هل من الأفضل أن تكون طائراً مبكراً أم بومة ليلية؟

دليل الموضوع

المقدمة

الطيور المبكرة مقابل البوم الليلي

ما هي فوائد كونك طائراً مبكراً؟

اثنتين من العيوب الرئيسية للبومة الليلية

كيف تصبح طائراً مبكراً إذا كنت بومة ليلية؟

المقدمة

الكل يسعى أن يكون ناجحاً ولكن نتساءل ماذا نفعل لتحقيق النجاح؟ هناك مقومات تساعد على تحقيقه. كونك طائرا مبكرا وليس بومة ليلية يقودك بشكل أساسي إلى أن تصبح أكثر نجاحا. لا توجد صيغة سحرية سرية للنجاح؛ هذا شيء يجب أن تقبله. النجاح هو نتيجة لقائمة بسيطة تتكون من أربعة أشياء: العمل الجاد، والموهبة، والعاطفة، وجرعة جيدة من المثابرة.

بعد قولي هذا، يمكن أن يساعدك ضبط نمط حياتك على تمهيد طريق أسهل للنجاح، وكونك طائرا مبكرا هو عادة يجب أن تفكر في تبنيها.

الطيور المبكرة مقابل البوم الليلي

*هناك اختلافات رئيسية بين الطيور المبكرة والبوم الليلي، وعلى الرغم من وجود بومة ليلية ناجحة إلا أن الطيور المبكرة غالبا ما ترتبط بعلاقة وثيقة بالنجاح. الطيور المبكرة هم شعب الصباح حتى لو استيقظوا مع عبوس على وجوههم. هم الذين ينتشرون في الأرض، ينهضون للعمل في وقت مبكر جدا من اليوم. وهم ايضاً الذين يغذيهم الشعور بالإلحاح، أولئك الذين يحتاجون إلى رؤية مهام معينة مكتملة قبل الغداء.

*من ناحية أخرى، يبدو أن البوم الليلي لديهم موقف غير مبال تجاه مهامهم. هذا لا يعني أنهم كسالى أو أنهم يتراخون ولكنهم قد لا يشعرون بنفس الشعور بالذعر الذي تشعر به الطيور المبكرة. بخلاف الصباح الباكر البوم الليلي هم الذين يجدون العزاء والوقت للعمل في جوف الليل. تستخدم كل من الطيور المبكرة والبوم الليلي وقتا هادئا لصالحها، ولكن بالنسبة للمجموعة الباكرة تشرق الشمس، وبالنسبة للمجموعة الليلية طلة القمر.

ما هي فوائد كونك طائرا مبكرا؟

إذا لم تكن معتادا على الاستيقاظ مبكرا، فأنت بحاجة إلى عدة أسباب وجيهة للتحول إلى طائر مبكر. تتضمن بعض فوائد أن تكون ناهضا مبكرا ما يلي:

-لا انقطاع:

 أفضل جزء من الاستيقاظ مبكرا هو عدم إزعاج أي شخص لك. لا توجد رسائل بريد إلكتروني من العمل لمقاطعة قطار أفكارك ولا مكالمات هاتفية عشوائية.

-وجود اليد العليا:

كونك طائرا مبكرا سيجعلك تشعر أن لديك اليد العليا الذي بدوره يعمل على المزيد من الإنتاجية. هذا هو شعور عظيم التجربة وسوف يتم عبور الأشياء من القائمة الخاصة بك للتنفيذ إلى تم تنفيذها بالفعل في حين أن الآخرين لا يزالون نائمين.

-لا تتعجل:

عندما تشعر أن لديك اليد العليا في الوقت المحدد ستشعر باندفاع أقل. هذا له عدد كبير من المزايا فمثلاً في الصباح يمكنك تناول وجبة الإفطار في سلام وإجراء محادثة مناسبة وأيضاً تستطيع أن تجد الوقت لاستفتاح اليوم ببعض الآيات القرآنية وقراءة اذكارك والتي تبعث البركة في يومك.

-نمو الإبداع:

عندما تشعر بأن الوقت وكأنه قد تباطأ، فأنت لا تشعر بالذعر بشأن مهامك. وفقا لذلك يمكنك استخدام هذا الوقت للعمل على أهم مهامك. يمكنك أيضا تمهيد الطريق لعقلك للتوقف والتجول والاستفادة من زوايا الإبداع هذه هي الإثارة بحد ذاتها أفكار جديدة من شأنها أن تقوي عملك خلال بقية اليوم.

-تصبح أكثر امتنانا:

كونك طائرا مبكرا يمنحك فرصة مشاهدة يوم مفعم بالحياة. إنه وقت يمكنك فيه التوقف والتأمل وتشعر بأنك ممتنا لما لديك. الامتنان هو عنصر أساسي لقصة نجاح الجميع.

-تصبح أكثر استعدادا:

 للأمور الطارئة فهي تعمل على تحسين الطريقة التي تنظر بها للأمور مثل الاستعداد بشكل أفضل للاجتماعات بأفضل أفكار وفاعلية ممتازة.

-أكثر قدرة على التعامل مع الضغط:

 الاستيقاظ مبكرا يمنحك الوقت للتخلص من نعاس الليل واكتساب الطاقة تدريجيا، لذلك بحلول الوقت الذي تكون فيه منهك في العمل ويحاول شخص ما أن يزيدك بحمل من الضغط، ستكون جاهزا لذلك.

-وقت لتحديد الأهداف:

حدد أهدافا لليوم أو الأسبوع أو الشهر. الصباح الباكر هو أيضا الوقت المناسب لنرى إلى أي مدى قد توصلنا بالتطور في أنفسنا بكل جوانب الحياة حتى نتمكن من الحفاظ على الدافع المستمر لتحقيق الأهداف.

-ابدأ مبكرا للانتهاء مبكرا:

الطيور المبكرة لديها سبب أكبر للانتهاء مبكرا من العمل. هذا يؤدي إلى مزيد من الوقت لتكون متاحاً في المساء مع العائلة أو الأصدقاء والمزيد من الوقت للتخلص من التكنولوجيا قبل النوم حتى تتمكن من الحصول على نوم أفضل.

اثنتين من العيوب الرئيسية للبومة الليلية

1-قلة المثابرة

يبدو أن الطيور المبكرة أفضل في المثابرة وأقل عرضة لتجربة " التعب والإحباط والصعوبات."هذا وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة برشلونة. قد يكون هذا نتيجة لكون البوم الليلي أكثر عرضة للانغماس في " الإسراف، الاندفاع، والبحث عن الجد”.

2-أقل مبادرة

 وفقا لدراسة أخرى تقارن الطيور المبكرة والبوم الليلي، تظهر النتائج أن الأخيرة أكثر ذكاء. ومع ذلك فإن الذكاء لا يؤدي بالضرورة إلى النجاح. الطيور المبكرة هي الطيور المبادرة، حيث تقوم بالجزء الأكبر من عملها خلال ساعات العمل العادية. انهم هم الذين أكثر حضورا خلال ساعات العمل العادية مما يتيح لهم اغتنام الفرصة عندما يقدم نفسه وتوضيح إنجازاته.

كيف تصبح طائرا مبكرا إذا كنت بومة ليلية؟

هل من الممكن تغيير الطرق والعادات الخاصة بك؟ الإجابة نعم كل شيء يتطلب الجهد والصبر لتحقيق ما تود نيله، وفيما يلي العادات التي سوف تحصل عليها أقرب إلى أن تصبح الطيور في وقت مبكر.

-لا توجد تغييرات جذرية ولكن بالتدريج:

 يوصي ليو بابوتا بعدم القيام بأي شيء جذري. ابدأ بالاستيقاظ قبل 15 دقيقة من المعتاد وقم بزيادة الوقت تدريجيا مع كل أسبوع حتى يصبح التغيير عادة دائمة.

-النوم مبكرا:

امنح جسمك وقتا للراحة بالتوجه إلى الفراش مبكرا حتى تتمكن من استيقاظه مبكرا.

-لا تغفو:

الغفوة سيئة بالنسبة لك لأنك تعطي جسمك بداية خاطئة في كل مرة تضغط فيها على هذا الزر لمدة خمس دقائق أخرى. تخلص من ذلك عن طريق ضبط المنبه في الوقت المناسب والاستيقاظ في المرة الأولى.

-قم بتشغيل الأضواء:

قم بتشغيل الأضواء حتى تجعل من الصعب على نفسك العودة إلى النوم.

-ضع المنبه بعيدا:

بهذه الطريقة سيتعين عليك النهوض من السرير لإيقاف تشغيله.

-امنح نفسك سببا جيدا للاستيقاظ مبكرا:

امنح نفسك سببا جيدا لسبب قيامك بذلك، وهو أمر يستحق النهوض من السرير مبكراً مثل تناول وجبة إفطار مبكرة، قراءة ورد قرءاني أو الاستمتاع بشروق الشمس الجميل.

لتحقيق النجاح لا توجد وصفة سحرية لتصبح طائرا مبكرا. كل ما تريد القيام به يمكن القيام به فإذا عزمت فتوكل على الله، إنها ببساطة مسألة اتخاذ قرار بأنك ستتصرف بناء على ما تتمناه. سيكون الأمر صعبا في البداية ولكن مثل كل عادة أخرى سوف تعتاد على أن تكون طائرا مبكرا. وبعد ذلك ستبدأ في رؤية جمال قرارك.

المراجع

Bestselfco