أقتصاد
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
ما حدث في اليوم السادس عشر من الغزو الروسي
السبت, 12 03 2022
وقت القراءة( 2 )دقيقة
مشاهدات :524
في اليوم السادس عشر من الغزو، وسعت القوات الروسية هجماتها، مستهدفة العديد من المدن الأوكرانية التي نجت في السابق من أسوأ الهجمات.
في اليوم السادس عشر من الغزو، وسعت القوات الروسية
هجماتها، مستهدفة العديد من المدن الأوكرانية التي نجت في السابق من أسوأ الهجمات.
وكانت مدينة دنيبرو في وسط البلاد من بين المناطق المستهدفة
بشكل مباشر، حيث استهدفت الضربات الجوية مصنعا للأحذية ومجمعا سكنيا ودار حضانة.
إن مدينة دنيبرو كانت في السابق ملاذاً آمناً للأشخاص الذين
يفرون من المدن التي تتعرض لهجوم روسي متواصل.
وقال عمدة لوتسك، غربي البلاد، إن الضربات الجوية على قاعدة
جوية عسكرية هناك قتلت ما لا يقل عن أربعة جنود أوكرانيين.
وضُرب مطار آخر في مدينة إيفانو فرانكيفسك الجنوبية
الغربية.
وفي غضون ذلك، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضوء
الأخضر للمتطوعين الأجانب للقتال ضد القوات الأوكرانية.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إنه يجب السماح لأولئك
الذين يريدون التطوع للقتال مع المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، إن هناك 16 ألف متطوع
في الشرق الأوسط على استعداد للقتال إلى جانب القوات المدعومة من روسيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هؤلاء قد يضمون بينهم سوريين
ماهرين في القتال في المدن. لكن المحللين تساءلوا عن مدى فائدة مثل هؤلاء
المقاتلين لروسيا، حيث قال أحدهم إنهم قد يصبحون مجرد "وقود للمدافع".
ويصل مقاتلون أجانب، بينهم أفراد سابقين وحاليين في الجيش
البريطاني، أيضا إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الحكومية في كييف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا، إن 16 ألف
أجنبي تطوعوا من أجل قضية بلاده، كجزء مما أسماه "فيلق دولي".
ورد زيلينسكي على تعليقات بوتين الأخيرة بالقول إن
"مجرمون من سوريا" سيأتون لقتل الناس "على أرض أجنبية".
وقال في خطاب تحدي إن بلاده ستنتصر في الحرب مع روسيا.
إعادة نشر رتل عسكري روسي كبير في مواقع بالقرب
كييف
وفي الوقت نفسه، تنامت المخاوف من اندفاع جديد محتمل للقوات
الروسية نحو كييف بعد أن أظهرت صور الأقمار الإصطناعية التي التقطتها شركة أمريكية
رتلا عسكريا روسيا كبيرة بالقرب من العاصمة "تم تفريقه إلى حد كبير ثم أعيد
نشره".
وشوهد الرتل لآخر مرة بالقرب من مطار أنتونوف شمال غرب
كييف.
وقالت شركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء، التي التقطت الصور،
إن أجزاء من الرتل كانت في مواقع في بلدات مجاورة.
بينما كانت أجزاء أخرى في مواقع أبعد في الشمال، مع بطاريات
مدفعية اتخذت مواضع استعدادا لإطلاق النار.
ويتم تعزيز الحواجز والدفاعات في كييف استعدادا لرد هجوم
محتمل على المدينة، كما كتب مراسلنا في المدينة جيريمي بوين.
وستكون السيطرة على المدينة أمرا حاسما لأي نتيجة سياسية
للحرب، ومن المؤكد أن الرئيس بوتين وجنرالاته يعيدون تقييمهم ويعيدون تجميع صفوفهم
ولن يقبلوا بالهزيمة.
المصدر: بي بي سي
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع