أسباب تورم المعدة وطرق الوقاية والتخلص من الانتفاخ

دليل الموضوع

المقدمة

ماهو سبب انتفاخ البطن من الأعلى؟

علاج انتفاخ المعدة

الوقاية من تورم المعدة

المصدر

المقدمة

يعاني الكثيرون تورم المعدة أو الشعور بامتلائه في مرحلة ما من حياتهم، لأسباب متنوعة، فيشعر الشخص وكأن معدته اتسعت وتمددت، وذلك يسبب له الشعور بعدم الراحة.

يمكن أن يكون انتفاخ البطن مؤقتًا ناتجًا عن الإفراط في تناول الطعام أو تناول أطعمة تسبب الغازات، لكن إذا كان التورم متكرّرًا، فيشير ذلك إلى وجود مشكلة غذائية أو يكون علامة على حالة صحية كامنة أكثر خطورة.

في هذا المقال، نناقش الحالات المسببة لتورم وانتفاخ المعدة، وطرق العلاج لكل منها، كما نتناول بعض النصائح للوقاية من شدة الأعراض.

ماهو سبب انتفاخ البطن من الأعلى؟

فيما يلي، بعض الأسباب المشتركة لتورم المعدة وخيارات العلاج الممكنة:

متلازمة القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي ( IBS )، هي اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يسبب أعراضًا، مثل: الانتفاخ، وآلام في المعدة، والإمساك أو الإسهال.

العلاج:

توجد بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف الأعراض، مثل:

1.     تجنب الأطعمة المهيجة للقولون.

2.     تناول الأطعمة ببطء.

3.     تجنب الإفراط في تناول الطعام.

4.     زيادة تناول الألياف في النظام الغذائي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال، أو المسهلات، أو أدوية تخفيف الألم في بعض الحالات.

عدم تحمل اللاكتوز

هو اضطراب يحدث عندما يكون الشخص غير قادر على هضم سكر اللاكتوز، الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.

العلاج:

وأفضل طريقة للتعامل مع هذا الاضطراب هي تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على اللاكتوز. يمكن أيضًا، تناول أقراص أو كبسولات اللاكتيز قبل تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز للمساعدة على هضمها.

التليف الكبدي

هو حالة تسبب استبدال خلايا الكبد العاملة بنسيج ندبي غير فعَّال، والذي ينتج عنه زيادة ضغط الدم في الأوعية الدموية المحيطة بالكبد وتراكم السوائل في البطن. 

العلاج:

يتطلب علاج التليف الكبدي التعامل مع السبب الكامن وراءه، مثل:

1.     عدم تناول الكحول.

2.     الإقلاع عن التدخين.

3.     فقدان الوزن في حالة الحاجة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

أمراض المناعة الذاتية

هي حالات يعتدي فيها الجهاز المناعي بالخطأ على خلايا الجسم السليمة ويهاجمها ويدمرها.

ويحدث التهاب المعدة الضموري المناعي الذاتي ( AAG )، عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا المعدة الجدارية.

تلك الخلايا تنتج حمض المعدة اللازم لامتصاص فيتامين ب12 في الجسم، ونتيجة لحالة AAG ، يؤدي تدمير الخلايا الجدارية تدريجيًا إلى نقص الحديد، وفيتامين ب12.

وتشمل أعراض AAG المحتملة، التالي:

1.     الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام.

2.     آلام في المعدة.

3.     الغثيان.

4.     القيء.

سبب AAG غير واضح، ولكن هناك عوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة به، مثل وجود:

1.     التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي.

2.     مرض السكري من النوع الأول.

3.     مرض أديسون "اضطراب الغدد الصماء".

4.     البهاق، وهو حالة تتسبب في نقص مادة الميلانين في مناطق الجلد.

5.     يُعتقد أيضًا أن هناك عامل وراثي يلعب دورًا في حدوث هذه الحالة.

العلاج:

يتضمن علاج AAG عادةً، معالجة أي نقص في العناصر الغذائية.

يحتاج الأشخاص الذين يعانون نقص الحديد إلى تلقي حقن الحديد عبر الوريد، بينما يحتاج الأشخاص الذين يعانون نقص فيتامين ب12 إلى تلقي حقن الفيتامين ب12.

فشل القلب الاحتقاني

يُعرف أيضًا بقصور القلب الاحتقاني ( CHF )، وهو حالة مرضية تقلل من قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة في جميع أجزاء الجسم.

ينتج عن هذا الضعف تراكم الدم في منطقة الصدر، ويمكن أن ينتقل السائل بعد ذلك إلى البطن؛ وبالتالي يحدث تورم المعدة.

من بين الأعراض المحتملة الأخرى لفشل القلب الاحتقاني، يمكن ذكر ما يلي:

1.     السعال المستمر أو الصفير.

2.     ضيق التنفس.

3.     زيادة معدل ضربات القلب.

4.     التعب.

5.     فقدان الشهية.

6.     الغثيان.

7.     الارتباك.

8.     ضعف التفكير.

ويتطور فشل القلب الاحتقاني عامةً نتيجة لظروف أخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجي.

العلاج:

1. إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل: الإقلاع عن التدخين (إن كانت الحالة تسمح بذلك)، وتجنب أو تقليل تناول الكحول والكافيين، وممارسة النشاط البدني، وتناول نظام غذائي صحي يعزز صحة القلب، وإدارة الإجهاد.

2. استخدام الأدوية، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ( ACE inhibitors )، وحاصرات بيتا ( beta blockers )، ومدرات البول ( diuretics ).

3. اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات.

أسباب أخرى لتورم المعدة

وبالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى محتملة لانتفاخ المعدة، وفقًا للمؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي، وتشمل ما يلي:

1.     تناول كميات كبيرة من الملح.

2.     فرط الحساسية لعملية الهضم.

3.     عدم التوازن في الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.

4.     فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة ( SIBO ).

5.     وجود حصوات في المرارة.

6.     انسداد في الأمعاء.

7.     زيادة الانحناء في الجزء السفلي من العمود الفقري؛ مما يقلل من مساحة الغازات في البطن.

8.     الوذمة الناجمة عن بعض أنواع السرطان أو علاج السرطان.

علاج انتفاخ المعدة

يعتمد علاج انتفاخ البطن بشكل فعال على تحديد السبب الأساسي له ومعالجته أو إدارته، ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات العامة التي تساعد على تخفيف التورم عامةً، إليك بعضها:

نظام غذائي منخفض الفودماب

يُعتقد أن الأطعمة الغنية بالفودماب (السكريات قليلة التعدد، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات القابلة للتخمر)، تُسبب الغازات وانتفاخ البطن لبعض الأشخاص.

لذلك، جرّب اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب؛ لمعرفة إذا كان ذلك يُخفف من الأعراض.

تجنب الأطعمة المسببة للغازات

لاحظ أي الأطعمة تُسبب لك الانتفاخ وتجنبها قدر الإمكان، وتشمل بعض الأطعمة الشائعة التي تُسبب الغازات:

1.     البقوليات: الفاصوليا، والعدس، والحمص.

2.     الخضروات: القرنبيط، البروكلي، والكرنب، والبصل.

3.     الفواكه: التفاح، والكمثرى، والموز.

4.     منتجات الألبان: الحليب، والجبن، والآيس كريم.

5.     المشروبات الغازية: الصودا، والماء الفوار.

6.     المُحليات الصناعية: السوربيتول، والزيليتول.

العلاج بالأدوية

تشمل الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض، ما يلي:

1.     مضادات التشنج: تُساعد على تقليل تقلصات العضلات في الأمعاء، والتي قد تُسبب الانتفاخ.

2.     البروبيوتيك: تُساعد على استعادة توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء،

3.     الأدوية المُتحكمة في حموضة المعدة: تُساعد على تقليل ارتجاع الحمض، الذي قد يُسبب الانتفاخ.

4.     ريفاكسيمين ( Xifaxan ): مضاد حيوي يُستخدم لعلاج الإسهال الناجم عن البكتيريا، وقد يُساعد أيضًا في تقليل انتفاخ البطن.

الوقاية من تورم المعدة

إذا كنت تعاني انتفاخ البطن بشكل متكرر بعد تناول الطعام، فتجنب الأطعمة المسببة للغازات، وهي:

• الأطعمة الغنية بالنشا، مثل: البطاطس، والمعكرونة، والخبز.
• البقوليات، مثل: الفاصوليا، والعدس، والبازلاء.
• بعض الخضروات، مثل: الكرنب، والبروكلي، والقرنبيط.
• بعض الفواكه، مثل: التفاح، والكمثرى، والموز.
• البصل والثوم.
• المشروبات الغازية.
• المُحليات الصناعية، مثل: السوربيتول، والزيليتول.

المصدر

www.healthline.com

www.medicalnewstoday.com