التطرف والارهاب المسيحي في العصر الحديث 19 عملية ارهابية

مصطلح ، "الإرهاب المسيحي" نفسه ، بطبيعته غامض ويصعب تحديده. هل يجب على الإرهابي أن يطالب بدوافع مسيحية ( القتل من اجل المسيحية )، أو أن يكون مجرد مسيحي (أو يدعي المسيحية ، لأن البعض سيؤكد أن الشخص الذي شن هجومًا ليس مسيحيًا حقيقيًا) بعد كل شيء ،

مع اننا من المعتاد أن نعلن أن القضية هي "إرهاب إسلامي متطرف" ، بمجرد تعريف المهاجم بأنه مسلم ، بغض النظر عن الدافع

من هو بالضبط المسيحي؟ ما هو بالضبط الهجوم الارهابي؟ ولمن يجب أن يكون القتل لحساب؟

لحسن الحظ ، لدينا بعض الإرشادات ، وإن كانت غير مكتملة. وبما أن اتحاد الحريات المدنية يفسر  ، يشمل قانون باتريوت الأمريكي بعض هذه التعريفات. باختصار ، يمكن اعتبار الفعل إرهابًا لمجرد تعريض الحياة للخطر ، إذا كان الدافع يبدو سياسيًا وقسريًا. يمكن أن يكون الغرض من الفعل التأثير مباشرة على الإجراءات الحكومية ، أو التأثير من خلال تخويف السكان المدنيين.

أما بالنسبة للإرهاب المسيحي على وجه التحديد ، فستقتصر هذه القائمة على أولئك الذين ذكروا أنهم تصرفوا على أيديولوجية مسيحية ، أو الذين عرفوا أنفسهم كمسيحيين ويبدو أنهم تصرفوا على أيديولوجية مرتبطة بالحركات المسيحية.

سنقوم أيضًا بتخطي المجموعات الأوسع والأكثر وضوحًا:  " كو كلوكس كلان  والمعروفة باسم KKK" والكنيسة المعمدانية " Westboro "، على سبيل المثال ، التي تثير أسماؤها دائمًا مغالطة "لا ترو سكوتسمان". نعم ، نحن ندرك جيدًا أن العديد منكم لا يعتبرون هذه الجماعات مسيحيين. إنهم يعرّفون أنفسهم بأنهم مسيحيون. ومع ذلك ، فإن هذين ، على الأقل ، واضحان لدرجة أنهما لا يسعان القول.

أخيرًا ، لقد أدرجت فقط الأعمال الإرهابية في العصر الحديث - هذه ليست حربًا صليبية وحروق ساحرات.

1-    برينتون هاريسون:-

الارهابي الشهيروالمعروف والقضية الأكثر وضوحا الأخيرة هي برينتون هاريسون تارانت.

 تم اتهامه بهجوم مارس 2019 في نيوزيلندا ، والذي قُتل فيه ما لا يقل عن خمسين مسلمًا أثناء الصلوات .

وقام بتفصيل أسبابه في بيان. وهي تشمل التلميحات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ("رمزا للهوية البيضاء المتجددة والغرض المشترك") .

 والقصد من أن يكون لها تأثير سياسي ، ومعتقداته. قال إن مسألة ما إذا كان مسيحيًا "معقدة" ، ولكنه عبر أيضًا عن وحدة مع ما بدا أنه سبب مسيحي ، مقتبسًا من دعوة البابا أوربان الثاني للحملات الصليبية: "دع حياتنا أقوى من الموت للقتال ضد أعداء الشعب المسيحي ".

2-    روبرت دوجارت: -

في أبريل 2015 ، تم إلقاء القبض على روبرت دوجارت ، وهو مرشح للكونجرس لمرة واحدة واعلن نفسه وزيراً مسيحياً ، واتُهم بتهمة التآمر لمهاجمة مسجد ومدرسة ، وقتل المسلمين.

3-    مايكل فريدريك غريفين:-

في مارس / آذار 1993 ، أثناء مظاهرة مناهضة للإجهاض ، أطلق مايكل جريفين النار على الدكتور دايد جن  الذي يقوم بعمل عمليات الاجهاض  ثلاث مرات في الظهر.

و صرخ قائلاً: "لا تقتل أي أطفال آخرين" واستسلم للشرطة، وبرر لاحقًا القتل ، قائلاً: "نحن جميعًا أمرنا بحماية الأطفال الأبرياء".

4-    بول جينينغز هيل:-

في يوليو 1994 ، اتصل وزير المشيخية السابق بول جينينغز هيل بمركز بنسيكولا للسيدات ، حيث كان الدكتور جون بايارد بريتون قد وصل للتو. أطلق هيل النار ، فقتل أولاً الرجل الذي كان يقود الدكتور بريتون إلى المستشفى ، جيمس باريت ، ثم الطبيب نفسه. كما أصيب جون باريت ، الذي كان أيضًا في السيارة

. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه عند إعدامه ، أعلن أنصاره ان هيل مات شهيدًا

كما ذكرت شبكة CBS أنه في مقابلة قبل إعدامه ، تفاخر بأنه يتوقع مكافآت في الجنة ، وأعرب عن أمله في أن يتبعه المزيد في تصرفاته.

5-    اريك رودولف:-

وفقًا لشبكة سي إن إن ، فإن أول قنبلة وضعتها مجموعة رودولف كانت في دورة الألعاب الصيفية في سينتينيال أوليمبيك بارك في أتلانتا في يوليو عام 1996.

 وقال إنه سيواصل وضع القنابل في عيادتين للإجهاض وملهى ليلي قبل القبض عليهما واتهامهما. لقد كان مرتبطًا بحركة الهوية المسيحية ، وتصف صورة لـ Blue Ridge Outdoors خوفه من أن السياسيين كانوا يخططون لإلقاء المسيحيين في معسكرات الاعتقال

6-    سكوت فيليب رويدر:-

في مايو 2009 ، كان جورج تيلر ، الطبيب الذي أجرى عمليات الإجهاض القانونية .

كان داخل الكنيسة يغني عندما دخل سكوت رويدر وأطلق عليه الرصاص في رأسه.

 ذكرت صحيفة الجارديان أن تيلر كان قد تعرض لمثل هذه الهجمات من قبل ، عندما تم إطلاق النار عليه في الذراعين وقصف عيادته.

 أخبر رويدر هيئة المحلفين أنه أصبح مسيحياً أثناء مشاهدته للنادي 700 ، وأراد قتل تيلر بعد فترة وجيزة من هذا التحويل

7-    راشيل "شيلي" شانون:-

كانت شيللي شانون واحدة من أولئك الذين نفذوا في السابق هجومًا (فاشلاً أو غير مميت) على جورج تيلر.

 أطلقت عليه النار في عام 1993 ، فضلاً عن شن هجمات أخرى على العيادات التي أجريت فيها عمليات الإجهاض. قضت 25 عامًا في السجن بسبب جرائمها ، وعند إطلاق سراحها في نوفمبر 2018 ، ذكرت صحيفة كانساس سيتي ستار أن العيادات اتخذت احتياطات أمنية إضافية .

وبحسب ما ورد أخذت زوارًا في السجن معروفين بالموقف السياسي المتمثل في أن قتل مقدمي خدمات الإجهاض له ما يبرره ، وقد تم اعتباره مصدر إلهام لهجمات قام بها آخرون.

8-    جيمس تشارلز كوب:-

أُدين كوب في عام 2002 بتهمة قتل الدكتورة بارنيت سليبيان في عام 1998.

 وفقًا لـ CBS ، فقد أكد أنه كان بريئًا من القتل ، على حد سواء على أساس أنه كان يقصد الإصابات فقط ، وعلى أساس أنه كان ينقذ الأطفال من خلال فصل القتلة عن أسلحة الدمار الشامل لديهم.

" اطلق النار على أربعة مزودين آخرين للإجهاض خلال فترة ثلاث سنوات من 1994 إلى 1997.

9-    روبرت لويس عزيزي:-

في عام 2015 ، دخل Robert Dear"عزيزي روبرت" عيادة تنظيم الأسرة في كولورادو وفتح النار ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.

