الاسلام
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
دعاء ايام الحر الشديد كما ورد عن النبي "اللهم أجرني من حر جهنم"
الأحد, 28 07 2024
وقت القراءة( 3 )دقيقة
مشاهدات :272
دعاء ايام الحر الشديد، يجب على المسلم أن يدعو "اللهم أجرني من حر جهنم" أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كل عمل يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفار"
دليل
الموضوع:
المقدمة
دعاء ايام الحر الشديد كما ورد عن النبي
دعاء الاستعاذة من حر جهنم
دعاء يقال عند الحر الشديد
سنن
النبي في الحر
المصدر
المقدمة
مع ارتفاع درجات الحرارة
وتصاعد موجة الحر، بات السؤال عن دعاء ايام الحر الشديد أكثر إلحاحًا.
مع ارتفاع درجات الحرارة
واشتداد الحر، يتجه المؤمنون إلى الله بالدعاء طلبًا للتخفيف من هذه المحنة،
فالدعاء هو وسيلتنا للتعبير عن حاجتنا إلى الله وطلب عونه في مواجهة الظروف
الصعبة.
وعندما يشعر الإنسان
بحرارة الدنيا، يتذكر نعيم الآخرة وبرودة جنات النعيم، فالدعاء في هذه الأوقات
يذكرنا بقوة الله وقدرته على تغيير الأحوال.
فما هو الدعاء الذي ينصح
به الإسلام للتخفيف من وطأة الحر الشديد؟ نجيب عن هذا السؤال من خلال مقالنا.
دعاء ايام الحر الشديد كما ورد عن النبي
وفقًا لدار الإفتاء
المصرية، يجب على الإنسان أن يدعو قائلاً: "اللهم أجرني من حر جهنم"، أو
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كل عمل يقربنا إلى النار، وأصلح
لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفار"، كما يمكنه التوجه بأدعية أخرى عندما
يواجه مواقف تثير قلقه أو تضايقه.
ويشير العلامة ابن رجب
الحنبلي إلى أن المؤمن هو من يخضع قلبه لله، ويظهر تواضعه وخضوعه في جميع الأحوال،
كما يعبر عن شكره في الرخاء، ويستسلم لعظمة الله في الشدة، معترفًا بفقره وحاجته
إليه.
كما أوضح أن الحرارة
تُعتبر عبءًا على الإنسان وتتطلب جهدًا كبيرًا لتحملها، لذلك أوضح النبي صلى الله
عليه وآله وسلم أن شدة الحر تشبه النار في جهنم، كما جاء في حديث أبي ذر الغفاري
رضي الله عنه الذي نقل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "إن شدة الحر
من فيح جهنم"، وهذا الحديث متفق عليه.
دعاء الاستعاذة من حر جهنم
أوضحت دار الإفتاء
المصرية عبر موقعها الرسمي في وقت سابق بشأن
دعاء ايام الحر الشديد
.
إذ ذكرت أنه في حديث عن
أبي هريرة، روى الرسول صلى الله عليه وسلم" إذا كان يوم حار، ألقى الله
تعالى سمعه إلى أهل السماء والأرض، وإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر
هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم"، يقول الله لجهنم: إن عبدًا من عبادي
استجارني منك وإني أشهد أني قد أجرته".
"وإذا كان يوم بارد،
ألقى الله تعالى سمعه إلى السماء والأرض، وإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد
برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، يقول الله لجهنم: إن عبدًا من عبادي
استجارني من زمهريرك وإني أشهد أني قد أجرته، رواه البيهقي.
ونبهت دار الإفتاء أن
الحديث وإن كان ضعيفًا، فإنه يجوز الدعاء به لما له من فضيلة، فكما أشار الإمام
النووي في كتاب "الأذكار" (ص: 8، ط. دار الفكر)، فإن المحدثين والفقهاء
وغيرهم يرون أن العمل بالفضائل الدينية بالحديث الضعيف جائز ومستحب ما لم يكن
موضوعًا.
وحتى إذا كان هذا الحديث
الضعيف هو الوحيد المتعلق بهذا الموضوع، فإن النصوص الصحيحة الأخرى التي تحث على
الدعاء وزيادة الذكر بشكل عام، وعلى الاستجارة والتضرع لله لحمايتنا من النار بشكل
خاص، تكفي لإثبات جوازية العمل بهذه الأحاديث.
والقاعدة عند العلماء أن
النصوص العامة تبقى على عمومها، والأمور تُفهم بمعناها العام حتى يأتي تحديد أو
استثناء: "البحر المحيط" للعلامة الزركشي (5/ 8، ط. دار الكتبي)
و"التلويح على التوضيح" للعلامة التفتازاني (1/ 117، ط. مكتبة صبيح).
دعاء يقال عند الحر الشديد
يمكن ترديد دعاء ايام الحر الشديد، مثل: "الدعاء بأن يلطف الله عنا وعن المسلمين، وأن
يقينا شر الحر ويحمينا من ضرره وما يحمله من آفات، وألا يجعل فيه مرضًا أو هلاكًا
لأحد من عباده".
"وأن يخفف حرارة
الشمس وتأثيرها علينا، وأن يجنبنا نار جهنم، ويحفظنا من حر جهنم، داعين بالغفران
والرحمة من الله"، وإليك بعض الأدعية الأخرى التي يمكنك أن تدعي بها في هذه
الأوقات:
1.
اللهم إني أسألك برحمتك
التي وسعت كل شيء أن تجعلنا من أهل الجنة.
2.
اللهم إني أسألك العافية
في الدنيا والآخرة.
3.
اللهم إني أعوذ بك من
عذاب القبر وعذاب النار.
4.
اللهم اجعلها أسألك برداً
وسلاماً.
5.
اللهم اجعل هذه الحرارة
رحمة لنا، وارزقنا الصبر والسلوان.
6.
اللهم برد على عبادك
الذين خرجوا من بيوتهم طائعين لك.
7.
اللهم اجعل هذا الحر
سبباً في مغفرتك لذنوبنا.
سنن النبي في الحر
كان من سنة النبي -صلى
الله عليه وسلم- عندما تزداد حدة الحرارة أن يؤجل صلاة الظهر حتى تخف الحرارة، وكان
يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا شد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فشدة الحر من فيح
جهنم"، وهذا متفق عليه.
وروى مسلم عن خباب قال:
"شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا، فلم
يشكنا"، أي: لم يتركنا.
وعن أبي هريرة أن النبي
-صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي
بعضًا، فأذن لها بنفسين - نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من
الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.
وأورد المفسرون سبب تأخير
صلاة الظهر في الحر الشديد، إذ يؤثر الحر الشديد على خشوع المؤمن في صلاته،
والخشوع أمر أساسي في الصلاة، فيكون أجر الصلاة بحسب درجة خشوع المؤمن فيها.
ومع التقدم التكنولوجي
وانتشار أجهزة التبريد والتهوية في عصرنا، فإن الحرارة الشديدة نادرة، لذلك يجب أن
نراعي ظروف الناس ولا نوجههم إلى تأجيل صلاة الظهر إذا كانوا مجتمعين في المسجد في
مكان بارد، ومع ذلك في البلدان التي لا تتوفر فيها تلك التقنيات، فإن تأجيل الصلاة
مستحب لهم.
المصدر
ابن باز
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع