أعراض سكر الحمل

دليل الموضوع :

1. سكر الحمل

2. أعراض سكر الحمل

3. مضاعفات سكر الحمل

4. طرق تشخيص سكر الحمل

سكر الحمل السكري :

هو مرض يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وهو عدة أنواع أحدها هو سكر الحمل الذي يصيب النساء خلال فترة الحمل وبالتحديد بعد الأسبوع العشرين منه. وينتج سكر الحمل عن مقاومة خلايا الجسم لهرمون الانسولين بسبب ارتفاع هرمونات الحمل، لذا في معظم الحالات يختفي سكر الحمل بعد الولادة، إلا أن 50% من النساء المصابة به تكون معرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لاحقًا. ويعد سكر الحمل مرض له مضاعفات خطيرة على الأم والجنين لذا وجب توعية النساء به.

أعراض سكر الحمل :

للأسف قد تعاني المرأة الحامل من سكر الحمل ولا تظهر عليها أي أعراض أو علامات، مما يجعلها تتفاجئ بإصابتها بالسكر عند إجراء الفحوصات الروتينية التي يطلبها الطبيب، كما أن الأعراض التي قد تظهر على بعضهن تكون طفيفة ومشابهه لأعراض الحمل التقليدية لذا يصعب تمييزها ويصعب اكتشاف الإصابة بسكر الحمل. وفيما يلي أهم أعراض سكر الحمل التي تكون كأعراض مرض السكري بأنواعه المختلفة:

·     الشعور بالعطش الشديد وجفاف الفم، إذ تلاحظ المرأة أنها ترغب في شرب الماء بكثرة رغم عدم تناول طعام مالح، وعدم ممارسة أي مجهود يسبب العطش، ورغم حرارة الجو اللطيفة.

·     الشعور بالتعب والإجهاد.

·     الغثيان والتقيؤ.

·     كثرةوتكرار التبول.

·     خسارة الوزن رغم الشهية المفتوحة.

·     اضطراب الرؤية.

·     تكرار العدوى الفطرية بالمهبل .

مضاعفات سكر الحمل :

عدم السيطرة على سكر الحمل يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم وبالتالي وقوع مضاعفات مختلفة للمرأة الحامل والجنين، لكن مع الالتزام بالعلاج والنظام الغذائي الذي يصفه الطبيب يسهل السيطرة على مستوى السكر بالدم ويولد الجنين بسلامة دون المضاعفات التالية:

·     زيادة وزن الولادة أو ما يعرف بالعملقة الجنينية ( Macrosomia ) فارتفاع السكر بدم الأم يحفز الجنين على إفراز الكثير من الانسولين، مما يسبب نموه أكثر من الطبيعي وولادته بوزن كبير قد يسبب العديد من المشاكل أثناء الولادة.

·     زيادة خطر الولادة مبكرًا.

·     الإصابة بمتلازمة ضيق التنفس ( Respiratory distress syndrome ) بسبب الولادة مبكرًا.

·     انخفاض سكر الدم لدى الجنين بعد الولادة بوقت قصير بسبب ارتفاع مستوى الانسولين لديه.

·     زيادة خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الثاني لاحقًا بعمره.

مضاعفات سكر الحمل على المرأة الحامل :

تتضمن ما يأتي:

·     الإصابة بما قبل تسمم الحمل أو مقدمات الارتعاج ( Preeclampsia )، وهو اضطراب خطير يسبب ارتفاع ضغط دم المرأة ويهدد حياتها وحياة جنينها.

·     زيادة خطر الإصابة بسكر الحمل بأي حمل لاحق، وزيدة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بعد الحمل.

·     الاضطرار إلى الولادة قيصريًا بسبب كبر حجم الجنين.

·     الاستسقاء السلوي ( Polyhydramnios ) أي تزايد حجم السائل السلوي المحيط بالجنين مما يحفز الولادة مبكرًا.

طرق تشخيص سكر الحمل :

يوصي الأطباء بإجراء فحوصات الكشف عن الإصابة بسكر الحمل بين الأسبوع 24-28 من الحمل، ومبكرًا عن ذلك للمرأة التي تحمل عوامل خطر الإصابة بسكر الحمل، ربما بأول زيارة لمتابعة الحمل.

وتتضمن هذه الفحوصات فحصان أساسيان هما:

·     اختبار تحدي الجلوكوز: ( Oral glucose challenge test ) هو اختبار يقيس مستوى السكر في الدم بعد ساعة من شرب شراب سكري، وإن ظهرت النتيجة وكانت مرتفعة يوصي الطبيب بإجراء الاختبار التالي ذكره.

·     اختبار تحمل الجلوكوز: ( Oral glucose tolerance test ) هو اختبار يجرى صباحًا بعد الصيام طوال الليل، ويجرى على عدة خطوات، تسحب به أول عينة قبل تناول شراب يحتوي على تركيز عالي من السكر، ثم تسحب عينة كل ساعة من بعد شرب الشراب ولمدة ثلاث ساعات، ويشخص الطبيب المرأة بسكر الحمل إن كانت قرائتين على الأقل من هذه القراءات مرتفعة.

·     بعد تشخيص المرأة بسكر الحمل يجب عليها أن تستمر بمتابعة مستوى السكر في الدم لديها طول فترة الحمل للتأكد من بقائه بالمستويات المطلوبة، كما يجب أن يبدي الطبيب مزيد من الاهتمام للجنين والمرأة خلال متابعة الحمل، وأن يراقب ظهور أي من مضاعفات لسكر الحمل عليهم.

·     ثم يجب على المرأة الاستمرار في متابعة مستوى سكر الدم بعد الولادة لمدة 6-12 أسبوع للتأكد من اختفاء سكر الحمل، ويجب عليها قياس السكر في الدم كل ثلاث سنوات على الأكثر لاكتشاف الإصابة بمرض السكري.

المصدر : أستشاري