أخبار
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
أمريكا لا تجد من يناصر قرار الجولان في مجلس الأمن
الأربعاء, 27 03 2019
وقت القراءة( 2 )دقيقة
مشاهدات :792
نبذه مختصرة عن الموضوع
وجدت الولايات المتحدة نفسها في معزل عن بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي بسبب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على هضبة الجولان، إذ لقي القرار اعتراضا من بقية دول المجلس.
الموضوع كاملاً
وجدت الولايات المتحدة
نفسها في معزل عن بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي بسبب قرار الرئيس دونالد ترامب
الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على هضبة الجولان، إذ لقي القرار اعتراضا من بقية
دول المجلس.
ووصفت سوريا في خطاب طلبت فيه عقد اجتماع يوم الأربعاء القرار
الأمريكي بأنه ”انتهاك سافر“ لقرارات المجلس، في حين أصدرت كوريا الشمالية بيانا يدعم
”نضال سوريا شعبا وحكومة لاستعادة هضبة الجولان المحتلة“.
كانت دولة الاحتلال قد احتلت هضبة الجولان في حرب عام 1967 وضمتها في
1981 في خطوة أعلن مجلس الأمن أنها ”باطلة ولاغية وبلا أثر قانوني دولي“.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إن
القرار الأمريكي انتهاك لقرار عام 1981، في حين قال فلاديمير سافرونكوف نائب المندوب
الروسي إن الولايات المتحدة انتهكت قرارات المنظمة الدولية وحذر من أنها قد تؤجج
انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط.
أما الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا
وبلجيكا وبولندا، فقد عبرت يوم الثلاثاء عن مخاوفها من حدوث ”عواقب أوسع نطاقا
جراء الاعتراف بالضم غير القانوني وكذلك من التداعيات الإقليمية الأوسع“.
وكان ترامب قد وقع خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض يوم الاثنين على
إعلان يمنح دولة الاحتلال اعترافا أمريكيا رسميا بأن الجولان أرض صهيونية .
ووصف مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسجن الخطاب السوري
بأنه ”مدعاة للسخرية البالغة“.
وقال ”انتهكت الحكومة السورية على مدى السنوات الثماني الماضية قوانين الحرب
الدولية انتهاكا صارخا وهي مسؤولة عن جرائم حرب جسيمة وجرائم ضد الإنسانية“.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن
قرار واشنطن سيساعد في حل الصراع الفلسطيني الصهيوني وذلك من خلال إزالة حالة عدم
اليقين.
وانتقدت السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت يوم الثلاثاء
القرار الأمريكي وقالت إن هضبة الجولان أرض عربية محتلة. وأصدرت إيران تصريحات
مشابهة.
ونشر مجلس الأمن عام 1974 قوة مراقبة فض الاشتباك وذلك لمراقبة وقف
إطلاق النار بين سوريا ودولة الاحتلال في الجولان. ويتمركز هناك ما يزيد على 880
جنديا من قوات الأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسي الأمريكي رودني هنتر أمام المجلس إن قرار بلاده لا
يؤثر على الهدنة أو يقوض انتشار قوة حفظ السلام.
وقال ”تظل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تلعب دورا مهما في الحفاظ
على الاستقرار بين دولة الاحتلال وسوريا، وبالأخص من خلال ضمان أن منطقة الفصل
منطقة عازلة تخلو من أي وجود أو نشاط عسكري“.
المصدر: رويترز
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع