة، واستفسر من أستاذك عن أي أسئلة لديك حول صيغة الاختبار.

التخطيط للمستقبل

لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لبدء الدراسة، وابدأ الدراسة مبكرًا، وخصص وقتًا كافيًا لكل موضوع، وقسّم المواد الدراسية إلى أجزاء صغيرة وقابلة للهضم.

يلزمك أيضًا وضع خطة دراسية محددة تتضمن أهدافًا قابلة للتحقيق، وجداول زمنية واقعية.

إنشاء جدول دراسة فعال

حدد مكانًا هادئًا ومريحًا للدراسة، واستخدم قوائم المراجعة لتتبع تقدمك وأهدافك.

قسّم وقت الدراسة إلى فترات قصيرة ومركزة (25-30 دقيقة) مع فترات راحة قصيرة بينها، وكافئ نفسك على إنجاز مهامك الدراسية.

استخدم تقنيات فعّالة للدراسة

أعد قراءة ملاحظاتك وتلخيص النقاط المهمة، واستخدم البطاقات التعليمية لحفظ المصطلحات والمفاهيم الأساسية.

حل مشكلات واختبارات الممارسة، وشكل مجموعات دراسية لمناقشة المواد مع زملاء الدراسة.

احرص على صحتك

تناول طعامًا صحيًا للحصول على الطاقة والتركيز، واحصل على قسط كافٍ من النوم، ثم مارس الرياضة بانتظام لتحسين وظائف الدماغ.

يمكنك أيضًا تقلّيل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، مثل: اليوغا أو التأمل.

تجنب المشتتات

أغلق هاتفك وأي أجهزة إلكترونية أخرى تشتت انتباهك، واختر مكانًا هادئًا للدراسة بعيدًا عن الضوضاء والازدحام.

كما أخبر عائلتك وأصدقائك أنك بحاجة إلى التركيز على الدراسة واطلب منهم عدم إزعاجك.

حضور مراجعات الفصل

اغتنم فرصة حضور مراجعات الفصل التي يقدمها المعلم، إذ تتيح لك فرصة التركيز على النقاط المهمة وطرح الأسئلة.

المصدر

1.     fairborndigital.us

2.     learningcenter.unc.edu

تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك