مهيجات مرض الربو، الفواكه المجففة، المخلل، الروبيان، عصير الليمون والليمون المعبأة في زجاجات، الفول، الكرنب، المشروبات الكربونية، البصل، الثوم
دليل
الموضوع:
المقدمة
الربو والسمنة
النظام الغذائي لمرضى الربو
الأكل الممنوع لمرضى الربو
علاجات
الربو
الوقاية من تفاقم أعراض الربو
المصدر
المقدمة
الربو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي، مما يسبب
التهابًا وتضييقًا في الممرات الهوائية، وبالتالي صعوبة التنفس، والصفير، والسعال،
وضيق الصدر.
بينما لا يوجد طعام أو عنصر غذائي واحد قادر على
علاج الربو أو تحسين أعراضه بشكلٍ مُطلق، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي غني
بالمغذيات وتجنب بعض الأطعمة المُسببة للحساسية؛ يلعب دورًا هامًا في إدارة الحالة
وتقليل حدوث النوبات.
فيما يلي، بعض النقاط الهامة حول تأثير النظام
الغذائي على مرضى الربو، والأكل الممنوع والمسموح لهم.
الربو والسمنة
بينما لا تسبب السمنة الربو بشكلٍ مباشر، إلا أنها
تعد عامل خطر رئيسي للإصابة به، كما تفاقم من أعراضه وتصعب علاجه.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (
CDC
):
1.
الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة أو السمنة
أكثر عرضة للإصابة بالربو من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
2.
يكون الربو لدى الأشخاص
الذين يعانون السمنة أكثر شدة ويصعب علاجه.
النظام الغذائي
لمرضى الربو
يُنصَح بإضافة بعض الأطعمة والعناصر الغذائية التي لها تأثيرات مضادة
للالتهابات ومضادة للحساسية إلى نظامك الغذائي إذا كنت تعاني من الربو أو الربو
الحاد.
على الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد يوصى به للربو، إلا أن هذه
الأطعمة تساعد على دعم وظائف الرئة والجهاز المناعي.
وهذه بعض الأطعمة والمواد المغذية التي يمكنك اعتبارها:
الأطعمة الغنية بالفيتامينات
1. فيتامين
C
:
يُعدّ مضادًا للأكسدة قوي يساعد على تقليل
الالتهاب في مجرى الهواء، مما يخفف من أعراض الربو، مثل: الصفير، وضيق التنفس.
ومن أفضل مصادره الغذائية:
الفلفل، والبرتقال، والفراولة، والجوافة،
والبروكلي،و براعم بروكسل، والتفاح.
2. فيتامين
E
:
يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات التي تقلل شدة
نوبات الربو، ومصادره الغذائية، هي: زيت بذرة القمح، وبذور زهرة عباد الشمس،
واللوز، وزيت البندق، والفول السوداني، والأفوكادو.
3. فيتامين
A
/بيتا
كاروتين:
يدعم وظائف الجهاز المناعي ويقلل من الالتهاب، مما
يساعد على التحكم في أعراض الربو.
وتشمل مصادره الغذائية: الجزر، والشمام، والبطاطا
الحلوة، والبروكلي، والخضروات الورقية، مثل: الخس الروماني، واللفت، والسبانخ.
4. فيتامين د:
يساعد على تنظيم وظائف
الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب؛ مما يقلل من خطر الإصابة بنوبات الربو.
والمصادر الغذائية، هي:
1.
الحيوانية: سمك السلمون، والرنجة والسردين، وزيت
كبد سمك القد.
2.
النباتية: الحليب والحليب
المدعم، وعصير البرتقال المدعم، والبيض.
الأطعمة الغنية بالمعادن
ومن أهم المعادن التي تفيد مرضى الربو:
1. السيلينيوم:
يُعدّ مضادًا للأكسدة قوي
يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يخفف من أعراض الربو، مثل:
الالتهاب والصفير.
وتشمل المصادر الغذائية له: جوز البرازيل، والسمك،
واللحوم (الدجاج، ولحم البقر، والديك الرومي)، والبيض، والأرز البني، والموز.
2. المغنيسيوم:
له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تقليل
الالتهاب في مجرى الهوائية؛ مما يحسن من وظائف الرئة ويخفف من أعراض الربو.
وتشمل المصادر الغذائية له: الشوكولاتة الداكنة،
والأفوكادو، والتوفو، وبذور اليقطين، والسلق السويسري، وسمك السالمون.
الأكل الممنوع
لمرضى الربو
هناك بعض الأطعمة التي ينبغي تجنبها، إذ تسبب ظهور أعراض الربو أو
تفاقم حالة الربو الشديدة.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي،
وإليك بعض الأطعمة التي تحتاج إلى تجنبها:
الكبريتات
وهو نوع من المواد الحافظة، التي تؤدي إلى تفاقم
أعراض الربو لدى بعض الأشخاص، والأطعمة التي تحتوي عليها:
1.
الفواكه المجففة.
2.
الطعام المخلل.
3.
كرز ماراشينو.
4.
الروبيان.
5.
عصير الليمون والليمون
المعبأة في زجاجات.
الأطعمة التي تسبب الغازات
وهي
أطعمة تسبب تراكم الغازات في الجهاز الهضمي،
وبالتالي تسبب ضيقًا في الصدر، وتُؤدي إلى نوبات الربو لبعض الأشخاص، خاصةً عند
تناول وجبات كبيرة أو في حال وجود ارتجاع حمضي.
والأطعمة التي تُسبب الغازات، هي:
1.
الفول.
2.
الكرنب.
3.
المشروبات الكربونية.
4.
البصل.
5.
الثوم.
6.
الأطعمة المقلية.
الساليسيلات
هي مركبات كيميائية توجد بشكل طبيعي في بعض
الأطعمة والأدوية، والتي تسبب ردود فعل تحسسية لبعض الأشخاص المصابين بالربو.
وتتمثل الأطعمة التي تحتوي على الساليسيلات، في:
1.
القهوة.
2.
الشاي.
3.
بعض الأعشاب، مثل: النعناع والبابونج.
4.
بعض التوابل (الكركم)
5.
بعض الفواكه، مثل: التوت.
6.
بعض الخضروات، مثل:
الطماطم.
المكونات الاصطناعية
وهي المواد الحافظة الكيميائية، والمنكهات،
والملونات التي تُضاف إلى الأطعمة المصنعة.
وتُسبب ردود فعل تحسسية أو تهيجًا لبعض الأشخاص
المصابين بالربو، مما يسبب تفاقم الأعراض.
وتتوفر المكونات الصناعية في هذه الأطعمة:
1.
الأطعمة المصنعة.
2.
الوجبات السريعة.
3.
بعض المشروبات الغازية.
4.
الحلويات.
مسببات الحساسية الشائعة
والتي تُسبب ردود فعل تحسسية شديدة لبعض الأشخاص،
مما يسبب نوبات الربو، وهذه هي مسببات الحساسية الشائعة:
1.
منتجات الألبان.
2.
المحار.
3.
البيض.
4.
المكسرات.
5.
القمح.
6.
فول الصويا.
7.
الأسماك.
علاجات الربو
يركز علاج الربو على التحكم في الأعراض ومنع
النوبات، وذلك من خلال اتباع نهج شامل يشمل:
أولًا نمط حياة صحي
1. اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات:
يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهاب،
مما يخفف من أعراض الربو.
وتشمل الأطعمة المفيدة: الفواكه والخضروات،
والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية.
2. ممارسة الرياضة بانتظام:
تحسّن من وظائف الرئة وتقلل من خطر الإصابة بنوبات
الربو، والأنشطة المُوصى بها: المشي، والجري، والسباحة، وركوب الدراجات.
3. الحفاظ على وزن صحي: يقلل من خطر الإصابة
بالربو وتفاقم أعراضه.
4. الإقلاع عن التدخين: من أهم خطوات التحكم في
الربو، حيث يهيج مجرى الهوائية ويفاقم الأعراض.
5. إدارة التوتر:
يُؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض الربو، لذا من المهم
تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل: اليوغا أو التأمل.
ثانيًا العلاج بالأدوية
وتشمل أدوية الربو المتاحة، ما يلي:
1.
الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: تُستخدم للسيطرة
على الالتهاب في مجرى الهوائية ومنع النوبات.
2.
مضادات بيتا طويلة المفعول (
LABAs
):
تُستخدم لتوسيع مجرى الهوائية ومنع النوبات.
3.
أجهزة الاستنشاق المركبة: تحتوي على مزيج من
الكورتيكوستيرويدات، و
LABA
، وتُستخدم للسيطرة على
الالتهاب ومنع النوبات.
4.
معدلات الليكوترين عن طريق الفم: تُستخدم للسيطرة
على الالتهاب ومنع النوبات للأشخاص الذين لا يستجيبون للكورتيكوستيرويدات المستنشقة.
5.
أدوية الإنقاذ سريعة المفعول، مثل: موسعات القصبات
الهوائية، وتُستخدم لتخفيف أعراض الربو الحادة بشكل سريع.
6.
أدوية الحساسية: تُستخدم للسيطرة على أعراض
الحساسية التي تفاقم الربو.
7.
طلقات الحساسية: تُستخدم لتقليل حساسية الجسم
لمسببات الحساسية، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بنوبات الربو.
8.
الرأب الحراري القصبي:
نوع من الجراحة يُستخدم لحالات الربو الشديدة، التي لا تستجيب للأدوية.
الوقاية من
تفاقم أعراض الربو
بينما لا يعالج الربو نهائيًا، إلا أنه يمكن
التحكم في أعراضه ومنع تفاقمها من خلال اتباع خطوات وقائية فعالة، وفيما يلي، أهم
خطوات الوقاية من تفاقم أعراض الربو:
تحديد مسببات الربو وتجنبها
يجب تجنب مسببات الحساسية التالية:
1.
التدخين: الإقلاع عن التدخين تمامًا وتجنب التعرض
لدخان التبغ من الآخرين.
2.
مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، ووبر
الحيوانات الأليفة، والعفن، والغبار.
3.
الملوثات، مثل: دخان السيارات، والضباب الدخاني،
خاصةً عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
4.
الصقيع والهواء البارد: يجب تغطية الأنف والفم عند
الخروج في الطقس البارد.
5.
بعض الأدوية، مثل:
الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
اتباع خطة عمل للربو
يجب التعاون مع الطبيب لتحديد خطة عمل مناسبة
للربو، تتضمن الأدوية اللازمة وتغييرات نمط الحياة.
و
يجب تناول أدوية الربو بانتظام، حسب تعليمات الطبيب، حتى في حال عدم
وجود أعراض.
كما
يلزم مراقبة أعراض الربو بانتظام، وتسجيلها في
دفتر ملاحظات، لإبلاغ الطبيب بأي تغييرات.
و
يُنصح باستخدام أجهزة قياس الذروة لقياس تدفق الهواء في الرئتين،
لتحديد الحاجة إلى العلاج.
اتباع نمط حياة صحي
يجب اتباع نظام غذائي صحي، يتمثل فيما يلي:
1.
ممارسة الرياضة بانتظام.
2.
الحفاظ على وزن صحي.
3.
اتباع نظام غذائي صحي.
4.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
5.
إدارة التوتر.
تنظيف المنزل بانتظام
تنظيف المنزل بانتظام لإزالة الغبار والعفن،
واستخدام مزيل الرطوبة للتحكم في مستويات الرطوبة،كما يجب تغيير أغطية
الفراش والوسائد بانتظام، واستخدام أغطية مضادة للغبار.
إضافة إلى ذلك، احرص على تنظيف حيواناتك الأليفة بانتظام،
وتجنب ملامستها في حال وجود حساسية.
المصدر
1.
www.healthline.com
2.
www.webmd.com
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع