هنية يظهر علناً بعد وقف القتال
أخبار تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

هنية يظهر علناً بعد وقف القتال

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

تفقد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حطام مكتبه في غزة يوم الأربعاء في أول ظهور علني له منذ استهداف ضربة جوية صهيونية لمكتبه يوم الاثنين.

الموضوع كاملاً

تفقد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حطام مكتبه في غزة يوم الأربعاء في أول ظهور علني له منذ استهداف ضربة جوية صهيونية لمكتبه يوم الاثنين.

وساد هدوء حذر على الحدود بين دولة الاحتلال وقطاع غزة بعد إطلاق صواريخ فلسطينية وشن ضربات جوية صهيونية على مدى يومين.

لكن الجيش الصهيوني والنشطاء الفلسطينيين ظلوا في حالة تأهب رغم انحسار العنف بعد وساطة مصرية.

ولم تسفر هجمات الصواريخ أو الضربات الصهيونية التي اندلعت يوم الاثنين عن سقوط قتلى سواء في غزة أو دولة الاحتلال. ودمر نظام القبة الحديدية الدفاعي بعض الصواريخ بينما أخلى مقاتلون فلسطينيون منشآت استهدفتها الضربات الجوية.

وفي مخيم الدهيشة للاجئين بالضفة الغربية قال مسؤول في خدمة الإسعاف إن فتى فلسطينيا عمره 17 عاما قُتل برصاص الجيش الصهيوني أثناء اشتباكات مع فلسطينيون كانوا يلقون بالحجارة على القوات في المخيم.

وأضاف أن الفتى المقتول كان متطوعا في الإسعاف ويرتدي الزي الرسمي. ولم يصدر تعقيب من الجيش الصهيوني بهذا الشأن حتى الآن.

وعاودت المدارس فتح أبوابها في جنوب دولة الاحتلال وامتلأت شوارع غزة بالسيارات يوم الأربعاء.

وخرج هنية من مقر إقامته السري لتفقد حطام مكتبه الذي استهدفته ضربة جوية صهيونية يوم الاثنين.

وقال هنية إن على دولة الاحتلال ألا تتوهم أنها قادرة على كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وقال مسؤول صهيوني كبير طلب عدم نشر اسمه ”على هنية أن يجد لنفسه مكتبا جديدا قبل أن يبدأ في إطلاق التصريحات“.

وحتى إذا هدأت هذه الأزمة فقد تلقي بظلالها على الانتخابات الصهيونية في التاسع من أبريل نيسان والتي يستند رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو فيها إلى ملف الأمن.

والأمن قضية كبرى بالنسبة لنتنياهو، الممسك بزمام السلطة منذ عشر سنوات، ويواجه أقوى تحد انتخابي من ائتلاف وسطي يقوده جنرال سابق. ويواجه نتنياهو فضائح فساد ينفيها جميعا.

المصدر: رويترز

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك