كيف يمكن علاج طنين الأذن بالأعشاب؟

دليل الموضوع

المقدمة

ما هو طنين الأذن؟

أعراض طنين الأذن

أسباب طنين الأذن

اختبار طنين الأذن

علاج طنين الأذن بالأعشاب والمكملات الغذائية

العلاجات الطبيعية لطنين الأذن

المصدر

يمكن علاج طنين الأذن بالأعشاب، والعلاجات الطبيعية الأخرى، مثل: الوخز بالإبر، وتكميل الزنك، وهي العلاجات الشائعة الآن للطنين.

وذلك، نظرًا لعدم استجابة البعض للعلاجات الطبية المتاحة، فيلجأ الكثيرون إلى العلاجات التكميلية كوسيلة لتخفيف أعراض الطنين.

وتستعرض هذه المقالة مجموعة من العلاجات الطبيعية لطنين الأذن، وتلقي الضوء على ما تقوله الأبحاث الحالية بشأن فعاليتها.

ما هو طنين الأذن؟

هو شعور بسماع صوت في غياب أي مصدر صوتي خارجي، ويصفه الشخص بأنه رنين أو طنين أو هسهسة أو صفير، ويُسمع في أذن واحدة أو كلتيهما.

وتشمل أنواعه:

• الطنين الذاتي: هو النوع الأكثر شيوعًا، ولا يسمعه إلا الشخص المصاب.
• الطنين الموضوعي: يُسمع من قِبل الطبيب أثناء الفحص.

أعراض طنين الأذن

تختلف شدة ومدة الأعراض من خفيفة إلى منهكة ومؤلمة، وتشمل الأعراض ما يلي:

• إدراك صوت وهمي: رنين، طنين، هسهسة، نبض، خافت، أو دمدمة منخفضة التردد.
• التأثير على نوعية الحياة: صعوبة النوم، والتركيز، والقلق، والاكتئاب.

أسباب طنين الأذن

برغم ربط طنين الأذن بفقدان السمع، إلا أنه ينتج عن عوامل أخرى متنوعة، وأهمها:

• التعرض للضوضاء العالية: يؤدي إلى تلف خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية.
• فقدان السمع مع التقدم في السن.
• بعض الأدوية، مثل: الأسبرين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs ، وبعض المضادات الحيوية.
• مرض مينيير: اضطراب في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن والسمع.
• إصابات الرأس أو الرقبة: قد تؤدي إلى تلف الأذن الداخلية أو الدماغ.
• التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• السكري.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• مرض لايم.
• الألم العضلي الليفي.
• العوامل النفسية، مثل: التوتر، والقلق.

اختبار طنين الأذن

يُجري أخصائي الرعاية الصحية فحصًا بدنيًا شاملًا واختبارات تشخيصية، مثل: اختبار السمع والتصوير، وتساعد هذه المختبرات على تقييم العوامل المساهمة في طنين الأذن، وتتضمن التالي:

1. الملف الشخصي للحساسية:

• يُستخدم لتقييم 46 نوعًا من أنواع الحساسية المستنشقة.
• في حالة الاشتباه في وجود حساسية مزمنة كسبب للطنين.

2. لوحة التمثيل الغذائي الشاملة CMP :

• توفر معلومات حول كيمياء الجسم والتمثيل الغذائي.
• تشير النتائج غير الطبيعية إلى مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، وكلاهما من أسباب الطنين.

3. لوحة الغدة الدرقية الكاملة:

• تقيّم الخلل أو الاضطرابات الكامنة في الغدة الدرقية.
• يُستخدم في حالة الاشتباه أن اضطرابات الغدة الدرقية هي سبب طنين الأذن.

4. تيكبورن - حمى لايم وحمى تيكبورن الراجعة TBRF :

• اختبار شامل للكشف عن مرض لايم.
• يُستخدم لتقييم طنين الأذن المرتبط بأعراض مرض لايم.

5. GI360 ميكروبيوم:

• تحليل الحمض النووي لتحديد وفرة وتنوع ميكروبيوم الأمعاء.
• يُستخدم تقييم طنين الأذن المرتبط بالفيبروميالجيا.

علاج طنين الأذن بالأعشاب والمكملات الغذائية

تُستخدم المكملات الغذائية والأعشاب كمكمل للعلاج الطبي لتخفيف أعراض طنين الأذن.

ومع ذلك، يجب استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات أو أعشاب جديدة للتأكد من سلامتها وفعاليتها، وتجنب التداخلات مع الأدوية الأخرى.

وتشمل هذه العلاجات، ما يلي:

الميلاتونين

يُعتبر الميلاتونين واحدًا من المكملات الغذائية الشائعة لتخفيف أعراض طنين الأذن.

وعرف الميلاتونين على أنه هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم، وله أيضًا خصائص مضادة للأكسدة.

وأشارت بعض الدراسات إلى أن تناول جرعة يومية من 1 ملغ إلى 3 ملغ من الميلاتونين، يخفف أعراض طنين الأذن بفعالية.

خاصةً في الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم بسبب الخصائص المضادة للأكسدة للميلاتونين.

ومع ذلك، انتبه إلى أن الاستجابة للميلاتونين تختلف من شخص لآخر، فيحتاج البعض إلى جرعات أعلى أو أقل لتحقيق التأثير المرغوب.

مكملات الزنك

الزنك هو معدن أساسي لوظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك: الجهاز المناعي، والتئام الجروح.

أظهرت بعض الدراسات أن استخدام مكملات الزنك بجرعة 50 ملغ يوميًا، يقلل شدة صوت الطنين وجهارته.

ولكن، استشر طبيبك قبل تناولها لتحديد الجرعة المناسبة، وضمان سلامتها، وعدم وجود تداخل مع أي أدوية أخرى.

الجنكة بيلوبا

تُستخدم كعشبة لفوائدها في تعزيز الوظائف المعرفية.

وبينما أن الأبحاث حول فعالية الجنكة بيلوبا في علاج طنين الأذن كانت متباينة، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أنها تقلل الأعراض للأشخاص الذين يعانون طنين خفيف إلى متوسط.

المغنيسيوم

المغنيسيوم هو معدن آخر ذو أهمية بالغة لصحة السمع، فهو ينظم تدفق أيونات البوتاسيوم في الأذن الداخلية؛ وبالتالي يحافظ على السمع الطبيعي.

وأظهرت مراجعة منهجية أن مكملات المغنيسيوم تكون فعالة في تخفيف طنين الأذن.

وفقًا لهذه الدراسة، كانت جرعة المغنيسيوم المقترحة 532 ملغ يوميًا، يمكن الحصول عليها من مكمل غذائي، أو  مصادر غذائية، مثل: اللوز، والسبانخ، والفاصوليا السوداء.

أعشاب أخرى

إذا كانت الحساسية هي سبب طنين الأذن، فإن نبات الأبور Echinacea أثبت فعاليته في تقليل الحساسية.

بينما تُستخدم البوليفينول، وهي مركبات نباتية قوية، في إدارة متلازمة التمثيل الغذائي والحالات المرتبطة بها، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم.

أما في حال اضطرابات الغدة الدرقية، تُستخدم عشبة الأشواغاندا Ashwagandha ؛ لموازنة مستويات هرمونات الغدة الدرقية TSH، T4.

يصعب علاج مرض لايم، ولكن إذا كان هو سبب طنين الأذن، فإن عشبة مخلب القط Uncaria tomentosa ، وعشبة القلنسوة الصينية Scutellaria baicalensis ، تكون مفيدة.

الزنجبيل هو عشب مضاد للالتهابات ممتاز، خاصة في حالة دسباقتريوز الأمعاء.

العلاجات الطبيعية لطنين الأذن

بجانب المكملات والأعشاب المذكورة، دُرست علاجات طبيعية أخرى، مثل: الوخز بالإبر، والتنويم المغناطيسي، والارتجاع البيولوجي لقدرتها على تخفيف أعراض طنين الأذن.

أظهرت بعض الدراسات فعالية هذه العلاجات، لكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من البحوث لاختبار مدى فعاليتها.

المصدر

rupahealth.com