نقلت  صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن زوجته السابقة ، التي وصفت عزيزي "بالانجيلي جداً"، و المهووس بنهاية العالم"، وانه يؤمن انه يمكن ان يفعل ما يريد ، طالما سوف يغفر له من الرب

 كما أظهرت الوثائق خطابه الديني ، مثل الإرشاد عبر الإنترنت إلى "اللجوء إلى يسوع أو الاحتراق في الجحيم" ، والثناء على الهجمات الأخرى على الأطباء الذين يقومون بالإجهاض ، ووصف العنف بأنه "عمل الله".

10-     لاري ماكويليامز

قام لاري ماك كويليامز ، وهو عضو في مجموعة الهوية المسيحية تدعى " فينياس الكهنوتية" Phineas Priesthood ، بأعمال هياج في نوفمبر 2014 ، حيث قام بإطلاق النار على أهداف متعددة في أوستن ، تكساس ، بما في ذلك قسم الشرطة والقنصلية المكسيكية ومحكمة فدرالية. 

حاول أيضًا إشعال النار في القنصلية المكسيكية ، وحددت الخريطة الموجودة في منزله ما مجموعه 34 هدفًا مقصودًا

. تم ايقاف هجومه بعد ان تم ضربه من ضابط شرطة في الشاحنة التي استخدمها لتنفيذ الهجوم ، عثرت الشرطة على كتيب فينس كهنوت يمتدح اليقظة المسيحية

. قال اصدقائه إن ماكويليامز ألقى باللوم على المهاجرين لعدم قدرته على الحصول على عمل.

11-     جون سالفى

مسيحي آخر نفذ هجمات عنيفة على عيادات الإجهاض. وفقا لصحيفة Time ، دخل سالفي لعيادة للإجهاض في ديسمبر كانون الاول عام 1994، و "رش غرفة الانتظار مع اطلاق نار. ثم قام بذلك مرة أخرى ، في عيادة إجهاض أخرى على بعد ميلين. "لقد قتل اثنين ، وأصاب خمسة ، وترك مريضًا واحدًا على الأقل خائفًا من المحاولة مرة أخرى لطلب الإجهاض ، مما أدى إلى حالة" حياة غير مشروعة "تم تسويتها في النهاية خارج المحكمة.

12-      باتريك شتاين ، جافين رايت وكورتيس ألين

تقارير US News أن ثلاثة رجال في مدينة كانساس سيتي أطلقوا على أنفسهم اسم "الصليبيون" ، وتآمروا لتفجير أهداف بما في ذلك مسجد ومبنى سكني يضم اللاجئين الصوماليين. 

لم يكن هذا ، للأسف ، مثالاً منعزلاً لمجموعة من الناس يختبئون وراء أيديولوجيتهم المسيحية الملتوية لتنفيذ ما كانوا يأملون في أن يكون قتل جماعي لأبرياء.

13-     جون ألين تشاو

قد يكون هذا التعريف مثيرًا للجدل ، لكن من خلال التعريفات التي تمت مناقشتها سابقًا ، كان مسيحيًا ، يحاول تنفيذ هدف تعزيز دينه . والانخراط في عمل غير قانوني قد يعرض الحياة للخطر

كان جون ألن تشاو مبشرًافي نوفمبر 2018 ، حاول نقل دينه إلى السكان في الهند.وهم لا يريدون ذلك

باختصار ، جزيرة نورث سنتينل محظورة. من غير القانوني المرور على بعد 6 أميال من الجزيرة. 

لا يريد اهل الجزيرة التواصل مع الغرباء. لم يتعرضوا لعلم الوراثة أو الأمراض أو الفلسفات الدينية الخارجية ، واختاروا الاستمرار في هذا الاختيار

 إن التفاعل معهم قسريًا يخاطر بنقل الأمراض اليهم، والتي يمكن أن تقتل السكان الأصليين ، كما فعل الغزاة والمستعمرون للسكان الأصليين عدة مرات من قبل.

تجاهل تشاو كل هذا ، وقام تشاو بالتجديف بقوارب الكاياك بشكل غير قانوني على الشاطئ وخرج بعد وفاته بالسهام المحلية.

14-     المسيحيون المهتمون

يقوم  معهد أبحاث وتحليل الإرهاب  بتعريف المسيحيين المهتمين بأنهم الطائفة التي سافرت إلى القدس في التسعينيات بقصد تدمير مسجد الأقصى ، المعروف بأنه ثالث أقدس موقع في الإسلام.

 يعتقد المسيحيون المهتمون ، إلى جانب بعض الجماعات الأخرى ، أنه يجب تدمير المسجد قبل أن يحين المجيء الثاني للمسيح .

ذكر Cult Education Institute في عام 2008 أن، بعد ترحيلهم من دولة الاحتلال الصهيونية، ما يقرب من 20 عضوا سافر إلى اليونان ، لاحظت السلطات المعنية نشاطهم وتم ترحليهم مرة اخرى .

15-     الكسندر بيسونيت

بحسب ما ورد وجد بيسونيت إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن كندا ترحب بالناس بغض النظر عن الانتماء الديني ليكون القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لبيسونيت .

 أفادت The Globe and Mail أنه أطلق 48 طلقة على المسجد في مدينة كيبيك ، مما أسفر عن مقتل 6 مصلين وجرح 17 آخرين. على الإنترنت .

وقام بنشر صوراً يشيد بالحملات الصليبية المسيحية ضد المسلمين ، وبأن المسيحيين واجهوا تمييزًا غير عادل.

16-     فيرن جاي ميريل ، وتشارلز باربي ، وروبرت بيري ، وبريان راتيجان

اتُهم أربعة رجال في عام 1997 بارتكاب جرائم من بينها تفجير مكتب صحيفة وبنك وعيادة تنظيم الأسرة ، وسرقة البنوك

تمم اتهام راتيجان فقط بارتكاب جرائم تتعلق بتفجير تنظيم الأسرة وسرقة أحد البنوك ؛ واجه الثلاثة الآخرون تهم متعددة في ثلاث تفجيرات وسرقتين ومحاولة سطو ، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز .

تم وصف الرجال على أنهم أعضاء في كهنوت فينياس .

 ووفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي ، فإنهم يعتقدون أنهم كانوا يقومون بإرادة الله في أعمال الإرهاب المحلي

. تحدث راتيجان في الحكم الصادر ضده ، قائلاً إن عمليات السطو على البنوك ليست جريمة ، لأن الله لا يعترف بالبنوك ، وأن تفجيرات العيادات ليست جريمة لأن الوصايا العشر تحظر الإجهاض ، وأن القاضي كان يمثل "أمير الظلام".

17-     كلايتون واغنر

أُدين كلايتون واجنر بإرسال رسائل ورسائل تهديد تحتوي على الجمرة الخبيثة ، إلى العيادات التي أجريت فيها عمليات الإجهاض. وتم الإبلاغ عن هذه التهديدات في أواخر عام 2001 ، بعد أن تلقى المسؤولون الحكوميون والشبكات الإعلامية رسائل تحتوي على الجمرة الخبيثة الحقيقية. ووفقًا لصحيفة Post-Gazette ، فقد أخبر زميلًا ناشطًا في مجال مكافحة الإجهاض أنه قد أرسل الخطابات وكان يستهدف 42 "عاملاً في صناعة الإجهاض" بتهمة القتل ، وأن الروح القدس سيتيح لمن يدرجون اسمه أن يعلموا أنهم مستهدفون ، لذا يمكنهم إنقاذ أنفسهم من خلال ترك وظائفهم.

18-     برايس كويلار

اتُهم برايس كويلار بارتكاب تهديدات إرهابية في عام 2016 ، وبعد إقراره بالذنب ، حُكم عليه بالسجن. وصف نفسه محاربًا مسيحيًا ، وأظهر بنادقه وقال إنه سيبدأ قريبًا في قتل "المثليين ومثليي الجنس والشيطان " وفقًا لـ KTNV Las Vegas .

19-     فرانسيس جرادي

مفاجأة ، مفاجأة - يهاجم متطرف مسيحي آخر عيادة للإجهاض. في عام 2012 ، ألقى فرانسيس جرادي قنبلة نارية من خلال نافذة. إنه أيضًا مثال على محاولة إرهابية ناجحة - تفيد ولاية ويسكونسن جورنال أنه بحلول عام 2016 ، خلصت منظمة تنظيم الأسرة إلى أنها ستُجبر على إغلاق تلك العيادة .

المصدر : hillreporter : الموضوع الاصلى هنا