لتسريع نمو الشعر تجنبي الحميات القاسية، استخدمي منتجات غنية بالبروتين والكافيين والزيوت العطرية كزيت بذور اليقطين، التغذية الصحية، تفقد الحديد وبعض العناصر في الجسم، تدليك فروة الرأس
دليل الموضوع:
المقدمة
أهم
النصائح لتسريع نمو الشعر
المصدر
المقدمة
بينما تغريكِ عناوين المنتجات بوعودٍ بتسريع نمو
الشعر، تقدم لكِ خبيرة العناية بالشعر حلولًا أكثر عمقًا لتحقيق حلمكِ بشعرٍ كثيف
وطويل.
فما وراء الشامبوهات والزيوت، تكمن أسرار وخدع
تخبئها تقنيات وممارسات سهلة تعزز صحةَ شعرك وفروة رأسكِ من الداخل.
ووفقًا لخبراءَ أمراض الشعر والجلدية ومصففي شعرِ
المشاهير، نسلط الضوء على أفضل النصائح والحيل لنمو أسرع لشعركِ.
أهم النصائح
لتسريع نمو الشعر
يُولد الإنسان بعدد محدد من بصيلات الشعر، يتراوح
بين 80,000 و120,000 بصيلة في فروة الرأس الواحدة.
ينمو الشعر من جذر موجود أسفل بصيلة الشعر تحت
الجلد، ويتدفق الدم في فروة الرأس مغذياً بصيلات الشعر بالمغذيات والأكسجين، مما
يساعد على نمو الشعر.
بمرور مراحل النمو، يخرج الشعر من خلال الجلد ويمر
بجوار غدة زيتية، والتي الزيت الذي يجعل الشعر ناعماً ولامعاً.
مع التقدم بالعمر، يُعدّ تساقط ما يقارب 100 شعرة
يومياً أمراً طبيعيا، لكن تزيد بعض العوامل، مثل الوراثة من تساقط
الشعر، ولوقف التساقط وتسريع النمو إليكِ بعض النصائح:
تجنبي الحميات القاسية
بينما لا نملك السيطرة على كل العوامل التي تؤثر
على نمو شعرنا، تحذر الدكتورة ليندسي بوردون طبيبة الأمراض الجلدية في كلية
كولومبيا للأطباء، من مخاطر الحميات القاسية على صحة الشعر.
تشير الدكتورة بوردون إلى أنّ هذه الحميات تقلل من
الموارد والعناصر الغذائية الضرورية لنمو الشعر.
ولأن نمو الشعر يُعد من الوظائف ذات الأولوية
المنخفضة نسبياً مقارنةً بالوظائف الجسدية الأخرى، فإنه يتأثر سلباً بشكل أسرع
عندما يتعرض الجسم للإجهاد الناتج عن اتباع نظام غذائي قاسٍ.
وتضيف: "حتى بعد العودة إلى اتباع نظام غذائي
صحي، يستمر تساقط الشعر لعدة أشهر".
وإلى جانب ذلك، فقدان الوزن المفاجئ، يتسبب أيضاً
في تساقط الشعر المؤقت، المعروف باسم تساقط الشعر الكربي أو الثعلبة المنتشرة،
وذلك غالباً بسبب نقص النياسين.
لذلك، احرصي على اتباع نظام غذائي متوازن غنيّ
بالعناصر الغذائية لحماية شعركِ من التساقط وتعزيز صحته وجماله.
تأمين احتياجات شعركِ من البروتين والكافيين
تؤكّد الدكتورة ليندسي بوردون على أهمية اتباع
نظام غذائي متوازن غني بالبروتين لضمان نمو شعر صحي.
وتشير إلى أن نقص البروتين يتسبب في ضعف نمو الشعر
وتساقطه، موضحةً: "إذا كان نظامك الغذائي مقيّداً بشكل كبير، فلن ينمو شعركِ
بشكل مثالي، وقد يحدث تساقط".
وتوصي الدكتورة بوردون بتناول 50 جراماً من
البروتين أو أكثر يومياً لحصول شعركِ على احتياجاته الغذائية.
بالإضافة إلى البروتين، تقدم منتجات الشعر التي
تحتوي على الكافيين فوائد إضافية لتعزيز نمو الشعر.
فقد أشارت مراجعةٌ أجريت عام 2020 إلى أنّ
الكافيين الموجود في المنتجات الموضعية، مثل: الشامبو والبلسم، يمنع تساقط الشعر
بفعاليةٍ مماثلة للعلاجات الدوائية، ويُعتقد أن الكافيين يعزز نمو الشعر من خلال
تحفيز استقلاب الخلايا وزيادة تكاثرها.
الزيوت العطرية وتعزيز نمو الشعر
لا تقتصر فائدة الزيوت العطرية على الرائحة
الجذابة فحسب، بل تساهم أيضاً في تعزيز نمو الشعر، ممّا يضفي عليها بعداً جديداً
من الفائدة.
فقد أظهرت دراسة موثوقة أجريت عام 2021 أنّ زيت
بذور اليقطين، عند وضعه موضعياً على فروة الرأس لمدة 3 أشهر، أدى إلى زيادة ملحوظة
في إعادة نمو الشعر لدى النساء المصابات بالثعلبة النمطية الأنثوية.
ومع ذلك، لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من
الدراسات لتأكيد هذه النتائج بشكلٍ قاطعٍ ودراسة مدى فعالية زيت بذور اليقطين على
المدى الطويل.
وبالإضافة إلى زيت بذور اليقطين، تشمل بعض الزيوت
العطرية الأخرى التي تساعد على منع تساقط الشعر وتعزيز نموه:
1.
زيت إكليل الجبل.
2.
زيت النعناع.
3.
زيت الجوجوبا
4.
زيت اللافندر.
تعزيز مستويات بعض العناصر في الجسم
بالإضافة إلى العناية الخارجية، تلعب العوامل
الداخلية دورًا هامّاً في صحة الشعر ونموه.
فقد أشارت مراجعة أجريت عام 2017 إلى أن نقص بعض
العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر سلباً على بنية الشعر ونموه.
وتشمل بعض حالات نقص المغذيات التي قد تؤثر على
صحة الشعر:
1.
الحديد: يلعب الحديد دورًا هامّاً في نقل الأكسجين
إلى بصيلات الشعر.
2.
الزنك: ضروري لنموّ الخلايا، بما في ذلك خلايا
الشعر.
3.
الأحماض الدهنية: تساعد على الحفاظ على صحة فروة
الرأس و ترطيبها.
4.
السيلينيوم: مضاد للأكسدة يحمي خلايا الشعر من
التلف.
5.
فيتامينات د، هـ، أ: تساعد على الحفاظ على
صحة فروة الرأس و تعزيز نموّ الشعر.
6.
حمض الفوليك: ضروري
لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر.
وأظهرت دراسةٌ أجريت عام 2015 أنّ تناول مكملات
أوميجا 3 وأوميجا 6 لمدة 6 أشهر ساعد على الحماية من تساقط الشعر لدى الأشخاص
المصابين بالثعلبة النمطية الأنثوية.
ختاماً، تُشير الدراسات والأبحاث إلى أنّ الزيوت
العطرية وبعض العناصر الغذائية قد تُساهم في تعزيز نموّ الشعر ومنع تساقطه.
ومع ذلك، من المهمّ استشارة الطبيب أو أخصائي
التغذية قبل استخدام أيّ نوعٍ من الزيوت العطرية أو تناول أي مكملاتٍ غذائية،
خاصّةً في حال وجود أيّ حالاتٍ صحيةٍ مُسبقة.
تدليك فروة الرأس
هل تعلمين أن تدليك فروة رأسكِ بانتظام يقدم فوائد
مذهلة لشعركِ؟ فقد أظهرت الدراسات أنّ تدليك فروة الرأس، يساعد على:
1.
تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
2.
تحسين صحة الشعر.
3.
أشارت دراسةٌ أجريت عام 2016 إلى أن تدليك فروة
الرأس يومياً لمدة 4 دقائق لمدة 24 أسبوعاً أدى إلى زيادة ملحوظة في كثافة الشعر
لدى المشاركين.
4.
تحفيز فروة الرأس وتنشيطها.
5.
توزيع الزيوت الطبيعية
بشكل متساوي على الشعر، مما يقلل من تقصفه وتلفه.
علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية
يُقدّم لكِ علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية
(
PRP
) أملًا جديدًا لاستعادة كثافة شعركِ وجماله، فأظهرت دراسة موثوقة
أجريت عام 2015 أن علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية يكون علاجاً فعّالاً
لتساقط الشعر.
وتشير الدكتورة سابن بالتشاب، طبيبة الأمراض
الجلدية المعتمدة من المجلس في عيادة سبرينج ستريت للأمراض الجلدية، إلى أن علاج
البلازما الغنية بالصفائح الدموية هو علاج متطور يستخدم حقنًا بتركيزٍ عالٍ من
الصفائح الدموية المستخرجة من دم المريض نفسه.
وتضيف: "تساعد الصفائح الدموية، وهي
بروتيناتٌ مشتقةٌ من مجرى الدم والحمض النووي للشخص نفسه، على تحفيز نمو الشعر عند
حقنها في فروة الرأس.
وتشبه الصفائح الدموية في وظيفتها الخلايا
الجذعية، مما يجعلها محفزة قوية لنمو الشعر".
ووفقاً للباحثين، فإن العلاج بالبلازما الغنية
بالصفائح الدموية يتطلب جلساتٍ منتظمة، بحيث تجرى جلسة واحدة كل شهرٍ لمدة 3 أشهر،
ثم تجرى جلسةٌ كل 6 أشهر للمحافظة على النتائج.
حماية شعركِ من الحرارة
إلى جانب العلاجات الطبية، هناك بعض الخطوات التي
يمكنكِ اتخاذها لحماية شعركِ من التلف الناتج عن الحرارة، هذه الخطوات مثل:
-
تقليل استخدام أدوات التصفيف
الحرارية.
-
خفض درجة حرارة أدوات التصفيف.
-
استخدام
واقٍ من الحرارة.
وتشير مراجعة بحثية أجريت عام 2019 إلى أن استخدام
واق من الحرارة يقلل بشكل كبير من تقصف الشعر عند استخدام أدوات التصفيف الحرارية.
استشيري الطبيب لاستخدام المينوكسيديل
يساعد المينوكسيديل على منع تساقط الشعر وتعزيز نموه، ويُباع عادةً
بدون وصفة طبية تحت اسم روجين.
قد لا ينجح هذا الدواء مع الجميع وقد يستغرق الأمر حتى 12 شهرًا قبل
أن تري نتائج، لذلك من الأفضل استخدامه كجزء من خطة علاجية شاملة لتساقط الشعر،
وليس بمفرده.
قلّلي من صبغ الشعر
يؤثر استخدام صبغات الشعر على قوة وسمك شعركِ، مما
يؤدي إلى تلفه، وتشير مراجعة أجريت عام 2021 إلى أن صبغات الشعر الدائمة تزيل
الأحماض الدهنية الطبيعية الموجودة في الشعر، ويمكن أن تسبب هذه الصبغات ضرراً
أكبر من الخيارات غير الدائمة.
ضعي مضادات الأكسدة على فروة رأسكِ
يساعد وضع مضادات الأكسدة على فروة رأسكِ على
تقليل تساقط الشعر وتحسين صحتها.
وأظهرت دراسةٌ استمرت 24 أسبوعًا أن عدد الشعر زاد
بشكلٍ ملحوظٍ وتحسنت صحة فروة الرأس لدى المشاركين الذين استخدموا شامبو أو علاجًا
لفروة الرأس بدون شطف يحتوي على مضاد الأكسدة بيروكتون أولامين، مقارنةً بأولئك
الذين استخدموا تركيبات وهمية.
إذ تعمل هذه المكونات على تحسين وحماية حاجز فروة
الرأس، وبالتالي تقليل ترقق الشعر.
قلمي شعركِ بانتظام
يُنصح بقص شعركِ كل بضعة أشهر لتعزيز نمو شعر صحي،
يُساعد ذلك على إزالة الأطراف المتقصفة ومنعها من التمدد لأعلى وتكسر الشعر.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن التقليم المنتظم لن يسرع من
نمو الشعر، حيث ينمو الشعر بمعدلٍ ثابتٍ يقدر بنحو نصف بوصة شهرياً بغض النظر عن
تكرار قصّه.
حافظي على شعركِ أثناء النوم
احرصي على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لمدة
تتراوح بين 7 و9 ساعات كل ليلة، إذ يؤدي قلة النوم إلى تقليل إنتاج الجسم
للميلاتونين، وهو هرمون يلعب دورًا هامّاً في تنظيم نمو الشعر.
استخدمي غطاء وسادةً حريرياً أو ساتانياً للمساعدة
على منع الاحتكاك والشد والتشابك الذي يؤدي إلى تقصف الشعر، ولا تنامي وشعركِ
مبلل، فذلك يسبب تقصفه وتلفه.
المصدر
healthline.com
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع