الوسواس القهري وطرق علاجه

دليل الموضوع

ما هو الوسواس القهري

انواع الوسواس القهري

كيف يتم تشخيص الوسواس القهري

نصائح للتعايش مع الوسواس القهري

ما هو الوسواس القهري :

الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive Compulsive Disorder ) ويشار إليه اختصاراً بـ OCD هو أحد الاضطرابات النفسية التي يعاني فيها الأشخاص من تكرار أفكار أو أحاسيس (غير مرغوب فيها) تجعلهم يشعرون بأنهم مكرهون على تكرار فعل أمر ما.

ويواجه الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري من صعوبة في إبقاء تركيزهم بعيداً عن الهواجس أو إيقاف الأعمال القهرية، ويمكن أن تتداخل السلوكيات المتكررة، مثل غسل الأيدي أو التنظيف، بشكل كبير مع الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية للشخص.

قد تتسبب الأزمات الشخصية، أو سوء المعاملة، أو أي شيء سلبي كموت شخص عزيز بتحفيز بداية أعراض الوسواس القهري، وتزيد إحتمالية الإصابة بهذا الإضطراب عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الاكتئاب، أو القلق، أو الوسوسة القهرية .

انواع الوسواس القهري :

وتنقسم أنواع الوسواس المرضي إلى:

وسواس النظافة.

وسواس الترتيب والتناظر.

وسواس التخزين.

وسواس قهري فكري.

في الأخير تسيطر على الشخص أفكار معينة دخيلة مثل التفكير بأفعال عنيفة، أو بأفكار محرمة، أو الوسواس القهري الجنسي.

ويمكن من خلال مراجعة الأخصائي النفسي، تشخيص الحالة بشكل دقيق، ووصف أحد العلاجات السلوكية والدوائية في علاج الوسواس القهري والتي تساهم في شفاء المريض وتحسين نوعية حياته. سوف يقوم الطبيب بعمل فحوصات سريرية ومخبرية للتأكد أن هذهالأعراض ليست بسبب مرض معين، أو خلل في الغدة الدرقية، أو بسبب تعاطي المخدرات، أو بسبب أخذ أدوية معينة.

كيف يتم تشخيص الوسواس القهري :

قبل البدء بعلاج الوسواس القهري يجب أن يتم تشخيص إصابة المريض به. ويمكن تشخيص الإصابة من خلال ما يلي:

أخذ التاريخ المرضي للمريض.

التحقق من عدم وجود أمراض جسدية أخرى.

فحص العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض.

التحليل النفسي لحالة المريض.

نصائح للتعايش مع الوسواس القهري :

يعد اضطراب الوسواس القهري والاضطرابات النفسية الأخرى أمراضاً يجب تقبلها، والتعامل معها من خلال مراجعة الطبيب المختص، والخضوع للعلاج الذي يصفه. ويمكن اتباع عدد من الإرشادات التي يمكن أن تساهم في تحسين حالة المريض والتخفيف من أثره على الدماغ، ومنها:

الالتزام بتناول الادوية تبعاً لتعليمات الطبيب، وعدم إيقاف الأدوية، أو تغيير الجرعات إلا بعد استشارة الطبيب.

إعلام الطبيب عن ظهور أية أعراض جديدة لدى المريض.

تجنب المشروبات الكحولية والعقاقير الدوائية غير التي يصفها الطبيب.

اتباع نظام غذائي صحي، حيث يساعد تناول الأطعمة الصحية على تحسين المزاج وحالة المريض، ومن هذه الأطعمة المكسرات، ومصادر البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، مثل الفواكه والخضراوات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

ممارسة التمارين الرياضية.

الانخراط في الأسرة والمجتمع وبناء علاقات صحية مع الآخرين.

الالتزام بروتين نوم مريح.

المصدر: مواقع الكترونية