إليك بعض الحقائق عن الأحلام و مراحل النوم الخمس

دليل الموضوع

المقدمة

حقائق سريعة عن الأحلام

ما هي المسببات للأحلام؟

يوجد 5 مراحل للنوم لنتعرف عليها

اختلافات كبيرة بين مناهج علم الأعصاب والتحليل النفسي لتحليل الأحلام.

الكوابيس

المقدمة

الأحلام هي مرآة الواقع الذي نعيشه. فهناك أحلام لا نتذكرها بمجرد الاستيقاظ من النوم وهناك أخرى نتذكرها بكل تفاصيلها قد تكون رسالة من الله وهي ما تعرف بالروئ وقد تكون حلم من الشيطان ليشغلك بما لا يفيد فإن نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك هي بالباطل. فإذاً هي قصص وصور تخلقها عقولنا أثناء النوم، يمكن أن تكون مسلية وممتعة ورومانسية ومزعجة وغريبة في بعض الأحيان. قد يكون للأحلام بعض الفوائد مثل مساعدة الدماغ على معالجة المعلومات التي يتم جمعها خلال اليوم فهي مصدر دائم للغموض للعلماء والأطباء النفسيين. ولكن لماذا تحدث الأحلام؟ وما السبب لها؟ هل يمكننا السيطرة عليها؟ وماذا تعني؟  فـ إلى رحلتنا معاً في عالم الأحلام سنتعرف معاً في هذه المقالة على النظريات والأسباب للحلم.

حقائق سريعة عن الأحلام

· قد لا نتذكر الحلم ولكن يعتقد أن الجميع يحلمون ما بين 3 و 6 مرات في الليلة الواحدة

· يعتقد أن كل حلم يستمر ما بين 5 إلى 20 دقيقة.

· يتم نسيان حوالي 95 بالمائة من الأحلام بحلول الوقت الذي ينهض فيه الشخص من السرير.

· يمكن أن يساعدك الحلم على تعلم وتطوير ذكريات طويلة المدى.

· يحلم المكفوفون أكثر بالمكونات الحسية الأخرى مقارنة بالأشخاص المبصرين.

ما هي المسببات للأحلام؟

هل تمثل الأحلام رغباتنا اللاواعية؟

هناك العديد من النظريات حول سبب أحلامنا هل الأحلام مجرد جزء من دورة النوم أم أنها تخدم غرضا آخر؟

تشمل التفسيرات المحتملة ما يلي:

· تمثيل الرغبات اللاواعية

· تفسير الإشارات العشوائية من الدماغ والجسم أثناء النوم

· توحيد ومعالجة المعلومات التي تم جمعها خلال اليوم

· العمل كشكل من أشكال العلاج النفسي

من الأدلة ومنهجيات البحث الجديدة، توصل الباحثون بأن الحلم يخدم الوظائف التالية:

· إعادة معالجة الذاكرة في وضع عدم الاتصال بالواقع ، حيث يقوم الدماغ بتوحيد مهام التعلم والذاكرة.

· الاستعداد لتهديدات مستقبلية محتملة.

· المحاكاة المعرفية لتجارب الحياة الحقيقية ، حيث أن الحلم هو نظام فرعي لشبكة اليقظة الافتراضية وهو جزء من العقل نشط أثناء أحلام اليقظة.

· تعكس الوظيفة العقلية اللاواعية بطريقة التحليل النفسي.

· حالة فريدة من الوعي تتضمن الخبرة للحاضر ومعالجة الماضي والتحضير للمستقبل.

· مساحة نفسية حيث يمكن الجمع بين المفاهيم الساحقة أو المتناقضة أو المعقدة للغاية من قبل الأنا الحالمة ، وهي مفاهيم من شأنها أن تكون مقلقة أثناء الاستيقاظ ، وتخدم الحاجة إلى التوازن النفسي.

· الكثير الذي لا يزال مجهولا عن الأحلام. يصعب دراستها بطبيعتها في المختبر، لكن التكنولوجيا وتقنيات البحث الجديدة قد تساعد في تحسين فهمنا للأحلام.

يوجد 5 مراحل للنوم لنتعرف عليها

تحدث الأحلام على الأرجح أثناء نوم حركة العين السريعة.

هناك خمس مراحل للنوم في دورة النوم:

المرحلة الأولى: النوم الخفيف، حركة العين البطيئة، وانخفاض نشاط العضلات تشكل هذه المرحلة ما بين 4 إلى 5 في المائة من إجمالي النوم.

المرحلة الثانية: تتوقف حركة العين وتصبح موجات الدماغ أبطأ، مع رشقات نارية عرضية من الموجات السريعة تسمى مغازل النوم. تشكل هذه المرحلة ما بين 45 إلى 55 بالمائة من إجمالي النوم.

المرحلة الثالثة: تبدأ موجات الدماغ البطيئة للغاية التي تسمى موجات دلتا في الظهور، تتخللها موجات أصغر وأسرع. هذا يمثل ما بين 4 إلى 6 في المئة من إجمالي النوم.

المرحلة الرابعة: ينتج الدماغ موجات دلتا بشكل حصري تقريبا. من الصعب إيقاظ شخص ما خلال المرحلتين الثالثة والرابعة، والتي تسمى معا " النوم العميق. “لا توجد حركة للعين أو نشاط عضلي. لا يتكيف الأشخاص الذين يستيقظون أثناء النوم العميق على الفور وغالبا ما يشعرون بالارتباك لعدة دقائق بعد الاستيقاظ. هذا يشكل 12 إلى 15 في المئة من إجمالي النوم.

المرحلة الخامسة: تعرف هذه المرحلة بحركة العين السريعة. يصبح التنفس أسرع وغير منتظم، وتهتز العيون بسرعة في اتجاهات مختلفة، وتصبح عضلات الأطراف مشلولة مؤقتا. يزيد معدل ضربات القلب، ويرتفع ضغط الد م، عندما يستيقظ الناس أثناء نوم حركة العين السريعة فإنهم غالبا ما يصفون حكايات غريبة وغير منطقية. تمثل هذه الأحلام في هذه المرحلة ما بين 20 إلى 25 بالمائة من إجمالي وقت النوم..

اختلافات كبيرة بين مناهج علم الأعصاب والتحليل النفسي لتحليل الأحلام.

· يهتم علماء الأعصاب للهياكل المشاركة في إنتاج الأحلام وتنظيم الأحلام وقابلية السرد. ومع ذلك، يركز التحليل النفسي على معنى الأحلام ووضعها في سياق العلاقات في تاريخ الحالم.

· تميل تقارير الأحلام إلى أن تكون مصدر موثوق به مليء بالتجارب العاطفية والحيوية التي تحتوي على موضوعات ومخاوف وشخصيات أحلام وأشياء تتوافق بشكل وثيق مع حياة اليقظة.

· تخلق هذه العناصر "واقعا" جديدا من لا شيء على ما يبدو ، مما ينتج عنه مصدر موثوق بالتجربة مع إطار زمني واتصالات نابضة بالحياة.

الكوابيس

الكوابيس هي أحلام مؤلمة تجعل الحالم يشعر بعدد من المشاعر المزعجة تشمل ردود الفعل الشائعة على الكابوس الخوف والقلق يمكن أن تحدث عند كل من البالغين والأطفال، وتشمل الأسباب:

· الإجهاد

· الخوف

· الصدمة

· الصعوبات العاطفية

· المرض

· استخدام بعض الأدوية

أحلام واضحة

· الحلم الواضح هو أن الحالم يدرك أنه يحلم، قد يكون لديه بعض السيطرة على حلمه ويمكن أن يختلف مقياس التحكم هذا بين الأحلام الواضحة فغالبا ما يحدث في منتصف الحلم حلماً منتظماً عندما يدرك الشخص النائم فجأة أنه يحلم.

· يعاني بعض الأشخاص من الأحلام الواضحة بشكل عشوائي ، بينما أفاد آخرون أنهم قادرون على زيادة قدرتهم على التحكم في أحلامهم.

التفسيرات

· ما يدور في أذهاننا قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر على محتوى أحلامنا على سبيل المثال ، أثناء وقت الامتحان ، قد يحلم الطلاب بمحتوى المقرر، قد يحلم الأشخاص المرتبطين بشريكهم أيضاً قد يرى مطورو الويب رمز البرمجة تشير هذه الملاحظات الظرفية إلى أن عناصر من الحياة اليومية تعود إلى الظهور في صور تشبه الحلم أثناء الانتقال من اليقظة إلى النوم.

الشخصيات

أوضحت الدراسات كيفية التعرف على "الشخصيات" التي تظهر في تقارير الأحلام.

عن دراسة تضمنت حوالي 320 تقرير حلم للكبار

· وجد أنه تمثل ثمانية وأربعون بالمائة من الشخصيات شخصا معروفا للحالم.

· تم تحديد خمسة وثلاثين في المئة من الشخصيات من خلال دورها الاجتماعي (على سبيل المثال ، شرطي) أو العلاقة مع حالم (مثل صديق).

· لم يتم التعرف على ستة عشر في المئة.

بين الشخصيات المسماة:

· تم تحديد اثنين وثلاثين في المئة من خلال المظهر.

· تم تحديد واحد وعشرين بالمائة من خلال السلوك.

· تم تحديد خمسة وأربعين في المئة عن طريق الوجه.

· تم تحديد أربعة وأربعين في المئة من خلال "مجرد معرفة".

· تم الإبلاغ عن عناصر من الغرابة في 14 في المئة من الشخصيات المسماة والعامة.

ذكريات

· مفهوم (القمع) يعود إلى فرويد. أكد فرويد أن الذكريات غير المرغوب فيها يمكن أن تصبح مكبوتة في العقل. وأن الأحلام تخفف القمع من خلال السماح بإعادة هذه الذكريات.

· أظهرت دراسة أن النوم لا يساعد أن ينسى الناس الذكريات غير المرغوب فيها. بدلا من ذلك، قد يقاوم نوم حركة العين السريعة القمع الطوعي للذكريات مما يجعلها أكثر سهولة لاسترجاعها.

هناك نوعان من التأثيرات الزمنية بميزان ربط الذكريات في الأحلام:

· تأثير بقايا اليوم ، بما في ذلك الدمج الفوري للأحداث من اليوم السابق

· تأثير تأخر الحلم ، بما في ذلك التأخيرات التي تأخرت لمدة أسبوع تقريبا

تشير نتائج إحدى الدراسات الموثوقة إلى أن:

· تستغرق معالجة الذكريات في دمج الأحلام دورة حوالي 7 أيام

· تساعد هذه العمليات في تعزيز وظائف التكيف الاجتماعي والعاطفي وتقوية الذاكرة

تأخر الحلم

تأخر الحلم هو عندما تكون الصور أو التجارب أو الأشخاص الذين يظهرون في الأحلام عبارة عن صور أو تجارب أو أشخاص رأيتهم مؤخرا، ربما في اليوم السابق أو قبل أسبوع، بعض الموضوعات مألوفة لكثير من الناس، مثل الطيران والسقوط والوصول متأخرا.

الموضوعات الـ 55 التي تم تحديدها هي:

المدرسة والمعلمين والدراسة

مطاردة أو ملاحقة

التجارب الجنسية

السقوط

الوصول متأخرا جدا

شخص حي ميت

شخص ميت الآن على قيد الحياة

تحلق في الهواء

الفشل في الامتحان

أن تكون على وشك السقوط

التعرض للهجوم الجسدي

العري

تناول الطعام اللذيذ

السباحة

يجري أو محبوساً

الحشرات أو العناكب

التعرض للقتل

فقدان الأسنان

أن تكون مقيدا أو غير قادر على الحركة

ارتداء ملابس غير لائقة

أن تكون طفلا مرة أخرى

محاولة إكمال مهمة بنجاح

عدم القدرة على العثور على المرحاض

اكتشاف غرفة جديدة في المنزل

امتلاك معرفة فائقة أو قدرة عقلية

فقدان السيطرة على السيارة

النار

الوحوش البرية العنيفة

رؤية وجه قريب جدا منك

الثعابين

امتلاك قوى سحرية

الاستشعار بوضوح، ولكن ليس بالضرورة رؤية أو سماع وجوه في الغرفة

العثور على المال

الفيضانات أو موجات المد

قتل شخص ما

رؤية نفسك ميتا

أن تكون نصف مستيقظا ومشلولا في السرير

الناس يتصرفون بطريقة تهديد

رؤية نفسك في المرآة

ان تكون مخنوق، غير قادر على التنفس

مواجهة الله بشكل ما

رؤية تحطم جسم طائر

الزلازل

رؤية ملاك

جزء الحيوان، جزء المخلوقات البشرية

الأعاصير أو الرياح القوية

يجري في الفيلم

رؤية خارج الأرض

السفر إلى كوكب آخر

كونه حيوان

رؤية جسم غامض

شخص ما بعد الإجهاض

كونه كائن

يبدو أن بعض موضوعات الأحلام تتغير بمرور الوقت.

على سبيل المثال، من عام 1956 إلى عام 2000 كانت هناك زيادة في النسبة المئوية للأشخاص الذين أبلغوا عن الطيران في الأحلام. هذا يمكن أن يعكس الزيادة في السفر الجوي.

من يتذكر أحلامه؟

هناك عوامل يمكن أن تؤثر على من يتذكر أحلامه، وكم من الحلم لا يزال سليما ومدى حيوية الحلم.

· العمر: بمرور الوقت من المرجح أن يعاني الشخص من تغيرات في توقيت النوم وبنيته ونشاط تخطيط كهربية الدماغ.

· تشير الدلائل إلى أن تذكر الحلم يتناقص تدريجيا من بداية مرحلة البلوغ ، ولكن ليس في سن أكبر. والأحلام تصبح أيضا أقل كثافة. يحدث هذا التطور بشكل أسرع عند الرجال أكثر من النساء، مع وجود اختلافات بين الجنسين في محتوى الأحلام.

· الجنس: وجدت دراسة عن الأحلام التي عاشها 108 ذكور و 110 إناث عدم وجود فروق بين مقدار العدوانية أو الود أو النشاط الجنسي أو الشخصيات الذكورية أو الأسلحة أو الملابس التي تظهر في المحتوى. ومع ذلك ظهرت أحلام الإناث على عدد أكبر من أفراد الأسرة، الأطفال، والأماكن الداخلية من تلك الخاصة بالذكور.

· اضطرابات النوم: يزداد استدعاء الأحلام لدى المرضى الذين يعانون من الأرق ، وتعكس أحلامهم التوتر المرتبط بحالتهم.

المراجع

medicalnewstoday