صحة
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
هندسة الخلايا الجذعية آفاق جديدة لعلاج سرطانات الأطفال
السبت, 21 05 2022
وقت القراءة( 2 دقيقة )دقيقة
مشاهدات :477
نبذه مختصرة عن الموضوع
الخلايا الجذعية في علاج سرطان الأطفال
الموضوع كاملاً
دليل الموضوع
آفاق
جديدة في مجال علاج السرطان
الخلايا
التي تحارب بعضها البعض خلال عملية الزرع الخيفي
ما هي
الأهداف المستقبلية والتوقعات؟
نبذة عن الموضوع:
إن الأبحاث في مجال
زراعة نخاع العظم التي يلجأ لها الطب لأسباب مختلفة كعلاج سرطان الدم وبعض الأمراض
الوراثية، تهدف إلى تجاوز ضرورة تطابق أنسجة الخلايا بين المتبرع والمتلقي. تعتبر
هذه الغاية أهم تقدم قد يحققه الأطباء والذي من شأنه إنقاذ حياة معظم المرضى من
خلال تقليص مدة انتظار المتبرع المناسب.
توضح البروفيسور جوليز
أوزترك رئيسة قسم أمراض الدم بمستشفى أجيبادم بإسطنبول، أن زراعة النخاع تتم عبر
استئصال كمية من الخلايا الجذعية من المريض نفسه وإعادة نقلها إليه بعد علاجها في
المختبر (زرع ذاتي) كما قد تؤخذ الخلايا من متبرع حيّ ثم يتم زرعها في المريض (الزرع
الخيفي) فتشق الخلايا طريقها إلى نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة. وتستخدم هذه
التقنية في علاج سرطانات الغدد الليمفاوية والدم والسرطانات التي قد تصيب بعض
الأعضاء، وكذلك عند تشخيص خلل في وظائف نخاع العظم ولعلاج بعض الأمراض الوراثية.
تم القيام بأول زراعات لنخاع العظم سنة 1930 وأصبحت هذه العملية تعرف حاليا بزراعة
الخلايا الجذعية. التطابق التام بين خلايا المتبرع والمتلقي لايزال شرطا أساسيا
للقيام بالزرع.
آفاق جديدة في مجال علاج
السرطان:
تقول البروفيسور جوليز
أوزترك أن بعض أنواع السرطان الفتاكة تستدعي استخدام جرعات عالية من العلاج
الكميائي. من المعروف أن هذا الأخير يضر المريض، ويكون تأثيره أكثر على نخاع
العظام، مع ذلك فإن الطريقة الوحيدة للتخلص من الورم هي تلقي المريض جرعة عالية من
العلاج الكميائي. لمساعدة المريض على استرداد صحته يتم اللجوء إلى زراعة الخلايا
الجذعية (بالزرع الذاتي) إذ يتم استخراج نخاع العظام قبل العلاج الكميائي، وتسمى
العملية «بالنسخ الاحتياطي» ومن ثم إعطاء العلاج الكيميائي للمريض حسب الجرعات المطلوبة.
ويتبع ذلك نقل الجزء الاحتياطي لجسم المريض ليتم استبدال نخاع العظم التالف
بالنخاع السليم. علاج الزرع الذاتي للخلايا الجذعية يعتبر وسيلة فعالة جدا، إذ
يساعد على إطالة عمر بعض المرضى وينقذ حياة آخرين.
الخلايا التي تحارب بعضها البعض
خلال عملية الزرع الخيفي:
بعض الأمراض الوراثية
مثل بعض أنواع السرطان تلحق الضرر بنخاع العظم، مما يجعل النسخ لاحتياطي بدون
فائدة. يلجأ الأطباء حينها إلى طريقة الزرع الخيفي للخلايا الجذعية. تقول
البروفيسور جوليز أوزترك أنه: «يتم الزرع الخيفي للخلايا الجذعية بعد التأكد من
مطابقة الأنسجة بين المريض والمتبرع. فيتم استخراج الخلايا الجذعية من المانح
وعلاجها في المختبر قبل زرعها في جسم المريض لكي لا يقوم جهاز المناعة برفض هذه
الخلايا. في هذا النوع من الزرع، يمكن للخلايا المنقولة التعرف على الخلايا
السرطانية وقتلها.»
تضيف البروفيسور جوليز:
«تكمن صعوبة الزرع الخيفي للخلايا الجذعية في كون خلايا نخاع المتبرع تعتبر جميع
الخلايا في جسم المتلقي كخلايا أجنبية وليس فقط الخلايا السرطانية. بعبارة أخرى
تقوم بهاجمة الخلايا الطبيعية السليمة أيضا. فتلحق الضرر بالكلى والكبد والجلد إذا
لم تتم برمجتها فب المختبر إذا صحّ التعبيير.»
ما هي الأهداف المستقبلية
والتوقعات:
تقول البروفيسور جوليز
أوزترك أن هناك عدد قليل جدا من المراكز في العالم التي تتوفر على مختبر لمعالجة
الخلايا الجذعية من ضمنها مجموعة مستشفيات أجيبادم التي تقوم بدعم البحث لضمان
نجاح عمليات الزرع الخيفي. ونظرا لارتفاع التكاليف المرتبطة بهذه العمليات، تحاول
مجموعة أجيبادم تقديمها لجميع المرضى عبر عقد شراكات مع مؤسسات التأمين الصحي
المحلية والأجنبية.
المصدر: الرؤية
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع