أخبار
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
أعرف أصل المثل.. من أين بدأت قصة "امسك الخشب" ؟
الجمعة, 14 12 2018
وقت القراءة( 2 )دقيقة
مشاهدات :953
نبذه مختصرة عن الموضوع
الموضوع كاملاً
"امسك الخشب"، مثل شائع يردده المصريين لدفع الحسد عن شيئ أو شخص، دون أن
يعرفوا لماذا الخشب وما مدى تأثيره وقدرته فى دفع الأذى والحسد،
فقد تناقله
الأجيال وظل يرددونه دون معرفة قصته التاريخية، ولا يردده المصريين فقط بل
الأجانب أيضاً، ونسمعه فى الكثير من الأفلام الأجنبية.
ووفقاً للروايات، يعود أصل مثل امسك الخشب إلى أنه كان مجرد عادة فى عهد
الإمبراطور قسطنطين، حيث كان المؤمنين بالمسيحية يسيرون فى مواكب عامة
ويلمسون الصليب الخشبى من أجل التبرك به والشفاء، بشرط أن يتم لمسه ثلاثة
مرت متتالية.
وبعد وضع الصليب المركزى الخشبى فى القسطنطينية، تحول الأمر ليصبح عادة
وجزءاً من التقاليد أن يتم لمس أى صليب خشبى للتبرك به، وبمرور الوقت تطور
الأمر ليتحول إلى عادة لمس أى شىء مصنوع من الخشب، لدفع الضرر والأذى
والحسد.
وظل المسيحيون يتناقلون هذه العادة سواء العرب أو الأجانب، حتى تحولت إلى
تقليد شعبى يقوم به الجميع للتحصين من الحسد، وذلك بلمس أى شيئ خشبى
كالطاولة أو الكرسى، وظل يتناقله الجميع دون معرفة قصته الحقيقية.
المصدر : اليوم السايع يتبع >>>>>>>
واوضح اسلام ويب في الفتوى رقم 114482 التي كانت
حكم الاعتقاد بكون لمس الخشب وسيلة لإبعاد الشر
وكانت الاجاية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن
هذه الكلمة خطأ إن أراد صاحبها أن الخشب يدفع ضرا أو يجلب نفعا، فهي بهذا
المعنى مناقضة لما يجب أن يعتقده المسلم من ربوبيته تعالى وكون غيره لا
يملك نفعا ولا ضرا، واعتقاد خلاف هذا كفر. أما إن اعتقد أن إمساك الخشب سبب
لدفع العين فهذا باطل أيضا؛ لأنه جعل سببا ما ليس بسبب، وهذا يعده أهل
العلم من الشرك الأصغر.وأما كون بعض الصليبيين يستخدمون هذا المعنى، فقد ذكره بعض
الباحثين وليس عندنا ما يفيد ثبوته، فقد ذكر بعض الباحثين أن الرومان كانو
يعتقدون أن آلهتهم تسكن في الغابات وسط الأشجار، وإذا ما أراد أحدهم التبرك
بالآلهة قام بلمس خشب الأشجار، ومن هنا جاء الاعتقاد بأن لمس الخشب وسيلة
لإبعاد الشر
وعلى المسلم أن يتحصن من العين بالاستعاذة بالله تعالى. ففي الحديث: استعيذوا بالله من العين، فإن العين حق. رواه ابن ماجه وصححه الألباني
وفي الحديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه الترمذي.
والله أعلم.
المصدر : اسلام ويب
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع