تشمل اعراض سرطان الرأس والرقبة تورم في الرقبة أو الوجه، قرحة الفم لا تلتئم، بقع بيضاء أو حمراء على اللسان، بحة في الصوت، صعوبة البلع، نزيف أنفي متكرر واحتقان مزمن، ألم في الوجه، عدم وضوح الرؤية
دليل الموضوع:
المقدمة
ماهي اعراض سرطان الراس والرقبه؟
علاج سرطان الرقبة
المصادر
المقدمة
تتنوع اعراض سرطان الرأس والرقبة لتشمل ظهور كتلة في الرقبة، وصعوبة
في البلع، وتغير في الصوت، أو آلام مستمرة في الأذن.
يساعدك فهم هذه الأعراض على التعرف عليها مبكرًا والبحث عن الرعاية
الطبية اللازمة.
في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من الأعراض الشائعة لسرطان الرأس
والرقبة، ولكن تذكر أن التشخيص الدقيق يجب أن يتم بواسطة طبيب متخصص.
ماهي اعراض
سرطان الراس والرقبه؟
تتنوع اعراض سرطان الرأس والرقبة بشكل كبير، حيث يمكن أن تؤثر على
مناطق مختلفة، مثل: الفم، والحلق، والحنجرة، والأنف، والجيوب الأنفية.
يعود هذا التنوع إلى أن السرطان يبدأ في أي من هذه المناطق، مما يسبب
أعراضاً خاصة بها.
على سبيل المثال، يشكو المريض من ألم مستمر في الحلق، أو صعوبة في
البلع، أو تغير في الصوت، أو ظهور كتلة في الرقبة.
تشبه هذه الأعراض علامات أمراض أخرى أقل خطورة، مما يجعل التشخيص
الدقيق ضرورياً.
لذلك، ينصح باستشارة الطبيب عند استمرار أي عارض لأكثر من أسبوعين،
حتى يتمكن من إجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أي احتمال خطير، وتشمل الأعراض
الشائعة حسب المنطقة، ما يلي:
الأعراض العامة
تتنوع اعراض سرطان الرأس والرقبة بشكل كبير، ولكن هناك بعض العلامات
الشائعة التي يجب الانتباه إليها.
تشمل هذه العلامات: قرحاً في الفم لا تلتئم، أو بقعاً بيضاء أو حمراء
على اللثة أو اللسان، أو تورماً في الرقبة أو الوجه.
ويمكن أن يعاني المريض أيضاً من صعوبة في البلع أو المضغ، أو بحة في
الصوت، أو نزيف من الأنف أو الفم.
أعراض محددة
يشمل مصطلح "سرطان الرأس والرقبة" العديد من الأورام التي
تصيب مناطق مختلفة من الرأس والرقبة، ولكل منها خصائصه وأعراضه المميزة.
على سبيل المثال: يسبب سرطان الحنجرة بحة في الصوت وصعوبة في البلع،
بينما يؤدي سرطان الفم إلى ظهور قرح لا تلتئم.
ومع تطور المرض، يزداد حجم الورم وضغطه على الأنسجة والأعضاء
المجاورة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جديدة وتفاقم الأعراض الموجودة.
أعراض سرطان تجويف الفم
يُعتبر سرطان تجويف الفم مرضاً خبيثاً يصيب أي جزء من الفم، بدءاً من
الشفتين ووصولاً إلى اللسان.
تظهر أعراض هذا المرض على شكل بقع حمراء أو بيضاء في
الفم، أو تقرحات لا تلتئم، أو تورمات في اللثة أو اللسان.
ويعاني المريض أيضاً من صعوبة في تحريك اللسان أو الفك، أو فقدان
للأسنان بشكل غير مبرر.
سرطان تجويف الأنف
سرطان تجويف الأنف والجيوب الأنفية من الأورام التي تتطور في منطقة
حساسة من الوجه.
يسبب هذا النوع من السرطان أعراض، مثل: ألم في الوجه، ودموع في
العينين، وتغيرات في الرؤية، واحتقان مزمن في الأنف، ونزيف أنفي متكرر، ويشعر
المريض أيضاً بتنقيط مستمر للمخاط من الخلف إلى الحلق.
سرطان البلعوم الأنفي
يصيب سرطان البلعوم الأنفي الجزء العلوي من الحلق خلف الأنف، مما
يسبب أعراض متنوعة.
يشكو المريض من صداع مستمر، وألم في الوجه، أو تغيرات في الرؤية،
مثل: عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
يعاني أيضاً مشاكل في الأذن، مثل: التهاب الأذن، والشعور بضغط أو
رنين داخل الأذن.
بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ المريض احتقاناً مستمراً في الأنف، أو
نزيفاً أنفياً متكرراً، أو صعوبة في فتح الفم، أو ظهور كتل في الرقبة.
سرطان الحنجرة أسفل البلعوم
يؤثر سرطان الحنجرة والبلعوم السفلي على مناطق حيوية في الجهاز
التنفسي والهضمي.
يسبب سرطان الحنجرة بحة في الصوت، وسعالاً مستمراً، وصعوبة في البلع،
وألم في الحلق.
أما سرطان البلعوم السفلي فيؤدي إلى صعوبة في البلع، وألم في الأذن،
وكتلة في الرقبة، وصعوبة في التنفس.
سرطان الحلق
تتنوع أعراض سرطان الحلق كثيرًا من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض
الشائعة التي تدل على وجود هذا المرض.
يشعر المريض بصداع مستمر، أو ألم في الأذن، أو سعال مزمن، أو التهاب
حلق لا يزول.
كما يعاني صعوبة في البلع، أو تغيرات في الصوت، مثل: بحة أو خشونة،
أو وجود كتلة مرئية في الحلق.
أعراض أخرى محتملة
بالإضافة إلى الأعراض الشائعة، تظهر اعراض سرطان الرأس والرقبة، مثل:
1.
وجود كتلة أو سماكة غير طبيعية في الشفاه أو الفم.
2.
نزيف غير مبرر.
3.
خدر في الفم أو اللسان.
يعاني المريض أيضاً مشاكل في الأسنان، مثل:
1.
تسيب الأسنان بدون سبب واضح.
2.
عدم ملاءمة أطقم الأسنان.
3.
صعوبة في المضغ أو البلع أو تحريك الفك أو اللسان.
4.
نزيف أنف متكرر.
5.
احتقان مزمن في الأنف.
6.
التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية لا تستجيب
للعلاج.
7.
في بعض الحالات، تظهر تغيرات في الشامات أو القروح
الجلدية، والتي تكون علامات على سرطان الجلد.
علاج سرطان
الرقبة
تشمل خيارات علاج سرطان الرأس والرقبة مجموعة متنوعة من الأساليب
التي تستخدم وحدها أو بالاشتراك مع بعضها البعض.
الجراحة هي الخيار الأكثر شيوعًا لإزالة الأورام، بينما يستخدم
العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية أو
المنتشرة.
وفي السنوات الأخيرة، ظهرت علاجات جديدة، مثل: العلاج المناعي
والعلاج الموجه، والتي تستهدف الخلايا السرطانية بدقة أكثر وتقلل من الآثار
الجانبية.
ويختار الطبيب العلاج الأنسب بناءً على حالة المريض الفردية.
المصادر
moffitt
mskcc
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع