صحة
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
بحث امريكي قد يغير وجهة النظر بشأن ارتداء الكمامات
الخميس, 02 04 2020
وقت القراءة( 3 )دقيقة
مشاهدات :1333
يجب ألا تقرر عقب ارتداء الكمامة خلعها لتدخين سيجارة أو تناول وجبة، فلابد من ارتدائها طوال الوقت
استخدم باحثون في معهد
ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبريدج في الولايات المتحدة كاميرات ذات سرعة
عالية وغيرها من أجهزة الاستشعار ليقيّموا بدقة ما يحدث في أعقاب السعال أو العطس.
وتوصل هؤلاء إلى أن الزفير يُنتج
سحابة صغيرة من الغاز سريعة الحركة تحوي قطرات رذاذ صغيرة مختلفة الأحجام، وتذهب
قطرات الرذاذ الأصغر حجما منها إلى مسافات بعيدة.
ووجدت الدراسة، التي أُجريت في
ظل ضوابط مختبرية، أن السعال يمكن أن يُرسل الرذاذ لأكثر من 6 أمتار، في حين أن
العطس يُمكن أن يرسله لأكثر من 8 أمتار.
ما الذي يعنيه ذلك؟
قالت لي البروفيسورة ليديا
بوريويبا، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي قادت فريق البحث، إنها تشعر
بالقلق بشان المفهوم الحالي عن "مسافة الأمان" المطلوبة لتجنب عدوى فيروس
كورونا.
وأوضحت قائلة:" إن زفيرنا،
سواء في حالة السعال أو العطس، هو سحابة غازية لديها زخم كبير، ويمكنها الذهاب بعيدا
وهي تحوي قطرات رذاذ من كل الأحجام تنتشر في أنحاء الغرفة، وبالتالي تسقط الفكرة
الزائفة التي تربط مسافة الأمان بمتر أو مترين، والناتجة عن الملاحظة والقياس
المباشر لمدى انتشار السعال والعطس".
هل يغير ذلك النصيحة المعتمدة بشأن
الكمامات؟
بحسب البروفيسورة بوريويبا :
يقلص ارتداء الكمامات المخاطر في ظروف معنية، خاصة في الأماكن المغلقة والغرف سيئة
التهوية.
فعلى سيبل المثال، فإن الكمامة
في حالة وجودك في مواجهة شخص مصاب يُمكن أن تساعد في تحويل مسار تنفسه وما يحمله
من فيروسات بعيدا عن أنفك وفمك.
وتقول البروفيسورة
بوريويبا:" إن الكمامات الرقيقة لن تحمي من استنشاق الجزيئات الصغيرة في
الهواء حيث إنها لا توفر مرشحات، ولكنها قد تحول السحابة المدفوعة بزخم كبير إلى
الجانب بدلا من الأمام".
ماذا يعتقد مستشارو منظمة الصحة
العالمية؟
ووفقا للبروفيسور هيمان فإنه
سيتم تقييم البحث الجديد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وغيره من المؤسسات لأنه
يشير إلى أن رذاذ السعال والعطس يمكن أن يذهب أبعد مما يعتقد حاليا.
وقال إنه لوتم التثبت من هذا
الدليل فإنه ربما يعني ذلك أن ارتداء كمامة يكون مساويا في فعاليته أو أكثر فعالية
من التباعد".
ولكنه شدد على ضرورة ارتداء
الكمامة بشكل صحيح وإحكام ربطها حول الأنف.
وحذر البروفيسور هيمان من أن
الكمامة إذا كانت رطبة فإن الجزيئات قد تمر خلالها وأنه يجب على الناس خلعها بحرص
حتى لا ينتقل الفيروس لأيديهم.
وأضاف قائلا إن على الناس أن
يرتدوا الكمامات بشكل مستمر.
وأوضح: "يجب ألا تقرر عقب
ارتداء الكمامة خلعها لتدخين سيجارة أو تناول وجبة، فلابد من ارتدائها طوال الوقت".
ومن المقرر أن تعقد اللجنة، التي
تعرف باسم المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الفنية لمواجهة أخطار الأمراض
المعدية، اجتماعها المقبل خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال متحدث باسم دائرة الصحة
العامة في إنجلترا إن ثمة أدلة ضعيفة على الفوائد الكبيرة لارتداء الكمامات خارج
المؤسسات الطبية.
وأضاف قائلا: "إنه يجب
ارتداء الكمامات بطريقة صحيحة، وتغييرها باستمرار، وخلعها بطريقة صحيحة، وأن
يترافق ذلك مع سلوك صحي يراعي مستلزمات النظافة الشخصية والتعقيم، حتى يكون
ارتداؤها فعالا".
وأشار أيضا إلى أن
"الدراسات أظهرت أن الالتزام بهذه التوصيات المتعلقة بارتداء الكمامات يقل
بمرور الزمن عندما يستمر ارتداء الكمامات أوقاتا زمنية طويلة".
المصدر: BBC
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع