التخطيط للمستقبل سرٌّ من أسرار نجاحكَ في الحياة التي تسعى وترغب بالوصولِ إليها.
دليل الموضوع :
1.
نبذه عامه
2.
مفهوم
التخطيط المستقبلي
3.
كيف تخطّط
لمستقبلكَ القادم؟
4.
التخطيط
يتطلب منك وضعَ مساراتٍ فعليّة
5.
كن مسؤولاً
ومرناً بذات الوقت
نبذه
عامه :
التخطيط للمستقبل سرٌّ من
أسرار نجاحكَ في الحياة التي تسعى وترغب بالوصولِ إليها
فوضع مسارٍ منظم وخطةٍ
مسبقة ومدروسة سواءٌ للدراسةِ أو الحياة العملية ؛ سيتكلل حتماً بنتائج إيجابية
ناجحة.
في حين أنّ العشوائية
والمماطلة التي يعيشها البعض، ويتخذونها أسلوباً لحياتهم، لا تحقّق لهم سوى
التراجع والفشل
بينما التصميم والمنهجية
في التفكير والعمل هم الأسس لتحقيق حياة هانئة وصحيحة
نقاطٌ وخطواتٌ عدّة تلزمك
معرفتها لتتمكن من التخطيط لأيامك القادمة، سوف نستعرضها من خلال سطورنا اللاحقة.
مفهوم
التخطيط المستقبلي :
يعتبر التخطيط الجيّد
والمسبق لأمورك الحياتية السّبب الأساسي في نجاحكَ في دنياك وفي تعاملك مع من حولك
كما أنّك عندما تضعُ
أسساً وقواعدَ وتمشي عليها لتحقيق طموحك، فهذا يدلّ على كونك شخصاّ ذو رسالةٍ
حياتيةٍ عظيمة.
وهذه الرسالة ستجعل منكَ
إنساناً طموحاً ومقداماً لا يهاب الصعاب، كذلك ستكون أكثر قدرةً على تحمل الصدمات
والمشكلات النفسية والاجتماعية
أيضاً تخطيطكَ الجيد هو
وسيلةٌ إداريةٌ وحياتيةٌ مذهلةٌ لتحقيق ما ترغب به، فهو بوصلتكَ الصحيحة التي تحدد
اتجاهكَ بدقة، وترسم مساركَ في الحياة بكلّ حرفيّةٍ وموضوعية
إضافةً إلى أنّ التفكير
الممنهج المسبق سوف يرتب أموركَ في خطواتٍ ومحطات منظّمة، ويمكنكَ الوقوف عند كلّ
واحدةٍ منها، ومراجعةُ نفسكَ وإعادة تقييمها وتوجيهها في حال الخطأ
كذلك فإنّ هذه المراجعة
ستعينكَ على ترتيب أولوياتك ومهامكَ وفي الوقت المناسب لكلٍّ منها
كيف
تخطّط لمستقبلكَ القادم؟
اعرف جيداً مواطن قوتكَ
وضعفك :
-
في رحلة التخطيط للمستقبل
لا بدّ من معرفة مواضع القوة والضعف لديك
وكذلك الأمور التي ترغب
بتحسينها لتصبح حياتكَ أفضل، والتي سوفَ تركز عليها بشكلٍ أكبر لتصبحَ نقاط قوةٍ
في شخصيتك، والمتمثلة بتعلم المهارات التي تعينك على بلوغ النجاح
كما أنّ إلمامكَ الدقيق
بمواضع القوة لديك يجعلك أكثر اهتماماً بها وبتطويرها، لتساعدكَ أكثر في التغلّب
على مواضع ضعفكَ وانكساركَ.
- تعرّف على مزاياك وعيوبكَ :
تتمثل هذه الخطوة في
معرفة المزايا والعيوب الملازمة لكَ في شخصيتكَ وسلوككَ وكيفية تأثيرها على طريقة
ومنهج حياتكَ
كما أنها من النقاط
الضرورية الواجب تحديدها لبلوغ أهدافكَ وطموحاتكَ حتى لا يؤثر أي عيب من العيوب
على المزايا الإيجابية لديك
فربما تكون متحمّس لفعل
أمرٍ ما وهذه صفةٌ إيجابية، غير أنّ الخمول والكسل قد يحول دون قيامكَ به، وهذا
عيبٌ من عيوبكَ عليكَ تغييره.
التخطيط الجيّد يحتّم
عليك تحديد أهدافكَ المستقبلية :
-
لا بدّ من وضع أهدافٍ
وطموحاتٍ واضحة ومحددة في حياتكَ، تسعى لتحقيقها لكي تبلغ حياةً أفضل
لكن احرص أن يكون هدفاً
معقولاً وليس مستحيلاً حتى لا تقع فريسةً للإحباط والملل.
-رتّب أولوياتك ومسؤولياتكَ :
غالباً ستضعكَ الحياة
أمام عدّة مهامٍ وأولويات، وهنا يأتي دورك بتنظيمها وترتيبها وفقاً للأهم
يجب عليك تنظيم أعمالك
حسب أهميتها وذلك بغية الوصول إلى هدفكَ بأسرع وقت، فلا مجال للتسويف والمماطلة
كما عليكَ في هذه الخطوة تحديد
الأمور الهامة والبدء بها، والتخلي عن ما هو سطحي وهامشي في حياتكَ.
التخطيط
يتطلب منك وضعَ مساراتٍ فعليّة:
حتى تتمكّن من الوصول إلى
طموحاتك الحياتية لا بدّ لكَ من وضعِ خطةٍ عملية وفعلية بأساليب ووسائل مدروسة
وفعّالة
في البداية يمكنكَ وضع
جدول أو قائمة تتضمن النقاط المحددة اليومية أو الأسبوعية، وكذلك الشهرية والسنوية
التي يتوجب عليك تحقيقها
والرجوع إلى هذا الجدول
والـتأكد من الالتزام به، وفي حال الخلل وعدم تحقيق النقاط الموضوعة لا بدّ لكَ من
البحث عن السبب ومعالجته.
كن مسؤولاً ومرناً بذات
الوقت :
الشعور بالمسؤولية من
الأمور الضرورية لإنجاز الأهداف والأعمال المستقبلية، وعندما تدرك أهميّة التخطيط
في حياتكَ ستكون أكثر إصراراً وعزيمةً لإكمال مهامكَ ومسؤولياتكَ
إضافةً إلى ضرورة تمتعك
بالمرونةِ والانفتاح على من حولكَ، والاستفادة من آرائهم وتجاربهم التي خاضوها في
حياتهم
فهذا الأمر سوف يكسبكَ
خبرةً في الحياة وعمقاً في التفكير والإدراك المستقبلي.
المصدر : نضوج العقل
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع