خطوات بسيطة تستطيع تطبيقها يومياً لكي تنعم بحياة صحية متجددة و نشيطة خالية من الأمراض؛ جسدك يستحق الاهتمام
دليل
الموضوع
المقدمة
الحد من المشروبات السكرية
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة
لا تخف من القهوة
ابق رطبا
لا تأكل اللحوم المتفحمة بشدة
تناول فيتامين د إذا كنت تعاني من نقص
تجنب الأضواء الساطعة قبل النوم
استخدم زيت الزيتون البكر الممتاز
رفع الأوزان
اتباع نظامًا غذائيًا متنوعًا غني ب الفواكه
والخضراوات
المقدمة:
صحة جيدة تعني حياة جيدة متجددة
ومليئة بالاستقرار النفسي و الجسدي فكلاً منا يعلم أن الصحة نعمة إذاً لابد من
الحفاظ عليها إليك عزيزي القارئ عدد من النصائح لتفعلها في يومك و ستجد النتائج
منعكسة على نشاط و حيوية و صحة أفضل.
الحد من
المشروبات السكرية :
المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية وعصائر
الفاكهة والشاي المحلى هي المصدر الأساسي للسكر المضاف في النظام الغذائية لسوء
الحظ تشير نتائج العديد من الدراسات إلى أن المشروبات المحلاة بالسكر تزيد من خطر
الإصابة بأمراض القلب والسكري
تعتبر المشروبات المحلاة بالسكر ضارة
بشكل فريد للأطفال ، حيث يمكن أن تساهم ليس فقط في السمنة عند الأطفال ولكن أيضا
في الحالات التي لا تتطور عادة حتى سن البلوغ ، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد
الدهنية غير الكحولية.
تشمل البدائل الصحية ما يلي
المياه
الشاي غير المحلى
مياه فوارة
القهوة
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة:
الأطعمة فائقة المعالجة هي الأطعمة التي تحتوي
على المكونات التي يتم تعديلها بشكل كبير من شكلها الأصلي غالبا ما تحتوي على مواد
مضافة مثل السكر المضاف والزيت المكرر للغاية والملح والمواد الحافظة والمحليات
الصناعية والألوان والنكهات.
ومن الأمثلة على ذلك
كعك الوجبات الخفيفة
الوجبات السريعة
رقائق
والتي يمكن أن تؤدي إلى استهلاك
السعرات الحرارية الزائدة وزيادة الوزن و تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية
الغنية بالأغذية فائقة المعالجة يمكن أن تساهم في السمنة ومرض السكري وأمراض القلب
والحالات المزمنة الأخرى.
لا تخف من القهوة:
على الرغم من بعض الجدل حولها ، إلا أن القهوة
مليئة بالفوائد الصحية كما إنها غنية بمضادات الأكسدة ، وقد ربطت بعض الدراسات
تناول القهوة بطول العمر وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض
باركنسون والزهايمر والعديد من الأمراض الأخرى.
يبدو أن الكمية الأكثر فائدة هي 3-4
أكواب في اليوم ، على الرغم من أنه يجب على الحوامل الحد منها أو تجنبها تماما
لأنها مرتبطة بانخفاض الوزن عند الولادة.
ابق رطبا:
الترطيب هو علامة مهمة وغالبا ما يتم
تجاهلها للصحة. يساعد البقاء رطبا على ضمان أن جسمك يعمل على النحو الأمثل وأن حجم
دمك كاف.
لا تأكل اللحوم المتفحمة بشدة :
يمكن أن تكون اللحوم جزءا مغذيا وصحيا
من نظامك الغذائي. وتحتوي على نسبة عالية جدا من البروتين كما انها مصدر غني
بالعناصر الغذائية ومع ذلك ، تحدث المشاكل عند تفحم اللحوم أو حرقها فإنه يمكن أن
يؤدي هذا التفحم إلى تكوين مركبات ضارة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع
السرطان.
تناول فيتامين
(د) إذا كنت تعاني من نقص فيه:
معظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من
فيتامين د في حين أن أوجه القصور المنتشرة في فيتامين د ليست ضارة بشكل وشيك ، فإن
الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د يمكن أن يساعد في تحسين صحتك من خلال تحسين
قوة العظام ، وتقليل أعراض الاكتئاب ، وتقوية جهاز المناعة لديك ، وتقليل خطر
الإصابة بالسرطان.
إذا كنت لا تقضي الكثير من الوقت في
ضوء الشمس ، فقد تكون مستويات فيتامين (د) منخفضة
فمن الجيد اختبار مستوياتك ، بحيث
يمكنك تصحيح مستوياتك من خلال مكملات فيتامين د إذا لزم الأمر.
الأضواء
الساطعة قبل النوم:
عندما تتعرض للأضواء الساطعة التي
تحتوي على أطوال موجية للضوء الأزرق في المساء ، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل إنتاجك
لهرمون النوم الميلاتونين
إليك بعض الطرق للمساعدة في تقليل
تعرضك للضوء الأزرق هي ارتداء نظارات حجب الضوء الأزرق خاصة إذا كنت تستخدم جهاز
كمبيوتر أو شاشة رقمية أخرى لفترات طويلة من الوقت وتجنب الشاشات الرقمية لمدة 30
دقيقة إلى ساعة قبل الذهاب إلى الفراش و هذا يمكن أن يساعد جسمك على إنتاج
الميلاتونين بشكل طبيعي بشكل أفضل مع قدوم المساء ، مما يساعدك على النوم بشكل
أفضل.
استخدم زيت
الزيتون البكر الممتاز:
زيت الزيتون البكر الممتاز هو أحد أصح الزيوت
النباتية التي يمكنك استخدامها. كما أنه مليء بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية
للقلب ومضادات الأكسدة القوية التي لها خصائص مضادة للالتهابات فإنه يفيد زيت
الزيتون البكر الممتاز صحة القلب ، حيث أن الأشخاص الذين يستهلكونه لديهم مخاطر
أقل للوفاة من النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقا لبعض الأدلة.
رفع الأوزان:
تعد تمارين القوة والمقاومة من أفضل أشكال
التمارين التي يمكنك القيام بها لتقوية عضلاتك وتحسين تكوين جسمك.
قد يؤدي أيضا إلى تحسينات مهمة في صحة
التمثيل الغذائي ، بما في ذلك تحسين حساسية الأنسولين — مما يعني أن مستويات السكر
في الدم أسهل في إدارتها —
اتباع نظامًا
غذائيًا متنوعًا غني بالفواكه والخضراوات:
حقائق صحية
استهلاك ما لا يقل عن 400 جرام يوميًّا، أو خمس حصص من الفاكهة والخضراوات
مفيد لصحة الفرد.
أدخل الفواكه والخضراوات في نظامك
الغذائي في وقت مبكر من عمر 6 أشهر، وحافظ على تناولها بانتظام بوصفها جزءًا مهمًا
من نظام غذائي صحي طوال الحياة.
الفواكه والخضراوات مصادر جيدة
للألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، مثل: حمض الفوليك، وفيتامين (أ)،
وفيتامين (ج)، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى المواد الكيميائية النباتية المفيدة
تساعد الفواكه والخضراوات بوصفها
جزءًا من نظام غذائي متكامل، في تقليل عوامل خطر الأمراض غير المعدية، مثل: زيادة
الوزن أو السمنة، والالتهابات المزمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.
صحتك تهمنا لذلك أعددنا لك ذلك حافظ
على صحتك و شاركنا برايك واترك لنا تعليقاً هل فعلاً تطبق هذه النصائح؟
مراجع
HEALTH
LINE
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع