اهرامات دهشور في مصر مهد أهرامات الجيزة
تاريخ وحضارة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

اهرامات دهشور في مصر مهد أهرامات الجيزة

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

اهرامات دهشور في مصر أهرامات دهشور حجر الأساس لبناء أهرامات الجيزة، بدأت التجربة في دهشور بمحاولات فاشلة ثم ناجحة، كهرم سنفرو المائل والهرم الأحمر، مما أدى إلى تطوير البناء واستقرار الأهرامات

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع:

المقدمة

عدد اهرامات دهشور في مصر

دور أهرامات دهشور في بناء الأهرامات

المصدر

المقدمة

تعد اهرامات دهشور في مصر كنزا أثريا فريدا يقع في أقصى جنوب جبانة منف.

تشتهر هذه المنطقة بكونها موطنًا لأقدم الأهرامات التي شيدت بطريقة جديدة مبتكرة، مثل: الهرم المائل الشهير الذي يمثل محاولة مبكرة لتطوير تصميم الأهرامات.

كما تضم دهشور هرمًا أحمرًا ضخما، يعتبر ثاني أكبر هرم في مصر بعد هرم خوفو.

وتعود أقدم الأهرامات في هذه المنطقة إلى عصر الأسرة الرابعة، بينما يعود تاريخ الأهرامات الأخرى إلى الدولة الوسطى، والتي تشهد على عظمة الحضارة المصرية القديمة وتطور فن العمارة فيها.

عدد اهرامات دهشور في مصر

على الرغم من الشهرة الواسعة التي تحظى بها أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، إلا أن هناك أهرامات أخرى، وإن كانت أقل شهرة، إلا أنها لا تقل أهمية عن نظيراتها الشهيرة.

ومن أبرزها اهرامات دهشور في مصر التي تعتبر الأساس الهندسي الذي بُنيت عليه الأهرامات العظيمة في الجيزة.

لطالما كانت الأهرامات جزءًا أصيلاً من الثقافة المصرية القديمة، حيث كانت تجسيدًا واضحًا لعقيدتهم الراسخة في الحياة بعد الموت.

إذ بُنيت هذه المقابر الضخمة خصيصًا للفراعنة، إيمانًا منهم بأنها ستضمن لهم حياة أبدية وحماية لأجسادهم وأرواحهم.

وتوجد داخل هذه الهياكل المهيبة شبكة معقدة من الممرات والغرف التي كانت تُستخدم لدفن المومياوات مع مقتنياتها الشخصية، وذلك اعتقادًا من المصريين القدماء بأن الروح ستعود إلى جسدها المحنط بعد الموت.

وفي القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، شهد عالم العمارة المصرية نقلة نوعية بفضل عبقرية المهندس إمحوتب، كبير مستشاري الملك زوسر.

ابتكر إمحوتب نمطًا معماريًا جديدًا غير مسبوق، يتمثل في أول هرم مدرج في منطقة سقارة.

هذا الهيكل الضخم، المصنوع بالكامل من الحجر كان بمثابة ثورة هندسية حقيقية مهدت الطريق لبناء أهرامات الجيزة.

كان الهدف من هذا الإنجاز الهندسي هو بناء مقابر أكثر متانة وديمومة للفراعنة، مما يعكس مدى تقدم الحضارة المصرية القديمة في مجال العمارة والتخطيط العمراني.

بعد مرور نحو نصف قرن على بناء الملك زوسر لهرمه المدرج المبتكر في سقارة، قرر الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، أن يتخطى هذا الإنجاز المعماري وأن يبني لنفسه مقبرة ملكية جديدة في منطقة ميدوم.

في البداية، اتبع سنفرو نفس النمط المعماري لهرم زوسر، فبنى هرمًا مدرجًا يتكون من سبع طبقات.

ولكن مع تطور عملية البناء، قرر سنفرو تطوير تصميم الهرم، فقام بتغطية هذه الطبقات المدرجة بطبقة خارجية ملساء، ليصبح الهرم شكله أقرب إلى الهرم الكامل الذي نعرفه اليوم، ولكنه لم يكمله بسبب بعض المشكلات الهندسية.

وبذلك، أصبح هرم ميدوم أول هرم حقيقي مغطى في تاريخ مصر، مما يمثل خطوة حاسمة في تطور فن العمارة المصرية القديمة.

وبعدها، نجح في بناء هرم آخر قريبًا من الأول، أطلق عليه اسم الهرم الأحمر، والذي يعتبر أول هرم كامل في التاريخ.

كما تضم دهشور أهرامات أخرى تعود إلى عصر الدولة الوسطى، مثل: هرم الملك أمنمحات الثاني، وهرم الملك سنوسرت الثالث.

الهرم المائل

يمثل الهرم المنحني شاهداً على تطور فن العمارة الفرعونية في بناء الأهرامات.

فبعد أن بدأ الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة، ببناء الهرم بزاوية ميلان حادة، اضطر مهندسوه لتغيير هذه الزاوية إلى زاوية أقل انحدارًا في منتصف البناء.

وذلك لتجنب انهيار الهرم بسبب الضغط الشديد على قاعدته، هذه التعديلات الهندسية هي ما أعطت الهرم شكله المميز والمنحني.

ورغم هذه التحديات، استطاع المهندسون المصريون القدماء اكتساب الخبرة والمعرفة اللازمتين لبناء أهرامات أكثر استقرارًا، مثل الهرم الأحمر الذي يقع بالقرب من الهرم المنحني.

الهرم الأحمر

يعتبر الهرم الأحمر واحدًا من أبرز اهرامات دهشور في مصر، والذي اكتسب اسمه من اللون الأحمر المميز لأحجاره الجيرية التي استخدمت في بنائه.

ورغم أن أحجاره كانت مغطاة بطبقة من الحجر الجيري الأبيض في الأصل، إلا أن هذه الطبقة أزيلت على مر العصور.

يتميز الهرم الأحمر بهندسته المعمارية المتقنة، إذ يتكون من مجموعة من الممرات والغرف التي تقع على مستويات مختلفة داخل الهرم.

ويمكن للزوار الدخول إلى الهرم من خلال المدخل الشمالي، الذي يؤدي إلى سلسلة من الممرات الضيقة والغرف التي كانت تستخدم لأغراض دينية ودفن الملك.

دور أهرامات دهشور في بناء الأهرامات

تقع هذه المنطقة في الجزء الجنوبي من مقبرة مدينة منف القديمة، العاصمة المصرية في ذلك الوقت.

وشهدت دهشور بناء أهرامات عظيمة تعود إلى عصر الدولة القديمة والوسطى.

وكانت منطقة دهشور بمثابة مختبر عملاق للمهندسين المصريين القدماء، حيث شهدت بناء ثلاثة أهرامات ضخمة على يد الملك سنفرو.

ومن خلال تجاربه في دهشور، تمكن سنفرو ومهندسوه من تطوير تقنيات البناء بشكل كبير، مما مهد الطريق لبناء الأهرامات الأكثر شهرة في الجيزة.

فكانت اهرامات دهشور في مصر بمثابة خطوات تجريبية أساسية، ساهمت في تحسين تصميم الأهرامات وتقوية بنيتها، مما أدى في النهاية إلى بناء الأهرامات الضخمة والكاملة التي نراها اليوم في الجيزة.

رغم أن أضواء الشهرة تسلط على أهرامات الجيزة، إلا أن دهشور تحتفظ بسحر خاص يجعلها وجهة لا بد من زيارتها لعشاق الآثار.

إذ يشاهد المرء بأم عينيه مراحل تطور فن العمارة الفرعونية من خلال اهرامات دهشور في مصر، كما يتعقب الخطوات التي قادت إلى بناء الأهرامات الضخمة في الجيزة.

فالأهرامات الموجودة في دهشور ليست مجرد آثار، بل هي شواهد حية على عبقرية المهندسين المصريين القدماء وإبداعهم.

المصدر

egymonuments


تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

مواضيع اخرى مختصة بـتاريخ مصر القديمة

ما هي وسائل التسلية والترفيه عند المصريين القدماء؟
#تاريخ مصر القديمة ما هي وسائل التسلية والترفيه عند المصريين القدماء؟

تشمل وسائل التسلية والترفيه عند المصريين القدماء ألعاب السنيت والميهين كانت تحفز العقل، والرياضات كالمصارعة والسباحة، كانت الدمى جزءًا هامًا من طفولتهم تعكس حياتهم اليومية

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك