كارل.. كلب كفيف لمساعدة الأطفال أثناء الشهادة في المحكمة!
طفولة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

كارل.. كلب كفيف لمساعدة الأطفال أثناء الشهادة في المحكمة!

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

الموضوع كاملاً

يعد الحضور إلى المحاكم من أجل الإدلاء بالشهادة للفصل في جرائم ما، من الأمور المقلقة للبالغين، فما بالك إن كان الشاهد هنا طفلا صغيرا، هذا ما أدركته إحدى المحاكم الأمريكية، لذا فكرت مليا قبل التوصل للحل العجيب والمثالي في آن واحد، والمتمثل في كلب كفيف، يدعى كارل.

كلب للمؤازرة النفسية

أدرك المسؤولون بإحدى المحاكم الكبرى، بولاية فلوريدا الأمريكية، وهي المحكمة القضائية التاسعة بالولاية، حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأطفال الصغار أحيانا، عندما يطلب منهم الإدلاء بشهادتهم، التي قد تكون حاسمة بالنسبة لبعض الجرائم، لذا وقع الاختيار على أكثر الحيوانات المحببة للصغار، من أجل المساعدة على خلق حالة من الهدوء داخل قاعات المحاكمة.

كارل هو اسم أحد أشهر الكلاب المستخدمة لدعم الشهود الأطفال نفسيا، أثناء إجراء المحاكمات، حيث يبلغ من العمر 5 سنوات، ويعانى من العمى، إلا أن ذلك لا يمنعه من تنفيذ المطلوب منه بصورة مذهلة، حيث يصطحب الشاهد الصغير مع دخوله للقاعة، ويسير بجانبه حتى يقف أمام القضاة، فيما يجلس إلى جواره حتى نهاية الجلسة، الأمر الذي ينجح فيه كارل في كل مرة، مستفيدا من تدريبات خضع لها من قبل، وكذلك من صعوبة تشتته بالأصوات التي ترتفع أحيانا أثناء الجلسات.

الاختيار المناسب

يرى المدرب والمالك الأصلي لكارل، هارت ريتينهاوس، أن وجود كلبه الكفيف بالمحاكمات أصبح ضروريا مع وجود طفل بين الشهود في بعض الأحيان، حيث يقول: “أغلب الأطفال لن يذهبوا من الأساس للإدلاء بشهادة في المحكمة، إن لم يجدوا كلبا لطيفا يقف إلى جوارهم، لذا فمع نجاح كارل في مهمته، أشعر شخصيا بالفخر الشديد”.

يقدم كارل بالفعل دعما نفسيا شديد الأهمية للطفل أثناء المحاكمة، وخاصة إن كانت القضية تخص الطفل نفسه، حين يقف أمام شخص بالغ متهم بالإساءة إليه.

الجدير بالذكر، أن الكلب كارل يعتبر أشهر الكلاب المستخدمة لتلك التجربة الناجحة، إلا أنه ليس وحده في ذلك، حيث توجد 5 كلاب أخرى تقوم بذات المهمة في قاعات المحكمة، ما يكشف عن تحول الأمر إلى نظام متبع بالمحكمة القضائية التاسعة لفلوريدا.

المصدر : قل و  دل

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك