مقتطفات
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
كتيبة "نيتسح يهودا" الصهيونية التي يقودها الحاخامات وتزعم انها تتبع التوارة
الأربعاء, 16 02 2022
وقت القراءة( 3 )دقيقة
مشاهدات :2077
وتعني "نيتسح يهودا" يهودا الأبدي، وسابقا كانت تعرف باسم "ناحال حريدي"، وهي كتيبة تسمح لليهود المتدينين بالانخراط في جيش الاحتلال، في جو يتوافق مع معتقداتهم الدينية
دليل
الموضوع:
1-جريمة إنسانية
2- انتهاكات متكررة
3-كتيبة دخيلة
جريمة إنسانية
لم يكن استشهاد
المسن الفلسطيني عمر أسعد هو الانتهاك الأول الذي تتحمل مسؤوليته كتيبة
"نيتسح يهودا" التابعة لجيش الاحتلال الصهيونى، والتي تتشكل من متدينين
يهود وتنتشر في الضفة الغربية المحتلة
.
غير أن
الاهتمام الواسع بحادثة استشهاد أسعد (78 عاما) -الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية-
سلط الضوء على هذه الكتيبة التي تشكلت للمرة الأولى في العام 1999
.
واستشهد أسعد
في 12 يناير/كانون الثاني الماضي إثر احتجازه والاعتداء عليه من جانب الجيش الصهيوني
في بلدة جلجليا (وسط الضفة الغربية)
.
وتعني
"نيتسح يهودا" يهودا الأبدي، وسابقا كانت تعرف باسم "ناحال حريدي"،
وهي كتيبة تسمح لليهود المتدينين بالانخراط في جيش الاحتلال، في جو يتوافق مع
معتقداتهم الدينية
.
ولا تضم
الكتيبة في صفوفها نساء، وتعتمد على "الكوشر" (الطعام الحلال وفقا
للشريعة اليهودية)
.
ويلزم القانون الصهيونيين
بالخدمة العسكرية، لكن القسم الأكبر من المتدينين اليهود يرفضون أداء الخدمة بداعي
التفرغ لدراسة الدين
.
ويقول موقع
"ناحال حريدي" إنه في عام 1999 بدأت أول وحدة مؤلفة من 30 جنديا حريديا
وأطلق عليها اسم "ناحال حريدي"، بدأ هذا المشروع القومي من قبل جمعية
"نيتسح يهودا" بالتعاون الكامل مع جيش الاحتلال، وفي غضون عامين شكلت
أول كتيبة حريدية (نيتسح يهودا)، وهي الكتيبة 97
.
واليوم، تعد
الكتيبة جزءا من لواء كفير، وتعمل في رام الله (وسط الضفة) وجنين (شمال)، وهي
حاليا جوهر الخدمة الحريدية في الجيش الصهيوني، ويخدم فيها حوالي ألف جندي في جميع
الأوقات، وفق الموقع
.
ويخدم جنود
الكتيبة ما مجموعه عامين و8 أشهر في الجيش الصهيوني، وتستمر الدورة التدريبية
حوالي 8 أشهر، تليها الخدمة كجنود لمدة 16 شهرا إضافية
.
انتهاكات متكررة
على مدى سنوات
تم تسجيل العديد من الانتهاكات التي اقترفها أفراد الكتيبة، وكان آخرها استشهاد
أسعد بعد أن قام أفرادها بتوقيفه في بلدة جلجليا وتعصيب عينيه وتكبيل يديه بداعي
أنه رفض إبراز هويته الشخصية
.
أثارت حادثة
استشهاده حفيظة وزارة الخارجية الأميركية التي طلبت المرة تلو الأخرى بتحقيق شامل
باستشهاده في يناير/كانون الثاني الماضي
.
وكان رئيس
أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي أعرب في لقاء مع السفير الأميركي توم نيدس في 4
فبراير/شباط الجاري عن أسفه لوفاة أسعد
.
وفي مقال
بصحيفة هآرتس أشار ينيف كوفوفيتش إلى أنه في أبريل/نيسان 2021 أمر عدد من الجنود
كانوا قرب مدخل مستوطنة عوفرا قرب رام الله سائق سيارة تقل عائلة فلسطينية بالتوقف
على جانب الشارع
.
وأضاف أنهم
قاموا بسحبه من السيارة، وبدؤوا يضربونه بشكل جنوني، مضيفا أن شاهد عيان على
الحادثة -وهو جندي صهيوني- أفاد بأنه في مرحلة معينة بدأ السائق بالارتعاش على
الشارع وفقد وعيه
.
وقالت هآرتس إن
التسامح مع ما يجري في "نيتسح يهودا" ليس فقط ما قام به قادة الكتيبة
والقيادة العليا للجيش الصهيوني، بل أيضا ما قامت به المحاكم العسكرية
.
من جهته، كتب
إليشا بن كيمون في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إن كتيبة نيتسح يهودا رقم 97
-التي تتكون من رجال حريديين وسكان مستوطنات الضفة الغربية- معقدة
.
وأوضح بن كيمون
أن هؤلاء الجنود -الذين حتى سنوات قليلة ماضية لم يتخيلوا أبدا أنهم سيرتدون بزات
عسكرية ويحملون أسلحة- يواجهون الآن الصراع الصهيوني الفلسطيني بشكل يومي
.
وأضاف أن الجيش
الصهيونية اختار إبقاءهم في مهامهم لمدة 10 أشهر في السنة، مدعيا أن انتشارهم يوفر
لهم أفضل تجربة تدريبية، موضحا أن المطلوب منهم ليس فقط الحفاظ على استعداد عال،
ولكن أيضا أخلاق عالية
كتيبة دخيلة
وكتب يوآف
زيتون في صحيفة يديعوت أحرونوت أن الكتيبة ينظر إليها على أنها دخيلة بسبب
الانتهاكات الأخلاقية الكثيرة التي تراكمت في صفوفها على مر السنين
.
وقال إن
الحوادث الخطيرة تتكرر خلال الاحتكاك اليومي بين جنود الكتيبة والفلسطينيين نتيجة
إصرار الجيش على حصر عملها في الضفة الغربية فقط، وغالبا في نفس المواقع
.
وأشار الكاتب
إلى أن كبار الضباط يفضلون توجيه الأنظار عن الأخطاء التي يقوم بها أفراد هذه
الكتيبة
.
ونقل عن ضابط
خدم في الكتيبة -لم يسمه- قوله إن الجنود أنفسهم حريصون على أن يصبحوا كتيبة مشاة
كاملة وأن يخدموا أيضا على الحدود مع لبنان أو غزة أو سوريا
.
وأضاف الضابط
أنه في أي كتيبة تتولى مهمات الشرطة في المناطق (الفلسطينية) لفترة طويلة ستكون
هناك المزيد من الأخطاء الأخلاقية، لكن كبار الضباط يفضلون أن يغمضوا أعينهم
ويلوموا الضباط على مستوى السرية فقط
.
وأشار زيتون
إلى أنه في العام الماضي تم النظر في إمكانية تحويل "نيتسح يهودا" إلى
كتيبة هندسة قتالية، لكن تم إلغاء الموضوع خوفا من أن تصبح الوحدة أقل جاذبية وألا
يهتم الكثير من الجنود بالخدمة فيها
.
وطالب عدد من
الصحفيين والمهتمين بشؤون الجيش في دولة الاحتلال بتفكيك هذه الكتيبة لأن لديها
عددا من الخصائص غير العادية، فهي تحت إشراف الحاخامات، وتسمح بالخدمة العسكرية،
إلى جانب دروس التوراة وعدد من المؤهلات
.
المصدر: وكالة الاناضول – الجزيرة نت
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع