دولة الاحتلال تبرر ضمها الجولان بإبعاد إيران والجهاديين عنه

دعا سفير دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون المجتمع الدولي للاقتداء بواشنطن والاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستعزز الأمن الإقليمي.

وقال دانون خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء: "ليس هناك دولة مستعدة لتسليم أراض استراتيجية لأخطر أعدائها. من دون الجولان، ستجد دولة الاحتلال جنودا إيرانيين على شاطئ بحر الجليل (بحيرة طبريا)، وهذا لن يحدث أبدا".

وأضاف: "هل يعتقد المجتمع الدولي فعلا أننا سنعطي الجولان لمجرم حرب؟"، وتابع: "على مدى سنوات، كان نظام الأسد يذبح شعبه، كما سمح لإيران بالوجود العسكري في سوريا للإضرار بدولة الاحتلال. لمن تريد الأمم المتحدة تسليم الجولان؟ للمقاتلين الإيرانيين أم المليشيات الشيعية أم الجهاديين؟".

واعتبر دانون أن سيادة دولة الاحتلال على الجولان مهمة لـ"منع وقوع أعمال عدوانية سورية ضد دولة الاحتلال مستقبلا"، معتبرا أن الاعتراف الدولي بتبعية الجولان لدولة الاحتلال من شأنه أن يساهم في الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأثار قرار البيت الأبيض الاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان موجة استياء في العالم العربي والإسلامي ورفضا دوليا واسعا، ورأت موسكو أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتتعارض مع مبدأ السلام مقابل الأرض، محذرة من أنها ستزعزع الاستقرار بالمنطقة.

المصدر: وكالات